عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2009, 11:15 AM   #2
عساف
.
 
الصورة الرمزية عساف
 







 
عساف is on a distinguished road
افتراضي رد: عادات كانت عند ابانا واجدادنا اندثرت

يعطيك العافية يا زلزال على هذا اللألي التاريخية و بالذات ما كان يكنه الأجداد
من احترام وصلة و حميا لبنات قريتهم
اما الثالثة فنقول الحمد لله الذي ازال عن عقولنا وعيوننا غشاوة الجهل ،

ونعود لبحث ما احضرت لنا من تلك الحقب التاريخية ولو أني نسيت المصطلحات
لأنني لما اباشر من تلك القيم سوى واحدة وكانت على الاستغراب وهي مسالة اللازمة ولآ أدري هل لفظتك صح ام لفظتي
قصتي قريبة منها و تدل على التقدير و الكرم ولو أنها مافيها لحمة ،
والقصة تقول رحنا بعروس جهة بدو غامد مرور بوادي بيدة سقاه السيل متجهين إلى وراخ و كرا الحائط
وكل شوية يطلع علينا صبية وفي يدها بيرق أبيض ترفعه لنا وتلوح وبه
عندها ينفلت عليها احد اقارب العروس ويعطيها مبلغ من المال كسوة ويشكرها ،
حقيقة ما ادري هنه زهرانيات متزوجات عند رفاعة و الزهران وإلا غامديات وإظهارهن الراية البيضاء يدل على التوقير و الأحترام ،

اما سالفة كسوة النفساء فقد سمعت بها من احد إقاربي وهو برفقة شايب من القرية من عندنا مات الله يرحمه
يقول عمي مررنا مع المغرب على احدى القرى وكنا متعبين من طول المسافة ( واعتقد انه قال كان معنا غنم )
وبعد ترحيب أهل البيت وجلوسنا فوجئت بذلك الشايب خويي يسالني هل معي دراهم وكان عمي صغير غمـر ،
قلت : لا ... فاذا بالشايب يتغير حاله ويأمرني بالمغادرة و يستأذن من أهل البيت ،
قلت وش السالفة .... قال قم سرينا معنا في البيت جعيرة ، تعليقي انا سمعت كلمة جعيرة من عمي وكنت أعتقد انها من مصطلحات ذلك الشايب
لانه كان راعي تعابير وفلسفة خاصة في الحياة ولم أكن أعرف انها مصطلح دارج في زهران إلا منك يا زلزال في هذا الموضوع ،

ختاما اشكرك على تحفيز وتنشيط الذاكرة عند اخوك ،

دقشـة/ تخيل أنا و أنت نتمشا في مستشفى الباحة و نتهرج و لا درينا إلا و نحن وسط قسم النساء و الولادة
ونلقى نص اللي في القسم من كهيل بلخزمر وبني حسـن ،، !!!!!؟؟؟؟
عساف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس