الغبيشي ومحمد البس
قصه بسيطه حبيت اشارك بها عن الشاعر الكبير علي الغبيشي رحمه الله رحمه واسعه ومن منى لا يعرف الغبيشي تؤم ابن ثامره رحمهم الله جميعا
وتقول القصه انه في بدايات شاعرنا الغبيشي وهو لم يتعدى الرابعه عشر من العمر حضر زواج وقد كان ملفى العروس من تهامه وبتروح في السراه
فاقبل العراضه على الدار وما كان معهم الا الغبيشي وهو زي ماقلت توه في بداياته وصاحو فيه يبغون قصيده وقد كان في الدار اللي بيروحون فيها شاعر اسمه محمد البس يقال ان هذا الشاعر مايقصد في محفل فيه اقل من مائه رجال يعرضون وكانوا فارشين له فوق رعش وهو يطالع في العراضه من تحته
وشوي والا وهم يشوفون غبار الضيفان اقبلو بعرضه وهم يقصدون بقصيده للغبيشي يقول في بدعها:
حيى الله داراً وفيها حصون###### لو توشي في طرفها وشيه
#ماتحيكها دهير القبس#
ثم عل عليه بالرد:
فين بن كنعان ذا يذكرون ###### خشعته كنت علي مالنشيه
#راح فيها بالقنا والفرس#
__فلما سمع محمد البس القصايد وقام ونشد عن الشاعر فدلوه على الغبيشي فنضر له وعرف ان هاالشاب شاعر ماهو بسيط فقام واعطاه كسوه ريالين واستاذن ومشى
__ـــــــــــــــ_______ــــــــــــــــ__________ __
توشي:تشب النار
وشيه :القبس او النار
تحيكها:ماتقدر عليه
دهير :صوت النار المشتعل
بن كنعان:اسطوره رجل ضخم الجثه كان في عصور ماقبلنا يقال ان علي بن ابي طالب دخل يستكن من المطر في كهف فاذا هو جمجمه هاذا الابن كنعان
خشعته:جمجمته
كنت:استكن
النشيه:المطر
|