عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-2009, 01:05 PM   #43
أحمد الشامسي
 







 
أحمد الشامسي is on a distinguished road
افتراضي رد: رد :بماذا وكيف تردون يا اهل الانساب على احد افراد الشوامس

[align=right]ثانيا ردي على أحمد محمد عبيد [/align]:


اقتباس:

[align=right]أشكر الأخت ( mooon7 ) على ما تفضلت به .
والحقيقة ان الأخ ( حماد الخاطري ) على الرغم من حملات التشهير والإنتقاد التي تعرض لها . لا شك انه قام بمجهود يشكر عليه .
و ان هذا المجهود لم يسبقه إليه أحد ممن تحدث عن نسب بني ياس والمناصير على الخصوص والقبائل الأخرى في دولة الإمارات العربية المتحدة على العموم . إذ انطلق في بحثه الميداني والنظري من باب ( علم الأنساب ) وما يتبعه من صنوف علوم الأدب الأخرى من شعر ونثر ورواية .
وهذا ما أفتقر إليه الباحثون السابقون إذ تحدثوا عن القبائل في الدولة على سبيل العموم وليس التفصيل .
و إذا كان قد انبرى نفرا من الباحثون في ( نقد ) كتاب ( اوثق المعايير في نسب بني ياس والمناصير ) فإن هذا النقد كان من وجهة نظرهم .
فإننا وجدناهم ما بين مختص بالأدب وصنوفه ومابين غير ملم بطرائق و اسس علم النسب .
فعلى سبيل المثال :
هل يستطيع مختص بعلم الهندسة ان ينتقد مختص بعلم الطب ؟
وهل يستطيع من ألم بعلوم الأدب من نحو وصرف وعروض وغيرها ان ينتقد المختص بعلم الأنساب وقبائل العرب وتراجم الرجال ؟
إن أصحاب هذه الإختصاصات الأدبية وكذلك التاريخية عندما يدونون في كتبهم عن أسم علم من الأعلام سواء كان حاكما او شاعرا أو فارسا فإنهم يستعينون بعالم الأنساب كي يعرف لهم قبيلة هذا العلم ومن أي أصل ينحدر .
فكيف ينتقد من لا علم له بالأنساب من له باع طويل فيه ؟
و الأستاذ ( أحمد محمد عبيد ) ليس مختص بعلم الأنساب . بل هو مختص في مجال الأدب والشعر وله ( نقد ) حول بعض الأدباء والشعراء في الدولة . وجل مؤلفاته تدور حول هذا المجال .
ولم نقرأ له انه تحدث عن أنساب قبائل الدولة وغيرها .
و اما عن مؤلفاته فلا تعدو كونها كتيبات من القطع الصغير صفحاتها ما بين الخمسين ولا تتجاوز الماتين صفحه .
ولم ارى انه تحدث بشكل موسوعي في معالجة قضية ادبية محددة سواء كانت شعرا او قصة قصيرة .
وقد قرآت للبعض هذه الفقرات :
{ ولكن من جهة نظري الخاصه لم يرد الباحث المطروشي على كثير من طرح أحمد عبيد المهمة ولا زالت التسالات قائمه التي اورد احمد عبيد لان كلامة منطقي نريد كلام ورد على كل نقطة وبالدليل }
ويقول آخر :
{ ما زال الوقت مبكرا لاصدار حكم معين على الكتاب وما قام به الاستاذ/ المطروشي لا نستطيع ان نعتبره نقدا فلا يعدوا كونه مجامله ليس الا ونحن بدورنا نحترم وجهة نظره والمطلوب منا ان نقف على الحياد فالاعتماد على الانوار الخافته وهي الادله التي اعتمد عليها الكاتب كما وصفها الاستاذ المطروشي يؤدي بنا الى التوهان والضياع في النهايه ولا نرجوا ذالك والله الموفق . }
ونحن نقول :
إننا نشكر الأخ ( احمد محمد عبيد ) على فتحه باب ( النقد ) . ولكننا في المقابل نعتب عليه لإنه لم يجري ( نقدا ذاتيا ) فيما كتبه في مؤلفاته حتى يتسنى له ( نقد ) كتب غيره .
و إذا كان هؤلاء الذين يصفقون له الآن يقولون ان الأستاذ ( المطروشي ) يجامل او انه لم يجب على الكثير مما طرحه الأستاذ ( أحمد محمد عبيد ) .
فالجواب على ما ذكروه هو :
أن الأستاذ ( علي بن محمد المطروشي ) باحث له وباع طويل في مسألة الأنساب وله مؤلفات منها :
( المواهب اللطيفة في الأنساب الشريفة ). فهو لما تحدث قد اوجز الكثير من النقاط التي غابت عن الأستاذ (أحمد محمد عبيد ) ولم يدخل في التفاصيل . و لايعني ذلك انه لم يجب على بعض الأسئلة التي طرحها الأستاذ ( احمد ). ولذلك إننا نعتبر المقال الذي نشره بالأمس رافدا يصب في باب الردود المستقبلية على مقال الأخ ( احمد ) . ولم نرى انه يجامل احدا . ولو تامل المعترضون في مقال الأستاذ المطروشي بعين المنصف لعلم انه لا يجامل .
أما عن ما قيل انه لم يجب على إستفسارات الأستاذ ( احمد ) فهذا إستنتاج في غير محله .
لقد وجدنا اخطاء كثيرة في مقال الأستاذ ( أحمد ) بل وقد احصينا هذه الأخطاء فوجدناها تربو على ( 23 ) خطأ او تزيد وهي عرضة ( للنقد ) من قبل علماء النسب والتاريخ والنقاد في الشعر العربي سواء كان في العصر الجاهلي أو شعراء صدر الإسلام او شعراء النبط في القرون الستة أو السبعة المنصرمة . وسوف نبينها في وقتها بحول الله وقوته في الردود المستقبلية على مقال الأستاذ ( احمد محمد عبيد ) .

و أراني ملزما بعرض جزء من خطأ واحد من ثلاثة وعشرين خطأ وهو :
نجد الأستاذ ( أحمد ) يقول عن ( جبلة ابن أحمد أبن إياس ) :
{ انه نكرة } أو { مجهول } ولم يرد أسمه في كتب ( التراجم ) .
ورأيه الشخصي والذي يرى فيه ان الأسم قد يكون ( الخمة ) وليس ( أحمد ) معتمدا على عدم ذكر هذا الأسم في تراجم الصحابة وباقي كتب الأنساب المتأخرة .
والجواب :
لقد تفضل الأستاذ ( علي بن محمد المطروشي ) فقال :
{ مع إحترامي لزميلي احمد محمد عبيد و احقيته في طرح وجهة نظره فغن تشكيكه في صحة إستنتاج حماد في نسبة بني ياس إلى إياس بن عبد الأعلم الكلبي القضاعي من حيث وجود كثير من الشخصيات البارزة التي تحمل أسم إياس ومن إحتمال وقوع التصحيف والتحريف في أسم ولده ( أحمد ) أو ( الخمة ) ومن حيث إغفال كتب تراجم الصحابة لذكره فإن كل ذلك لا يعتبر سببا لنفي إنتماء القبيلة أو بطون معينة منها إلى إياس أبن عبد الأعلم } .
وهذا الكلام في محله .
إذ أن السبب المباشر الذي جعل الأخ ( أحمد ) يتبنى فكرة أن الأسم قد يكون ( جبلة ابن الخمة ) بدل ( جبلة أبن أحمد ) هو إستعجاله في نقده لكتاب الباحث القدير ( حماد الخاطري ) من غير ان يتحرى ويبحث في علم الأنساب والتي يتفرع منها ( اغاليط النسابين ) والتي منها ( التصحيف والتحريف في الأسماء ) .
فهو اعتمد على كتاب ( الإيناس ) لمؤلفه ( ابن الوزير المغربي ) حيث قال في الصفحة ( 65 ) ما يلي :
{ وجبلة ابن الخمة ابن إياس بن عبد الأعلم بن برشم } إلى آخر النسبة .
فلو دقق الأستاذ ( احمد ) عفا الله عنه في هذا الكتاب الذي أستند عليه لوجد ان المؤلف ( أبن الوزير المغربي ) قد ذكر في كتابه في الصفحة ( 128 ) نصا محرفا عن الأصل الذي نقل منه وهو كتاب ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) تأليف ( أبن حبيب أبو جعفر محمد ) توفي عام ( 245 ) هـ
فـ ( ابن الوزير المغربي ) يقول في الصفحة ( 128 ) من كتابه :
{ جٌمَيس : وفي قضاعة جٌمَيس - بالجيم - بن مودوعة بن جهينة وهو الحرقة عن أبن الأعرابي }
بينما الأصل الذي نقل منه ( أبن الوزير المغربي ) وهو كتاب ( أبن حبيب ) يقول في الصفحة ( 88 ) :
{ حميس : وفي قضاعة : حُمَيس بن مودوعة بن جهينة وهو الحرقة عن أبن الأعرابي }
و أبن الأعرابي هو : ( محمد بن زياد الراوية النسابة اللغوي توفي سنة 231 هـ )
إذا يتبين لنا أن ( ابن الوزير المغربي ) قد أثبت في كتابه أسم ( جميس ) و اكد على ذلك بقوله ( بالجيم ) بينما الأصل هو ( حميس ) كما ورد عن ( أبن حبيب ) و ( أبن الأعرابي ) .
ونستنتج من هذا الأمر أن ( ابن الوزير المغربي ) قد نقل الأسم ( مصحفا ) عن الأسم الحقيقي وهو ( حميس ) .
ولا توجد في قبيلة جهينة بطن يقال له ( جميس ) بل ( حميس ) .
اما عن ( أحمد أبن الخمة ) والذي نقله الأستاذ ( احمد ) عن ( ابن الوزير المغربي ) . فلنا وقفة حول هذه الإشكالية .
كنا نتمنى من الأستاذ ( أحمد ) إذا كان يوجد لديه كتاب الإيناس ان يقرا الصفحات الأولى ليجد فيه تعليق من قبل المؤرخ المرحوم الشيخ ( حمد الجاسر ) والذي قال عن ( أبن الوزير المغربي ) وعن كتابه ما يلي :
{ موضوع الكتاب : وموضوع هذا الكتاب ليس كما يفهم من عنوانه فهو و إن تعلق بالأنساب من حيث تفريعها من أصولها إلا انه يعني بضبط الأسماء المفردة ضبطا يمكن من نطقها صحيحة }
ثم قال :
{ أما أسماء الأشخاص - من رجال ونساء وقبائل - فمن أول من تصدى لضبطها محمد أبن حبيب ، في كتابه الذي تقدم الحديث عنه ثم اتى أبن الوزير المغربي فاتخذ كتاب أبن حبيب أصلا له }
( الإيناس - صفحة - 16 - 17 )
نستنتج من خلال ما ذكره ( حمد الجاسر ) أن الهدف من تأليف كتاب ( الإيناس ) هو :
{ ضبط الأسماء المفردة ضبطا يمكن من نطقها صحيحة } و انه أتخذ من كتاب أبن حبيب { أصلا له }
وليس كما ذكر الأستاذ ( أحمد ) بقوله عن أبن الوزير المغربي انه ( عالم في النسب ) و انه اطلع على كتاب ( أبن الكلبي ) .
فإذا علمنا ان أبن الوزير المغربي اتخذ من كتاب ( مختلف القبائل ومؤتلفها ) لأبن حبيب أصلا له فمن اين اتى بأسم ( احمد أبن الخمة ) و أثبته في كتابه ما دام أن الأصل الذي نقل منه لم يذكر هذا الأسم مطلقا ؟ ولم يكن أبن الوزير المغربي عالما في الأنساب ؟ و إن كان كتابه يوحي بذلك ؟
إذا نرجع إلى ما ذكره الأستاذ ( المطروشي ) في مقاله :
{ ومن إحتمال وقوع التصحيف والتحريف في أسم ولده ( أحمد ) أو ( الخمة ) }
وقوله هذا يؤيده قول ( أبن الوزير المغربي ) ذات نفسه .
فقد صدر منه تحذير مفاده :
{ متى نسخ هذا الكتاب ناسخ غير ضابط انعكس الغرض، فصار هداه ضلالة بالحقيقة، ومتى كُتب أيضاً بأجاً واحدا =أي بتتابع الجمل غير مفصول بينها= ولم يفرق بين فصوله مرج والتبس، وصعب إخراج ما يراد منه، والله الموفق، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطاهرين}
{ الإيناس ص 19 }
وهنا انكشف هذا اللغز من خلال هذا التحذير من صاحب كتاب ( الإيناس ) .
فقد حذر الباحثين الذين سوف ياتون من بعده من التلاعب بلفظ بأسماء الرجال والنساء والقبائل وذلك من خلال التصحيف والتحريف ولذلك لا نستبعد وقوع تحريف في لفظ الأسم ( أحمد ) إلى الأسم ( الخمة ) . بدليل وجود هذا التحذير .
والأمر الآخر لم يكن أحد من العرب في جاهليتهم وفي صدر الإسلام من يطلق عليه أسم ( الخمة ) ولم يتعرض احد من علماء تراجم الرجال والقبائل لهذا الأسم .
وثمة دليل أسوقه لكم يثبت ان الأستاذ ( أحمد ) قد نقل اسما محرفا من كتاب ( الأنساب ) لـ ( العوتبي الصحاري ) و أثبته كما هو محرفا في كتابه ( دبا في الجاهلية وصدر الإسلام ) باب ( الحياة السياسية ) الصفحة ( 37 ) وهو أسم ( عبد العزيز بن معولة ) وهو أول ملوك المعاول .
ثم نراه يثبت أسم ( عبد العزى ) في نفس الكتاب الصفحة ( 45 ) إذ يقول :
{ ومعلوم ان الجلندي بن المستكبر أسمه ( عبد جمل ) ولا نستغرب ان يعبد أسمه لإله أسمها ( جمل ) لم تصل إلينا معلومات عنه كما ان احد اجداده أسمه عبد العزى }
فهو قد نقل عن ( العوتبي ) أسم ( عبد العزيز ) و اثبته في كتابه هكذا محرفا ولم يقل انه ( نكرة ) او ( مجهول ) كما حصل في تشكيكه في أسم ( أحمد ابن إياس ابن عبد الأعلم ) وقال انه يرى انة أسمه ( الخمة ) وليس ( أحمد ).
ثم عاد و أثبت الأسم الحقيقي في نفس كتابه وهو ( عبد العزى ) وهو بالطبع يعني النص الأصلي وهو ( عبد العزى أبن معولة ) كما عند أبن الكلبي و أبن حزم الأندلسي. ولم يقل انه ( نكرة ) او ( مجهول )
فماذا نسمي هذا الإضطراب ؟
ومن المعلوم ان ( العوتبي الصحاري ) كان يعتمد في ذكر بعض قبائل عمان على مؤلف ( ابن الكلبي )وهذا ما ذكره النقاد التاريخيين. و ( أبن الكلبي ) لم يقل ان أسم جد آل الجلندي هو ( عبد العزيز ) إنما قال ( عبد العزى ) وتابعه على ذلك ( أبن حزم الأندلسي ) وغيرهما من قدماء النسابة . فعلى من يلقى اللوم في مسالة التصحيف والتحريف؟. على ( العوتبي ) ام على ( ابن الكلبي ) ام على ( أبن حزم الأندلسي ) ؟
قد أفصح النقاد التاريخيين في ترجمتهم عن ( العوتبي ) حول هذا الخطأ في ذكره لإسم ( عبد العزيز ) على النحو التالي :
{ على ان الأمر لا يخلوا من إلقاء مسئولية كبرى على عاتق النساخ }
{ قراءات في فكر العوتبي الصحاري - صفحه - 164 }
إذا يلقى اللوم على النساخ والوراقين فهم سبب هذه التصحيفات والتحريفات بقصد او من غير قصد .
فهذا ذكر جزء من خطا واحد وقع فيه الأستاذا ( أحمد ) في نقده لكتاب ( أوثق المعايير ) للباحث ( حماد الخاطري ) فما باله بباقي الأخطاء .
كان حريا بالأستاذ ( أحمد ) ان يجري نقدا ذاتيا على مؤلفه والذي أقتبسنا بعض فقرات منه لإثبات وجهة نظرنا في مقاله المنشور في جريدة الخليج بتاريخ 5 / 5 / 2007 .
وقد ذكر كلاما اعجبني في كتيبه ( هموم ثقافية ومقالات أخرى ) باب ( نقد الشعر في الإمارات ( 1 )) صفحة ( 149 ) يقول فيه :
{ و الأمر الآخر وجود الناقد المؤهل المثقف القادر على تناول هذه النصوص بروية وتبصر وتفكر مع قلق يصحبه بسبب خوفه من الخروج من دائرة الموضوعية وهذا هو الناقد الحق } إلخ.
وهذا الكلام نحن نؤيده بشرط الخروج من دائرة الكتابة والتدوين في الكتب إلى عالم الواقع والحقيقة .
وبهذا اكون قد أستعرضت معكم جزأ من خطأ في مقال الأستاذ ( أحمد محمد عبيد ) والذي أرجوا ان اجد منه اذنا صاغية وللحق واعية[/align]
.


[align=right]فأين مكان السباب هنا ؟
المصدر : http://www.mooon7.com/vb/t15569.html
[/align]
أحمد الشامسي غير متواجد حالياً