[محمد السعدي]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و صحبه أجمعين
..و بعد

هذه قصيدة قالها جدي الشيخ
هريش بن فلاح بن صالح السعدي الزهراني

عندما إلتحق خالي الملازم الشهيد /

صالح بن هريش بن فلاح بن صالح السعدي الزهراني
رحمه الله تعالى

بكلية الملك خالد العسكرية للحرس الوطني عام 1412 تقريبا و هي قصيدة يصف فيها شوقه و حنينه إلى إبنه الأكبر بعد غيابه عن المنزل بعشرين يوما من بداية التحاقه بالكليه[/align]

[poem=font="Simplified Arabic,5,undefined,bold,italic" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/33.gif" border="outset,7,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
احس في قلبي هواجيس و افكار = و العين عافت نومها من شقاها
اعد و احسب و قتنا ليل و نهار = و سماعة الهاتف تعذر نداها
يادار وين اللي مونسك يادار = عقبه نشوف الدار تشبه خلاها
سافر عميد الدار ما جا له اخبار = يالله توفق كل خطوه مشاها
عشرين ليلة تشتعل في الحشا نار = في القلب تالع ما حضر من طفاها
ما رتاح لي بالا و لا سرت عالجار = المعذرة ياجار نبغي صفاها
نشدت عن مدة غيابه بالاسفار = قالوا ثلاث سنين يبذل عطاها
رحت المطار ابغى التقي لي بطيار = عله يوديني الرياض و سماها
جلست في الصالة على احر من نار = و اذا بصوت اعلان لغاها
.................................. = اصبر نشوف الرحلة اللي و راها
أعود و اوصيك ياحر الاحرار = تراك في دار الشرف من نصاها
دار بها عز الرجولة و الاسرار = حماية الديرة مدنها و قراها
صرح الحرس كليتك دار الاخيار = نعم الرجال اللي ادبت من عصاها
حافظ على سمعتك و ابعد عالاشرار = و احذر جليس السو و درب و طاها
لا تامنه لا جاك زاير و مسيار = البير قدامك يسوي غطاها
و ختامه اصلي على خير مختار = و في محكم التنزيل اسمي بطه[/poem]

القصيدة ليست كاملة لانني نسيت البعض منها