يعطيك العآفيه القآتل
موضوع حسآس وللأسف مجتمعنآ أصبح يعآني منهآ وليهتم ( يدركون )
أن السبب الرئيس خلف هذه الظآهره هي - الأسره - نفسهآ
صدقني الدعوه ليست حب وحنآن
بقدر مآ هي قضية - تقدير وإحترآم - لكيآن الفتآه !
كثير من الأسر تفتقد هذا , ممآ يدفع الفتآه للهروب من جحيم أهلهآ والرضآ والقنوع بالعيش في الشوآرع !
مع إحترآمي للقآرئ الكريم بعض الأسر تعآمل بنآتهآ كـ - بهآئم -
والكلمه يندرج تحتهآ كثير من المعآني !
لن أذهب بعيدآ
ولديّ قصه وآقعيه عآيشتهآ مع زميله لي في أيام المتوسط - قبل خمس سنوآت تقريبآ -
والله الذي لا إله إلا هو كآنت تعآني أشد المعآنآه مع أهلهآ لدرجة أنهآ كآنت تفكر في - الهروب -
معآنآتهآ كآنت مع أخوآنهآ الذكور - استغلآلهآ كفتآه - في إشبآع حآجآتهم ( ومقصدي وآضح )
أضف إلى ذلك معآملتهآ كخآدمه - تمآمآ - وهي طفله لم تتجآوز الـ 14 عآم !
محرومه من أبسط حقوقهآ - توآصلهآ مع العآلم ليس محدود بل ( مقطوع تمآمآ )
ليس لديهآ أخوآت , وآلدهآ مُعآق , أمهآ قآسيه جدآ , ظروفهم المآدية سيئة !
ربمآ تتسآئلون أين هي وكيف تعيش
لكن وبكل أسف أجيب حُرمت من تعليمهآ بعد المرحله المتوسطه وإلى الآن - لآ حسّ ولآ خبر -
الله يرحم بحآلهآ
مثل هذه القصه أكآد أجزم أنهآ منتشرهـ وبكثرهـ ( ومآ خُفي كآن أعظم )
لن أقول ضعف الوآزع الديني !
لأن الفتآه بآلنهآيه - إنسآنه - لهآ حدود في قدرة صبرهآ وتحملهآ
هي ليست رجل - ولا حتى جمل - !
بعض الفتيآت تجد الهروب وسيله ( للخلآص ) من عذآبهآ
خصوصآ إن لم تجد لهآ ( خآلآ أو عمآ أو حتى جآرآ ) يُشآركهآ مصآبهآ ويسآعدهآ في حلّ مصيبتهآ !
شكرآ القآتل على الموضوع الحسآس
والمعذرهـ على الإطآله
تقديري