عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-05-2010, 07:28 PM
ابو نضال الدوسي ابو نضال الدوسي غير متواجد حالياً
الإشراف العام
 






ابو نضال الدوسي is on a distinguished road
7 حفيدات الصحابة والملوك سيدات الارض

اليوم نتحدث عن نساء من زهران صنعن التاريخ ووقف التاريخ اجلالا لهن
وشاركن في حكم معظم الاصقاع ولسان حالهن يقول ان غبنا عن اهلنا ملوك الارض وعظمائها
فاننا ننجب الابطال من كل القبائل ونشارك في صنع التاريخ في ارجاء الارض


الجزء الاول

فاطمة
بنت سعد بن سيل الزهراني
وقد تقدم ذكرها في المقالات السابقه
تزوجها كلاب بن مره بن كعب القرشي سيد قريش لتكون فاطمة احدى جدات الرسول
" تزوج أطهر النساء ذات الدال والحياء بنت فارس الهيجاء ,الفتاة الناعمه الدهثمه الحازمه التي تدعى فاطمه ,قال كلاب : ومن هي قال :لم أرها ولكن بلغها علمي ,هي بنت سعد بن سيل ذي القواطع والأسل "
فتزوجها وأنجبت له ولدين (زهرة ,وقصي)وبنتاً اسمها (نُعم)..واصبح قصي فيما بعد سيدا لقريش وتوالى النسب العظيم حتى ميلاد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم


الاميرة بجله

بنت الملك هناءة بن مالك بن فهم الدوسي
على موعد مع صناعة التاريخ وابطال التاريخ اليها ينسب الابطال والصحابه الكرام =البجلي السلمي
ولانها من بيت الساسه والملوك العظام احبت ان تقوم بدورها في قبيل اخر لتكون القياده في كل الاصقاع لقبيلتها زهران
(((" البجلي " بسكون الجيم منسوب إلى بجلة وهم ولد ثعلبة بن بهثة بن سليم ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن نضر، نسبوا إلى أمهم بجلة بنت هناءة بن مالك بن فهم الأزدي؛ منهم أبو نجيح " العرباض بن سارية " وعمرو بن عبسة بن بجلة ابن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سليم، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم(كان يقال له ربع الاسلام). ومنهم عيسى بن عبد الرحمن البجلي كوفي حدث عنه الثوري وغيره.(للمزيد .سنن ابي داوود -الانساب للسمعاني -عجالة المبتدىء و أسد الغابه)))


الاميرة رقاش

بنت الملك العظيم مالك بن فهم الدوسي
اختارت العراق مع اخيها الملك جذيمة الدوسي
ويزوجها الملك على عدي بن نصر اللخمي حيث كان كثير من اللخميين
يعملون في بلاط الملك الدوسي وكان عدي وفيا للملك ومن قبيله عريقه
فانجبت له عمرو الذي اصبح الملك المتوج بعد وفاة خاله الملك جذيمة على يد الزباء
بعد ان قضى اكثر من 60 عاما في الملك
وهكذا يشاء الله ان يتحول الملك ولكن بوجود الاميرة رقاش التي انجبت الملوك
وكانت تقوم بمساعدة ابنها في ادارة دفة الحكم كيف لا وهي اميرة متمرسة
خرجت من بيت اعظم الملوك


أميمة

السلاماني الزهراني

ارتضت لنفسها زوجا ليس كل الازواج انه العملاق الشنفرى
وكانت من شهرتها في الحياء والعفة من بين الحرائر ان ملكت
قلب الزوج المحب العاشق فقال فيها قصيدة رائعه
تائية عظيمة ينهل من مواردها اللغويه وحبكتها وفنونها
العروضيه كل الشعراء على مر الازمان
اختار لكم منها ابيات بسيطه واحيلكم الى نصها الكامل

كأنّ لها في الأرْضِ نِسْيا تَقُصُّهُ =علـى أُمِّهـا وإنْ تُكَلِّمْـكَ تَبْلَـتِ

أمَيْمَةُ لا يُخزى نَثَاها حَلِيلَهـا =إذا ذُكِـرَ النّسْـوَانُ عَفَّـتْ وَجَلَّـتِ

إذَا هُوَ أمْسَى آبَ قُرَّةَ عَيْنِهِ =مَآبَ السَّعِيدِ لـم يَسَـلْ: أيـنَ ظَلَّـتِ

فَدَقَّتْ، وَجَلَّتْ، واسْبَكَرَّتْ، وأُكْمِلَت ْ=فَلَوْ جُنَّ إنْسَانٌ من الحُسْنِ جُنَّـتِ


يقول الاصمعي هذه الابيات احسن ما قيل في خفر امرأة وعفتها


أم شريك الدوسية

هي غزيلة بنت جابر بن حكيم الدوسية
كانت من المهاجرات الى الله ورسوله ومن الداعيات
اللواتي هدى الله على ايديهن عشرات النساء
كانت تحب الله ورسوله فابتليت وامتحنت واتاها نصر الله
عذبت بسبب اسلامها وجوعت ومنع عنها الماء
فما زادها الا يقينا وكانها تردد مع بلال احد احد
فيرضى عنها رب العزة والجلال ويعطيها من الكرامات
ما اهتزت له قلوب الاخرين واسلم به الكثير
فقصة الدلو الذي تدلى على صدرها وهي محجوزة في الرمضاء وتحت لهيب الشمس الحارقه
لترتوي منه ويرفع الى السماء امر حير اصحاب القافله من اهلها والذين تناوبوا تعذيبها
وما ان شاهدوا سقائهم على وكائه حتى اعلنوا اسلامهم لعلمهم ان الله هو الذي سقاها
الله اكبر اي نعمة واي رضا نالته
ومن كراماتها ان كان لها عكة(وعاء مصنوع من الجلد غالبا للسمن والعسل وبعض السوائل)
كانت هذه العكة تعطى للجيوش فقد وجدت مليئة بالسمن والعسل ولم تكن مملوءة
وكانت ذات حسن وجمال وعفه وقد اكرمها الله ايضا بان انزل فيها قرأنا يتلى الى يوم القيامه
وشهادة لها بانها مؤمنه
( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين الاحزاب \50)
ونختار لكم احد المصادر في قصتها مختصرة وهي في كتب الحديث والسنن والادب والتراجم


وهذا احد النصوص ب نهاية الأرب في فنون الأدب
وعن علي بن الحسين: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم شريك الدوسية، ومثله عن عكرمة.
وروى محمد بن سعد عن محمد بن عمر قال: حدثني الوليد بن مسلم، عن منير بن عبد الله الدوسي قال:
أسلم زوج أم شريك - وهي غزية بنت جابر بن حكيم الدوسية من الأزد - وهو أبو العكر، فهاجر إلى
النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي هريرة، ومع دوس حين هاجروا، قالت أم شريك: فجاءني أهل أبي العكر فقالوا
: لعلك على دينه، قلت: إي والله، إني لعلى دينه، قالوا: لا جرم، والله لنعذبنك عذاباً شديداً، فارتحلوا بنا من
دارنا، ونحن كنا بذي الخلصة، فساروا يريدون منزلاً، وحملوني على جمل ثفال، شر ركابهم وأغلظه، يطعموني
الخبز بالعسل، ولا يسقوني قطرة من ماء، حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس، ونحن قائظون، فنزلوا فضربوا
أخبيتهم وتركوني في الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري، ففعلوا بي ذلك ثلاثة أيام، فقالوا لي في اليوم الثالث:
اتركي ما أنت عليه، قالت: فما دريت ما يقولون إلا الكلمة بعد الكلمة، فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد، قالت:
فوالله إني لعلى ذلك، وقد بلغني الجهد، إذ وجدت برد دلوٍ على صدري، فأخذته فشربت منه نفساً واحداً، ثم انتزع مني،
فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض، فلم أقدر عليه، ثم دلي الثانية فشربت منه نفساً، ثم رفع،
فذهبت أنظر، فإذا هو بين السماء والأرض، ثم دلي الثالثة فشربت منه حتى رويت، فأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي، قالت
: فخرجوا فنظروا، فقالوا: من أين لك هذا يا عدوة الله ؟ قالت فقلت لهم:
إن عدو الله غيري؛ من خالف دينه، فأما قولكم من أين هذا فمن عند الله رزقاً رزقنيه الله، قالت:
فانطلقوا سراعاً إلى قربهم فوجدوها موكأة لم تحل، فقالوا:
نشهد أن ربك هو ربنا، فإن الذي رزقك ما رزقك في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا،
هو الذي شرع الإسلام، فأسلموا وهاجروا جميعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
وكانوا يعرفون فضلي عليهم، وما صنع الله إلي، قال: وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله
عليه وسلم، وكانت جميلة وقد أسنت، فقالت: إني وهبت نفسي لك، وأتصدق بها عليك، فقبلها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة:
ما في امرأةٍ حين تهب نفسها لرجلٍ خيرٌ، قالت أم شريك: فأنا تلك؛ فسماها الله مؤمنة، فقال تعالى:
" وامرأةً مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي " . فلما نزلت هذه الآية قالت عائشة: إن الله ليسرع لك في هواك يا رسول الله


أسماء
بنت جندب بن عمرو بن حممة الدوسي رضي الله عنهم جميعا
استأذن والدها الخليفة الفاروق ان تبقى
بنته اسماء عنده لانه ذاهب للجهاد
فترعرت في بيت الخلافه الراشدة وكانت تناديه بأبي واي اب
مثل عمر بن الخطاب
زوجها من عثمان بن عفان رضي الله عنه فانتقلت الى بيت عظيم اخر
فانجبت له عمرو وأبان وخالد (الاصابه في تمييز الصحابه)
واصبحوا من مشاهير الامصار والدنيا في القضاء وعلوم الدين


شميلة

شُمَيْلَةُ بنتُ أبي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ
تزوجت الامير الفارس مُجاشِعِ بنِ مَسْعُودٍ السُّلَمِيِّ
أميرِ البَصْرَةِ وتوفي في موقعة الجمل فعوضها الله بزوج اخر عظيم
انه حبر الامه عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ وكانَتْ جَمِيلَةً وذات عقل راجح
وكانت أول امرأة لبست المصبغات في الإسلام وعملت السقوف، وعبأت الطيب،


رميثة

"بنت الحارث بن الطفيل بن سخبرة أخت عوف رضيع عائشة وهي أم عبد الله بن محمد بن أبي عتيق
روت عن أم سلمة في الهدية وعنها أخوها عوف بن الحارث ذكرها بن حبان في الثقات"


عاتكة الدوسية
تزوجت الامير الفارس عنبسة بن حرب من بني حرب ابن اميه
وقد ولاه معاويه على الطائف (تاج العروس)


أم حبيب الدوسية

بنت أبي هريرة ، رضي الله عنهما
تزوجت سعيد ابن المسيب ونعلم من هو هذا الرجل العملاق

.



ملوك اللغة العربية ايضا
==المحكم ===
لبجه بالعصا لبجا: ضربه.
وقيل: هو الضرب المتتابع فيه رخاوة.
ولبج البعير بنفسه: وقع على الأرض، قال ساعدة بن جؤية:

النفج
ونفجت الريح: جاءت بغتة.
وقيل: النافجة: أول كل ريح تبدأ بشدة

النجم =النجمه

والنجم من النبات: ما نجم على غير ساق، وتسطح فلم ينهض.
والنجيم منه: الطري حين نجم فنبت، قال ذو الرمة:
يصعدن رقشا بين عوج كأنها ... زجاج القنا منها نجيم وعارد
ويسمى بعضه في عصرنا الحاضر الانجيله في الملاعب
أبجم وبجم
بجم الرجل يبجم بجما، وبجوما: سكت من هيبة أوعى.
وابجم اي اسكت

قر وقره وقروا=امر وطلب بالهدوء واحيانا بالبقاء في موقع محدد

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

شار يشور= هو اخذ العسل من الخلية وانظر التعريف التالي من جمهرة اللغة
"والشور: مصدر شرت العسل أشوره شورا فهو مشور، وأشاره يشيره فهو مشار، واشتاره يشتاره فهو مشتار، وأبى الأصمعي إلا شرته فهو مشور، وأنشد في ذلك:
كأن جنيا من الزنجبي ... ل بات بفيها وأريا مشورا"


نسيم الحقيقة
كنوز عظيمة في الدين والادب وميراث كبير فاين
انتم احبتنا الكتاب والادباء والشعراء والدعاة .أين انتم ايها الاحفاد
وأين انتن ايها الحفيدات.


ونختم بمن اخذ من تلك الكنوز
بامير الشعراء حاتم الزهراني


رياحٌ جنوبيةٌ … من شـَـمال القلبْ

( لا تـَـبـْـكِ عـَـيـْـنـُــكَ ) :
هـــــذا الرَّمـْــــلُ و الـــحــَـطـَـب ُ
وَ .. دَلـــَّــة ٌ مـُـرَّة ُ الأحــْــــلام
تــَ .. ــضـْــ .. ــطـَــ .. ـــر ِ .. بُ

وَ .. أغـنـيـاتٌ بــِــلا عـَـيـْـنـَـيـْـن
تـَـفـْـرِشــُـهـــا :
لأمـنـيـات ٍ بــِــلا رِجـْــــــلـَـيـْــن
تــَـسـْـبـِـقـُـهــا :
إذا احــْـتـَـرَقـْـت َ و لـَـمْ تـَــقـْـنـَـعْ بـِـكَ الـشـُّـهـُـب ُ

وَ .. خـَـمـْـرَة ٌ مـِـنْ رحـيـق ِ الليل
يـَـشـرَبـُـهـا فـَـجـْـرٌ
تــَـعـَـلـَّـقَ فـي أهـدابـِـه ِ الـعـِـنـَـب ُ

و أنت َ :
أسـْـفـَـلَ مـِـمـْـحاة ِ الغـُـيـوم ِ
يــَــد ٌ خــضــراء ُ
تــَــجــْــمــَــعُ مــا يــُـمـْـحــَـى
فـــ : ت َ ن ْ ك َ ت ِ ب ُ

*****
لا وقــتَ عندكَ لــِــي !!!
هــذي خــُــطوط ُ يــدي
عــلـى ضـِـفاف ِ دِمــَاهـــا الـــــتـُّـوت و الــشـَّـغـَـب ُ

وَ تـِــلـْـك َ بــِــرْكــَــة ُ مــِـرآتـي :
أرى شـَـبـَـحـِـي يـمـشـي عـَـلـَـيـْـهــا
فـَــأزْهـــُــو بــِــي
وَ أنـْـســَــكــِـبُ

و صـاحـِـبـِـي قـَـمـَــرٌ حــُــرٌّ …
وَ قــافـِـلـَـتـي طــَـلـِـيـقـَـة ٌ …
و دلــيـلي اْلـــنـَّـجـْـمُ و الــســُّــحــُــب ُ

وَلـَـدتــَـنــي فـي سـريــر الـرِّيـــــــــــــــــــح :
أخـْـيـــِــلــَــتــِــي مــُـثــَـلــَّـجــَـات ٌ ,
وَ يـَـغـْــلــي تــَـحـْـتــِــيَ الـــذهـــَـــــب ُ !!!

( لا تـَـبـْـكِ عـَـيـْـنـُــكَ )
لـَـكـِـن ْ :
مـَـنْ عـَـبـَـرْتَ بـِـهـِـمْ نـَـهـْـرَ الـبلاء ِ
تـَـولـَّـوا بـعـدمـا شـَـرِبــُــوا

*****

أجـْـري إلـَــيـْــكَ عـَـلـَـى جــَـمري
فـــتــُـنـْــكــِــرُنــي ,
لأنـنـي فـَـوْقَ ( ضوء ِ الــصـَّـخـْـر ِ ) لا أثــِــب ُ !!!

وَ يــَـقـْـطـُـر ُ الــوَرْدُ مـِـن عـَـيـْـنـِــي
فـَــيـَـلــْــذعــُـنـِـي عــِـطـْـرُ الذين
عـلـى ( أشـْـواكـِـهِ ! ) صـُـلـِـبـوا

و َ حـِـيــنَ أعــْـلــِــنُ مــِــيلادِي
تــَـــســُــدُّ فــَــمــِــي ,
فـَـيـَـصـْــطـَـفـِـيـنـي عــلـى أبـنــائـِـه ِ الــغــَـضـَــب ُ :

رمـَـيـْـتـَــهــُـمْ فـي الـعـَـراء ِ الـحـُـرِّ
فــاغـْـتـَـسـَـلـَـتْ يـَـقـْـطـِـيـنـَـة ٌ في ندى أحــلامـِـهـِـمْ
و بَدَت ْ بـَـوَّابــَــة ٌ
مـِــنْ أيــادي الـشـَّـوق ِ تـَـقـْـتـَـرِبُ

أحـْـرَقـْــتــَـهـُمْ بـِـكَ في الـبـَـلـْـوى
لـِــتـُـطـْـعـِـمـَـهـُـمْ نـَـسـْـرَ الــخـُـلـودِ
فــَ : مــاتَ الــنـَّـسـْــرُ !
و احتـَـفـَـلـوا مـَـعَ الـشـُّـمـوس ِ بــِـفـِـيـنـِـيـق ٍ
يـَـطـِـيـرُ بـِـهـِـمْ إلــى فـَـراديـس ِ مــَـوْتــاهـُـمْ
و َ .. يــَـغـْـتــَــرِب ُ

كــَـفـَـااااااااااااك َ :
بـَـيـْـنَ الــصـَّـفــا و الـمـَـرْوَة ِ اتـَّــســَـعـَــتْ خــُـطـاك َ
و الـمـاءُ يـجـري فـِـي أصـابـِـعـِـنـا
و أنـْـتَ فـَـوْقَ بــِــسـاطِ الــوَهــْــم ِ تــَــلـْـتـَـهـِـب ُ

*****

مــاذا ســَـأقـْـرَأ ُ فــي خـَـدَّيــْـك َ
لو شــَـرِبــَـتْ نــارُ الــخـُـرافــاتِ , خـَـلـْـفَ الليل ِ , حـِـبـْـرَهـُـمــا
و لـَـمْ تـَـعـُـدْ بــِـدُخـَـــــان ِ الـغـَـيـب ِ تــَـحـْـتــَـجــِـبُ ؟

مــاذا سـَـأُبـْــصــِـرُ فـي كـَـفـَّـيـْـكَ
لو كــُـسـِـرَتْ قـِـنــِّــيــنــَــة ُ الــنــِّــفــْـطِ
و الأمــواج ُ تـَـصــْــطــَـخــِــبُ ؟؟

مــاذا سـَـأكـْـتــُــبُ فـي عـَـيـْـنـَـيــْـكَ
لو خـَـلــَـعـَـتْ ســَـوَادَهـَــا فـِـي بــَـنــِــيــهــا
و انــتــهــى اللـَّــعـــِــــبُ ؟؟؟

: أحــِــبُّ عـَـيـْـنـَـيـْــكَ
حــُـبــَّــــاً كــُـلــُّـهُ تــَـعــَــب ٌ .
عــِـنــْـدَ الـجـَـنــوبــِــيِّ يـَـحـْــلو الـحـُـبُّ و الـتـَّـعــَــب ُ

*****

غــَـداً
ســَــآوي إلــى الأطــْـفــال ِ
أغـْــنـِــيــَـة ً عــَـفـِـيــفـَــة ً
بــِــحــَــريرِ الــحــُــلــْــم ِ تــَـنـْـتـَـقـِـبُ

غــَـداً
سـتـَرْسـُـمـُـنـي الـجـُـدرانُ مـِـرْوَحــَــة ً
لـِـمـَـنْ تـَـضـِـيـقُ عـَـلـَـيـْـهــِـمْ هـَـــذِهِ الـعـُـلـَـبُ

غــَـداً
سـَـيــُـولــَـدُ مـِـنْ أعــواد ِ أسـْـئـلـَـتـي
كـُـرْسـِـيُّ تـَـمـْـتــَـمــَـة ٍ
تــُـعــِـدُّهُ لـِـهــُـمـوم ِ الـمــُـتـْـعـَـب ِ الــكــُـتـُـبُ

فـــَ : إنْ تــَـعــِـبـْـت َ
وَ لــَــمْ تــَــدْنُ الــسَّــمـــاءُ
فـَـقــُــلْ :
( لا تـَـبـْـكِ عـَـيـْـنـُـكَ :
هـذا الرمــلُ
و الــحـَـطـَـبُ )


عزنا ومجدنافي ديننا
اللهم احفظ وطننا الغالي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
لنا الغرف العليا من المجد والعلى ... ظفرنا بها والناس بعد توابع

يشرف أقواما سوانا ثيابنا ... وتبقى لهم أن يلبسوها سمائع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس