[نسيم السروات]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأكسر      ياااااااه ايام فرقنا صغيرين نرعى البهم ياليت اننا ----- الى اليوم لم نكبر ولم يكبر البهــم كان فرقنا يتعوذ منا الصغار لكثرة ما نعمل فيه من مقالب والمشكلة انه كان يعرف الاولاد الاشقياء ويعرف اهلهم في كل قرية وكان ياخذ باله منهم جدا

ههههههههههههههههههه والله أنك صدقتك كان فرقنا يأكل مقالب من الصغار والكبار حتى وأذكر لكم موقفين

ما أنساهم أبداً.

الموقف الأول :

لأحد الشباب كان راعي فكشات ومقالب أشترى من فرقنا بحوالي 5 ريال حلويات ملبسه

وقام فككها من غلافها ووضع مكانها حجارة وأعطاها أخوه الصغير ملاء حثله وراح لفرقنا وراعي المقلب

يطل من فوق من الشباك على فرقنا وقال له يافرقنا خذ الحلويات من أخوي ما أبغاها وأعطني بدالها بسكوت

وحين ماصب الولد الصغير الحجارة المغلفة في الصندوق طلع لها صوت قوي فعرف اليماني بالمقلب وفتح الأغلفه

ووجدها حجارة بدل الحلويات وقام يهاوش ويعاتب أنت حرامي أنتي ماعندك ذمة وأخذ صندوقة ومشى وراح مسكين .

االموقف الثاني :

جلس فرقنا مع صباح الله خير تحت البيت كالعادة وجته وحدة عجوز مسكينة شكل ماعندها فلوس وكل شي غالي

عند فرقنا وجلست تتسعر بكم هو ذية وبكم هو ذية وذيه وشنهو وبق ليه من ذية عشان أشتري معك وووو.....الخ

شكل اليماني طفش لأنها ماشرت معه شي وما أحد جاه من النسوان تتقضى معه كل الحريم باقي في الوادي

عندهن صرام وجناية وسوق وغيره وهو جاء مبكر هذا الموقف شفته أنا بنفسي وبأم عيني .

المهم في نهاية الحوار طلعت العجوز من بضاعته علكة شكلها غريب حديثة الصنع قالت يايبه وشنهي تية



هنا اليماني عصب وثارت أعصابه قام وقال للعجوز هذه لكه أمضغيها مضغوك ومصيها مصوك وأبلعيها بلعوك

ههههههههههههههههههههههه

قامت الكهلة الأجودية وصاحت في وجهه وأخذت من الأرض ملاء يديها تراب وحجارة ورمتها على وجهه وبضاعته

وقالت له هيا أنقلع ولا عاد نشوف وجهك هنيه يالخائب خر خرك الله .

وشرد اليماني بصندوقه وزعبته وعشره مايلحقونه .

يستاهل لأنه قلل أدبه وما أحترم المكان الذي جلس فيه وفعلاً لم يرجع للقرية مرة ثانية لأن الكل سمع بهذا

الموقف وصاروا يتوعدونه متى يرجع ويتم تأديبه .



أخي القاضل الأكسر

تقبل شكري وتقديري لمرورك .