[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

هل داعش نسخة من طالبان ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ما نشاهده في ظل إحتدام المعارك في سوريا من وقوف داعش أو ما يسمى ( بدولة العراق والشام ) لا يبعد كثيرا عن ما كانت عليه ( طالبان ) أفغانستان قبل إسقاطها حينما كانت تعبث بالمواطنين الأفغان وحرياتهم ،، فهي تمثل نفس النهج والطريقة في تعذيب المواطنين وقطع الرؤوس وربماإغتصاب الصبايا وهذا يعتبرونه حق لهم دون غيرهم بما أنهم مجاهدين ،، ما زاد الطين بله هو حينما أكتشف الجيش الحر أن جيش داعش لا يحرب لإسقاط الأسد وإنما يقالتل من أجل الأسد وخلق منه النصيري بشار حرابة في خاصرة الجيش الحر ولاأسد وإيران هما من دعم وأسس ذلك الجيش لإشغال المنطقة به وزعزعة أمن دول الجوار وهؤلاء بالمناسبة جلهم أتوا من أفغانستان وأقاموا في إيران بل ودربتهم وأنظم إليهم من ضباط المخابرات النظام السوري والإيرانية وحتى حزب اللات .
فهل هم الخوارج الجدد ؟ أم أنهم صنيعة نظام الملالي في إيران ؟
وما موقف مشايخنا وعلماءنا منهم حينما أصبحوا يستخدمون الأحزمة الناسفة ضد تجمعات الجيش الحر ؟ ألم يكون وجودهم عبثا في سوريا ؟ ويجاهدون ضد من ؟ ألا يخجل من يدعمهم من المشايخ حينما يروا فعلتهم في أهل البلد وقد بدأت تتكشف فعايلهم التي لا تمت للإسلام بصلة ؟؟؟؟؟
والسلام عليكم .