عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2010, 12:13 AM   #17
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: ¤©§][§©¤][ ركن الطفل][¤©§][§©¤

أوجه التفكيرعند الطفل




يواجه الطفل منذ قدومه الى العالم مواقف متعددة ومختلفة يقف الطفل أمامها مجربا مرة ومستجيبا مرة أخرى ومنسحبا مرة ثالثه, كما يقف أمام خبرات أخرى فيقوم بالتفكير الأستجابى والأستبصارى والتحليلى ويسود الطفل الحالات المختلفة من التفكير الذى ينمو مع تقدم العمر وتحدد المرحلة العمرية التى يمر بها الطفل خصائص تفكيرة وطبيعة معالجتة للمشكلات التى يواجهها وطبيعة النشاط الذهنى الذى يمارسة عندما يعرض له خبرة أو موقف
ويفترض جون ديوى أن التفكير هو الأداة الصالحة لمعالجة المشاكل والتغلب عليهاوتبسيطها ويصنف التفكير ضمن أربعة أصناف يبدأ فيها من أبسط الأعمال الذهنيه الى أكثرها تعقيدا وهذه الأصناف هى:
1. التصورات العابرة وأحلام اليقظة أو كل ما يمر فى الذهن دون أن يستمر ويؤدى الى فاعلية عقلية أخرى
2. القصص التصويرية والخيالية التى لها استمرار وتتابع فى الذهن ولكنها ليست حقيقة منقولة
3. الأعتقاد بالشئ الذى لايحتاج الى برهان أو اثبات وتكون هذه الأعتقادات عادة تكون مقبولة بدون أى شك أو ريب بأعتبار انها مثبته وفى هذا النوع من التفكير يكمن خطر نشوء الأوهام والخرافات
4. التفكير التحليلى وهو أرقى أنواع التفكير اذ يتطلب تحليل المشاكل والحقائق قبل الحكم عليها وعلى صحتها
ويقول ديوى أن التفكير يمر فى مراحل مختصرة هى وجود المشكلة وجمع المعلومات عن المشكلة ووضع الفروض والتحقق منها والوصول الى النتائج
ولتفكير الطفل أوجة كثيرة تظهر كما قولنا فى مراحل النمو المختلفة وبالأضافة الى ما قاله ديوى عن أوجه التفكير نستعرض فيما يلى بعض الأوجه الأخرى:

1. تفكير ملموس (عيانى)






يشيع هذا التفكير فى الطفولة المبكرة وهو ينصب على النواحى الحسية المتعلقة باللذة والألم عند الطفل وهو تفكير يتصل بالخيال ولا يسير حسب قواعد المنطق فيهتم باللعب الأيهامى والقصص الخيالية وهذا التفكير يدور حول المحسوسات كما تظهر فى مجال الأدراك الحسى للمثيرات المختلفة وفى هذا النوع من التفكير يستجيب الطفل لكل مثير على حدى دون محاوله الربط بينهم فى جشطالت واحد متكامل والمثير فى لحظه نشاطه كل شئ ولايكون له معنى غير ما يظهر فيه فى شكله ( فقد يشاهد الساعه ولا يفهم الزمن) ولايختلف هذا النوع من التفكير تماما من حياة الأنسان عندما يكبر فقد يظهر جلبا عندما يواجه مجموعة من المثيرات الجديدة التى لا درايه له بها من قبل, كما يظهر هذا النوع من التفكير لدى الأشخاص المصابين بتلف فى الدماغ فهؤلاء يتعاملون مع المظهر الخارجى للمثيرات دون فهم معناها


2. التفكير الألى (الاشراطى)

يستخدم الطفل استجابات آليه فى حالات كثيرة عندما يشبع حاجاته الأوليه مثل الشراب, المغص , وتفريغ الفضلات ومع احتكاك الطفل بالبيئة تتكون لديه استجابات آليه شرطيه مثل استجابه الطفل للنار بالأبتعاد عنها ويستخدم الطفل التفكير الالى فى تعلم أشياء كثيرة مثل اللغه عن طريق التعزيز وربط الكلمة بالصورالمناسبة والتكرار

3. التفكير الأستبصارى:

وهو التفكير الذى يصل فيه الطفل الى الحل فجأة وحتى يتم ذلك لابد أن من أن يقوم بالتفكير بالمسأله ولابد للطفل من ادراك العناصر المحيطة ووضع العناصر علىصورة سياق يمكن ادراكة كليا وللتدريب على الأستبصار مثال اعطاء مجموعة من الحروف للطفل ونطلب منه اعطاء كلمة لشئ نأكل أو نلعب به
4. التفكير الأنتكارى :
ان الابتكار شائع بين الأطفال وخاصة فى مرحلة رياض الأطفال من 5:3 سنوات ويمكن ملاحظته فى هذه المرحله أكثر من أى مرحله أخرى ويرى (razalli) 1973 أن الأبتكار شائع بين الصغار بدرجة أكبر من الراشدين ويمكن مشاهدة ذلك عن طريق استخدام الأطفال للأشياء والموضوعات بطريقة جديدة ويعتبر تايلور أن أول المستويات الأبتكارية تتمثل فى رسوم الأطفال التلقائية ويعتبر هذا ضروريا لظهور المستويات الأبتكارية الأخرى

vأهميةالتفكير الأبتكارى




أن يبتكر الفرد شيئا ما أو أن يصل إلي جديد في مجال معين فانه شئ في غاية الأهمية مما يساعد علي تقدم المجتمعات وتطورها ويزداد الأمل إلحاحاً على المجتمعات النامية التى يمثل الأطفال نسبة كبيرة من تعداد سكانها لذلك هناك أهمية كبرى للرسالة التربوية التي يقوم بها من يتولى أمر رعاية هذه الشريحة
كما أن اتجاه الحياة اليومية فى حياتنا المعاصرة إلى التعقيد والتداخل مما يتطلب العمل على اكتشاف المواهب الإبداعية وتنميتها لدى الفرد لمواجهة هذه الحياة والتغلب على مشاكلها فاالأكتشافات الناتجة عن التفكير الأبداعى لدى الفرد وتخرج إلى حيز الوجود تمكنا من السيطرة على الطبيعة وحل المشكلات التي تهدد الإنسان ولدى التفكير الأبتكاري أيضا القدرة على تجاوز حدود الزمن للتفكير في مشكلات المستقبل والتنبؤ بها والأستعداد لمواجهتها مما يمكن الأنسان من التكيف مع ظروف الحياه المفاجئة والسريعة
· إذن فمن يتناول الظاهرة الأبتكارية بالبحث فإنما يتناول المستقبل بمعنى ما من المعاني ý خصائص الطفل الموهوب بالأبداع:
هناك بعض التصرفات السلوكية التي يدل وجودها علي بداية الإبداع عند الأطفال وهي عدة ومنها :
1- الطفل وهو يتكلم: فإن الطفل صاحب الطلاقة اللفظية والتعبيرات التي تنم علي قدرات عقلية ناضجة تخرج منه تعبيرات تدهشنا وتثير إعجابنا وتلك الصفة التعبيرية يولد بها الطفل وهي قابلة للنمو من خلال تدريب الطفل .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس