[علي المفضّلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.


الشيخ منديل بن عطيه كان أحد شيوخ قبيلة بالمفضل قبل ما يقارب 160 عاماً وهو من ضمن الشيوخ الواردين بهذه الوثيقة التي انزلها ابانا واستاذنا الفاضل ابو نضال الدوسي




وهذه قصة اوردها نقلاً عن ابانا الفاضل قينان (الباحث المعروف) جزاه الله خير..!



تقول القصة أنه كان يوجد لدى قرى بالحكم نغصه للقضاة وكان القضاة يتحينون الفرصة لأخذ الثار حسب تلك النغصة لديهم.

أجتمع كبار بلحكم وقرروا الذهاب إلى منديل وربعه ومعهم ما يرون أنه يبري تلك النغصه

وصلوا كبار بلحكم إلى قرية حويته واستقبلوهم ولكن بلحكم رفضوا الدخول إلى البيت مالم يقبلوا بعاذرتهم وقالوا إن كانت كثيرة فتستأهلون وإن كانت قليلة نعطيكم السية فيها ومثلها.

رفض منديل وربعه قبولها مالم يعرفون ماهي فإن كانت ترضيهم قبلوها أو أنهم في حل منها ..

تمسك كل فريق على رأيه وأخيرا طلب منديل من كبار بلحكم أختيار شخص وهو يختار شخص ويتحاورون فيما بينهم فإن رضي بها مندوبهم قبلها الجميع . لكن بلحكم رفضوا الفكرة من أساسها ..

فكلاً تصلب في رأيه .

ثم عاد بلحكم ولكن ليس كمثل قدموهم بل أعطاهم شاعر بلحكم معيض القافرى هذه الزمله .

البدع

يا منديل أي جدنا مثل حيدا مايشال

حل في الأطراف قبلك ولا حد شددة

الرد

العواذر ماتجي إلا من افواه الرجال

ماتجي فوق اسنمات الجمال مشددة



فلما سمعهم أهل حويته تفازعوا واستبقلوا العرضة ووقفوا قدامهم وقالوا قبلناها ولن تغادروا ما لم تأخذون واجبكم .

ثم عادوا إلى القرية وعادت المحبة بينهم كسابق عهدها..



هوامش

- القصة والقصيدة لها أكثر من مائة وثلاثين سنة.
- أخبرني أحد رجال بالمفضل أن القضاة قدموا من السراة وليسوا من أساس بالمفضل ,,.
- الأطراف هي حدود بلحكم مع قبائل بالمفضل وولد سعدي والجبر وبالطفيل من جهة تهامة.



وصلى الله على نبينا محمد


.......