قال: يُنهي مشكلة إحضار معرّف أو شهود للمحاكم وكتابات العدل
"السلوم": "البصمة" ستمنع انتحال شخصية النساء بالدوائر الشرعية
حمد الفراج- سبق- الرياض: أكد المستشار الشرعي الدكتور عبدالله السلوم، أن تطبيق نظام البصمة للنساء في الدوائر الشرعية، يكافح الكثير من المشكلات التي كانت تحدث سابقاً؛ من عمليات نصب وانتحال شخصيات النساء، إضافة إلى إنهاء مشكلة إحضار معرف أو شهود للمحاكم أو كتابات العدل؛ مما كان يؤدي إلى تأخير استعادة حقوقهن؛ مشيراً إلى أن العمل الآن أكثر مرونة ودقة ويكفل للجميع حفظ الحقوق.
واعتبر "السلوم" هذه الخطوة -التي نفّذتها وزارة العدل- من الخطوات الناجحة في خدمة العمل القضائي، والتي توضح بجلاء عمل الوزارة الدؤوب في تحقيق التطوير الشامل لجميع خدماتها بالشكل الأمثل، وبما يخدم مصلحة المراجعين والمراجعات.
وعبّر عن تقديره للتطوير المتسارع الذي يشهده المرفق العدلي في كل شؤونه، بدعم ورعاية معالي الوزير الدكتور محمد العيسى، وفقه الله وأعانه على مواصلة مسيرة التطوير التقني والبشري والإجرائي.
يُشار إلى أن وزارة العدل شرعت في تنفيذ نظام البصمة بالتعاون مع وزارة الداخلية، التي أنهت بدورها الربط الإلكتروني للتحقق من البصمة المسجلة في هوية المرأة؛ للعمل بها في المحاكم وكتابات العدل كإثبات لشخصيتها، وأصبح بإمكان المراجعات من النساء -ممن يمتلكن بطاقات الأحوال الشخصية- إنجاز معاملاتهن خلال دقائق معدودة، وأسهمت بشكل واضح وملموس في رفع الحرج عن القضاة وكُتّاب العدل الذين يعانون التحرّج بطلب كشف وجه المرأة للتعرف على هويتها.
ويُذكر أن التطبيق بدأ في الرياض كمرحلة أولية، بالتزامن مع تدشينه بالمحكمة العامة في كل من: الدمام، والأحساء، والمدينة المنورة؛ تمهيداً لتعميم البصمة على باقي المحاكم وكتابات العدل في مرحلة لاحقة.