عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-01-2008, 03:55 PM
الصورة الرمزية يــــــــزن
يــــــــزن يــــــــزن غير متواجد حالياً
 






يــــــــزن is on a distinguished road
افتراضي ما يجـي المرسوم في ساحة الضعيييييييييييييييف ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانـــي الاعضاء وزوار هذا المجلس الموقــر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــد :
لا شك أن الماضي يجذبنا بكل ما يعنيه من بساطة فليس هناك شخص لا تخلو ذاكرته من اريج الماضي القريب والبعيد كلاً حسب الفترة الزمنية التي قضاها والأجمـــل هي تلك الوقائع القديمة التي يحكيها لنا الآباء والأجداد فالحياة بالرغم من تطورها وتسارع خطواتها إلا أن ريشة الماضي لا تزال تعزف فينا تلك العادات والتقاليد المتوارثة فكم كانت الحياة بسيطة وكم كان أهلها في ألفة ومحبة لبعضهم البعض فقد كانوا يتقاتلون أول النهار ويلتقون آخر الليل والنفوس صافية وقد كانوا يجيرون ويكرمون ويتواصلون 00

فاليوم وأنا اتصفح مجلسنا هذا أحسست بنوع من الرتابة والتكرار في بعض المواضيع فمحور الحديث لايخرج عن زيارة صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة الباحة لوادي رما وحيث أنه ولله الحمد انتهت تلك الزيارة على افضل حال بشهادة الجميع فـــأنني أود الخروج بكم عن ذلك الموضـــوع قليلاً لأحكــي لكم قصة قديمة لها علاقة بعنوان الموضــــــــــــــــــــوع :

فقبل سنوات طويلة كان اآباء والأجداد كثيراً ما يحتفلون بالمناسبات الصغيرة والكبيرة أي مثل الزواجات والختان والأعياد ومعظم الملتقيات وكانوا يحضرون للمناسبات باكراً بحكم صعوبة وسائل النقل وتفاوت الأماكن 00 بعكس مانعيشه في هذا الزمن فالكثيرون لا يحضرون المناسبات وأن حضروا ليس قبل صلاة العشاء وفور وصول الواحد منا وقبل أن يكمل سلامه يبادر أحد اصحاب المناسبة بالسؤال التالــي :
س/ مت وقت العشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ء ؟
وفور غسل يديه ينصرف وكأن أحد يجري خلف 00 واستبح العذر للبعض حيث أن لدينا عادة سيئة وهي تأخير وجبة العشـــاء 0
المهـــم أنــه في أحــدى الســنوات توالت الأفراح على مدى ثلاثة او اربعة اسابيع تقريباً وفي كل مناسبة يحدث مشكلة عند اللعب على الزير حيث يحدث إختلاف فيما بين القائمين في العرضة وينتهي اللعب ويتفرقون إلى منازلهم 00
وفي المناسبة الرابعة أو الخامسة تقريباً والتي حدثت بوادي الخرايت ( عند الغــبران ) وبعــد أن انتهى العشاء قــام صاحب المناسبة وأحضر مجموعة من الزيــره وجمع الشعراء وقام وطلب من كل فخذ من القبيلة أخذ (شاعر) و (زير) واللعب بمفردهم عن بقية الفخوذ وكان أهل طرف رما قد أخــذوا (زير) وشاعرهم جــدي (عبدالله بن محمد المفــري ) رحمه الله وقد أعجبته فكرة صاحب المناسبة لما فيها من حكمة بالغة في منع المشاكل والإقتتال في مناسبته وقد قـــال القصــيدة التاليــــة على طرق العرضـــة :

كثر الله خيركم ياســعود الضــــــــيف
تستوي فيك المدايــــــــح ومثلـــــــنا

مايجــي المرســوم في ساحة الضعيف
غير في ساحة كمانا ومثلــــــــــــــنا

إلا أنه كان هناك ضيوف من خارج القبيلة وقد حدثت مشكلة في إحتفالهم قبل اسبوعين من تلك المناسبة وفور سماعهم لتلك القصيدة لم تعجبهم وتركوا اللعب وانصرفوا وقام صاحب المناسبة بمراضاتهم والإعتذار لهم وأن الشاعر لا يقصدهم بقصيدته تلك 000
رد مع اقتباس