قالت امّ سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله تبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة
يا عين فابكـي الوليـ ـد بن الوليـد بـن المغيرة
قد كان غيثاً في السنيـ ـن ورحمة فينـا وميـرة
ضخم الدسيعـة ماجداً يسمو إلى طلـب الوتيـرة
مثل الوليد بـن الوليـ ـد أبي الوليد كفى العشيرة
قال أياس بن البكير يرثي زيد بن الخطاب
ألا يا ليت اُمّي لم تلدني ولم أك في الغزاة لدى البقيع
ولم أر مصرع ابن الخير زيد وهدّتـه هنالك من صريع
هو الرزء الذي عظمت وجلّت مصيبته على الحي الجميع
قالت عاتكة
قالت وهي ترثي زوجها عبد الله بن أبي بكر المقتول في وقعة الطائف :
رزئت بخير الناس بعـد نبيـّهـم وبعـد أبـي بكـر وما كان قصرا
فآليـت لا تنفـكّ عينـي حـزينة علـيـك ولا ينفـكّ جلـدي أغبرا
فلله عيناً من رأى مثـلـه فـتـى أكرّ و احمـى في الهيـاج واصبرا
إذا شرعت فيه الاسـنة خاضهـا إلى الموت حتى يترك الرمح احمرا
يتبع