عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-08-2008, 07:24 PM
الصورة الرمزية ملاك زهران
ملاك زهران ملاك زهران غير متواجد حالياً
 






ملاك زهران is on a distinguished road
افتراضي إرتفعت أصوات المـآذن بالد ع ـاء.}.وإرتفع صوت مذيعهـ بالغـناء..

مدخ ــل:
{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
وما نزل من الحق }


في مساء الامس خرجت من منزلي.
وكـانت أذنـاي منصتهـ لتكبيرات المسجد
خ ـرجت بعد أكتضت شوارع بــاأصوات إئمهـ
مساجدهـا ع .
كنت صـامتهـ طوال الوقت إستمـع إلى مقتطفـات
من أصوات أئمهـ المسـاجد التي نمر عليهـا .


قطـع علي ذاك الصمت منظـر أقشعـر منهـ
جسدي عجبت منهـ.
كـانت سيارتـان متجـورتان.
كان صوت الموسيقى الصاخبهـ يخرق إذنـا
كل من مر بجوارهمـا.كـان الرقص
ديدن أولائك الشباب بداخل تلك السيارتـان
طـ غ ـى صوت الموسيقى على صوت القرآن
الذي غطى أرج ـاء الحي


عجبت كـثيـراً.من أولائك الشباب..
تفكرت كثيرا في ح ـال نفسي..
وح ـال الكثير منـا عجبت للمرة الرابعهـ ربمـا
يأمر المليك بصلاة الاستسقاء في إرجـاء بلادي وعلى الرغمـ
من ذالك توجد إجـزاء من البلاد لمـ تصبهـا قطرة مطر واحده


هل السماء غاضبهـ علينـا ,لا ليس للسمـاء أن تغضب!!
بل رب السمـاء هو من غضب علينـا.!!


تذكـرت قصهـ ح ـدثت في ع ـهد موسى ع ـليهـ السلامـ.
حين أجدبت الارض..وأمتنعت السمـاء عن المطـر..
خ ـرج موسى عليهـ السلامـ وبني إسرائيل يبتهلون إلى الله
بـالدع ـاء علا الله يفرج عنهـ ويفتح عنهـمـ ماهمـ فيهـ..
لاكن مامن شيء ..السمـاء سوداء والغيومـ متفرقهـ الارض مجدبهـ..
الناس يشكون من العطش وقلت الزاد .
ألح موسى عليهـ السلامـ في الدعـاء والطلب..
أوح الله لموسى عليهـ السلامـ بإنهـ منع عنهمـ المطـر
لإن من قومهـ رجلا يبارز الله بالمعـاصي منذ أربعين سنهـ
وبهـ منع الله عنهمـ المطـر فليخرج من بينهمـ ليسقوا.
قـال موسى لقومهـ أن فيكمـ رجلا يحـارب الله بالمعـاصي أربعين سنهـ
فليخرج.فبهـ منعنـا..
لمـ يخرج أحد,,كـرر موسى عليهـ السلامـ طلبهـ للرجـل بالخروج .
هنـا ثـارت نفس ذاك الرجـل فقال في نفسهـ .
أن خرجت فضحت على روس الملاْ .وأن بقيت منوع المطـر.
فدمعت عينهـ وأعلن توبتهـ لله من فورهـ..
فـاأمطـرت السمـاء من فورهـا .
عجب موسى كيف تمطر السمـاء ولمـ يخرج الرجـل؟!!
فسـأل الله .
فقـال لهـ الرب:


إن الذي بهـ منعتكمـ هو الذي بهـ إسقيتكمـ..
قـال لهـ موسى .: إرني يـارب هذا العبد الطـائع .
فقـال لهـ الله عزوجـل: سترتهـ وهو يبـارزني بالمعـاصي أافضحهـ وقد تـاب.
هكذا هو الله .دائمـا يسترنـا ..
ولكن ينتظـر منـا توبهـ صـادقهـ ..
فمتى تنطلق تلك التوبهـ ..


إلمـ يقـل الله في كتابهـ لقومـ نوح على لسـان نييهمـ :
{وقلت إستغفروا ربكمـ إنهـ كـان غفـاراً يرسل السمـاء عليكمـ مدراراً}

فلنستغفـر ونعلن التوبهـ..
على من في السمـاء يرحمنـا.
فتفتح السمـاء بغيث يسقي الإرض ويوري العـباد.



مخ ـرج.
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله إن الله
يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي