عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2011, 10:49 PM   #1036
ابن روزه
مراقب عام
 
الصورة الرمزية ابن روزه
 







 
ابن روزه is on a distinguished road
افتراضي رد: .¸¸۝❝مجلس ابوعبدالله(الفقير إلى ربه)مرحبا هيل عد السيل❝۝¸¸.

(((الحلقة الثالثة)))

لم يصدق الولد ما حدث ويذهب بأخيه إلى جده ومن شارع في شارع جنوب جده لعله يجد ذلك الباب الذي قال عليه الساحر
وتمر الأيام والليالي.... وهم يبحثون
عندها أحس أخو عباس بأن الموضوع دجل ولا فائدة من ما حصل ليعود وحده إلى الطائف فلقد ترك زوجته وعياله وخائف على وظيفته التي يأكل من ورآها عيش
بينما بقي عباس يبحث من شارع في الثاني من شمال جده إلى جنوبها
وفي احد الأيام حمل مسدسه وعباه بست طلقات رصاص لأن الحي الذي يبحث فيه مخيف للغاية
ولعل احد يعترضه فيكون لديه ما يحتمي به خصوصا بان الكل ينظر إليه على انه رجل ناوي شر وكل يوم وهو في تلك الحارة الإفريقية...
وهو مار في احد الأزقة الصغيرة وإذا بذلك الباب الذي رآه عند الساحر
و ماهو مصدق ويفرك عينيه مرة تلو الأخرى لا يكون بها غطاش(ن) لا ونه نفس الباب
عندها خرج من سيارته ويستعد بمسدسه لأي مواجهه قد تحصل له
ويطرق الباب طرق المتلهف فهو يشم رائحة أمه حقيقتا
و فجئه يفتح له الباب وإذا بذلك التكروني إلي براطمه كما القدح!!
سأله عباس:
أمي عندكم؟؟؟
ولم يعرف الإجابة إلا بعد ست ساعات
فقد صمقه التكروني بصمقة بغت تغدي بصفحه وأدت إلى نزف من خنافره.... ثم تولج التكروني عباس ودبغه لين فقد وعيه
استدعوا له أهل الحي الهلال الأحمر والذي بدوره نقله إلى مستشفى الكرنتينه
وعندما فاق من غيبوبته سأل وش جابني هنا
قالوا له الممرضين:حمد الله على السلامة...وأن شاء الله انك طيب ...الموضوع بسيط
عباس كما النابه من النوم: وش اللي صار ؟؟؟
الدكتور:الضابط يبغى يحقق معك لانا وجدنا مسدس في جيبك وأكيد كنت ناوي تقتل احد في ذلك الحي
قال لهم : والله لا نويت اقتله ولا شي ولو كان معي رشاش ما نفعني أنا جاني
همه ماهب آدمي حرام بالله ما قد مر عليه كماه!!!!
الشفاعة يالله والله يا اربيجي ما يقتله ذك التكروني تقول الديناصور
بس القصة وما فيها كذا وكذا واخبرهم بقصة أمه وبحثه عنها
وأجهش بالبكاء بعد أن كاد يجد أمه ولكن لطمة التكروني ما ربحته..
تساعد معاه العسكري وأخذه بالدورية واتجهوا إلى ذلك المكان ليجدوا أن الباب قد أغلق بسلسلتين من الحديد ومتربس بقفل(ن) مثيل وآشنهووووه
ويسال الضابط سكان الحارة : من كان ساكن بالعمارة هنا
ليجيبه جيران العمارة:
بأنه كان يسكن فيها رجل تكروني وعائلته وعجوز سعوديه تعمل عنده خادمه؟؟؟
الله المستعان يا أم عباس
ما سد فقرك ويتمك وترملك على أولادك …تعودين خدامة لواحد تكروني
بدل ما نخدمك انحن ونعوضك عن حياتك الفانية بمرها وتعبها
الشرهة ما هب علينا
الشرهة على نسواننا إلي بغينه عمره..تنخشوا عيونهنه
الضابط:
طيب وين راح التكروني؟؟
السكان:
والله قبل نصف ساعة شد عفشه وخذ معه تلك العجوز وغادر الحارة ولا نعلم أين اتجه
الضابط:
طيب وش طبيعة عمله التكروني
السكان:
هذا وآحد بياع حبوب يسمونه البرادعي
ومرعبنا في الحارة والحكومة ما تقدر تجي له
لأنه يعتمد على السحر
وما عمرهم صادوووووه
عباس::
أيوه أيوه؟؟؟
أرب أميه تبيع حبوب معه؟؟
انتم تعرفون العجوز مزبوط؟؟؟
السكان:
ايوه نعرفها كل صباح تبسط قدام البيت وتبيع قورو
وكلما نجي نشتري منها القورو
تقول:
ما حد شاف أولادي
آنا جيت أنا وياهم نأخذ عمره
ولا ادري وين راحوا لأهم ولا نسوانهم
آنا مآبي إلا الحمبص لا يكون نسيوه

وكل هرجتها إذا احد زارها متى نعود من تالعمره
عباس:
قطع الله أيدي .... وسود الله وجهي ....انحن من ضيع أمنا
وانحن من خليناها تبيع ذا القورو... ومع تاجر مخدرات
يا جع الله بي عنك يمه
راقبوا البيت لمدة أسبوع ولا حس ولا خبر ..التكروني أعطاها المسبولة
بدا عباس من جديد يبحث لها يمين وشمال إلى أن صدر له قرار فصل من عمله بسبب غيابه المستمر لأكثر من شهر وقال :
ماشي زحمه ضاعت أميه خل الوظيفة ما تضيع...
وخبر أخوه تلفونيا بالطايف بالي صار له مع التكروني وانه لقي أمه إلا كما لاش
وجددوا بلاغهم بمساعدة شرطة جده وبدا البحث في المستشفيات ودور المسنين
أما التكروني :
فخاف من هجوم الحكومة على بيته خصوصا وانه مطلوب من كذا جهة حكوميه ومعمم عنه ومقيم بطريقة غير نظاميه ..فخاف وترك جنوب جده كلها
وخاف تكون تلك الكهله الخيط الوحيد للقبض عليه
فقام وزقا بها عند الكورنيش وأفلح وخلاها مسكينة
ما معها لا قرش ولا ريال وما عمرها شافت البحر في حياتها
ويوم شافت البحر قالت :
الشفااااااااعة يالله وش تالكظامة الصابه!!!
وجعلت تنظر في البحر وتتذكر الكظامه ومسراحها ورواحها في ديرة الفقر بالنسبة لها.. ورق حالها وبكت بحشلة لين ضلا لها شهيق(ن) واثنا بكائها

مر باص مليان مرضى من مستشفى شهار جابوهم لتغيير الجو وللتنزه على بحر جده لعل المرضى تتغير حالاتهم النفسية
وأثناء نزهتم شرد عليهم مريضه وما يدرون وين راحت
فقالت إحدى الممرضات للدكتور إلي معاها في رحلة المرضى:
أيه رأيك نأخذ العجوز دي بدل إلي راحت ونسلم المستشفى العدد سليم
بدل ما نبلغ عن إلي هربت علينا من المرضى
وندخل في سين وجيم وشغلانه ما لهاش لازمة
اصلا دي قت لنا مـ.. السماء
وممكن يا دكتور ننحرم الوظيفة أنا وانته
وننحرم خيرات البلد دا لما نبلغ عن هروب مريض مقنون
استقرت الفكرة في رأس الدكتور وتقدموا للكهلة وتلطفوا معها في الهرجه وهي بس تتنشد عن سفانها مره وعن الحمبص مره
قالت الممرضه: بس اهي دي الي احنا عاوزينها بائه
دخلوها الباص
ودقوها بذيك الإبرة وما صحيت مسكينة إلا وهي في مستشفى شهار بالطايف
وعباس انقطع بلوطه وهو يبرم لامه في جده

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة ابن روزه ; 11-09-2011 الساعة 11:00 PM.
ابن روزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس