السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كان خبر إعتزال الشاعر الكبير / عبدالله البيضاني
قدع شاع وملاْ ساحات العرضه
وهذا كان صحيح وقد قام بمكالمته الوالد لعلاقته الحميمه بهذا الشاعر الفذ
وأكد خبر إعتزالهـ ..
ولكن توافد مشائخ القبائل وأعيان المنطقه إلى منزله وطلبهم للشاعر بالتراجع عن قراره لم يستطع أبو ماجد رد هذا الطلب الذي صعُب عليه ..
وكان منه أن حضر حفلة أقامت في جردا بني علي
وألقى قصيدة بمناسبة تراجعه عن القرار ...
إليكم القصيدة :
قال أبو ماجد بغيت أبطل الحفلات والغنى
وأعلنت الموضوع بين الناس واحسبته قرار(ن) صايب
وأحسب الجمهور للشاعر وأثاره مُلك للجمهور
ماهدا لا مكتب الشاعر ولا بيته ولا تلفونه
جمهور البيضاني الافات لا واحد ولاثنين
وأنا لولا قدر بن طامي وناس امن الرجال أمثاله
ما عدلت اعن القرار وجيت لا جردا بني علي
كم فرحنا يا أبو ماجد بعودتك لساحه العرضه يا إمبراطور الشعر ..
نعم أنت مُلك للجمهور بعد أن وضعت بصمتك في قلوبنا
هنيئاً لزهـــران بمثلك يا عبدالله ..!!
أخوكم / أحمد الصحابي
قريش زهران