[علي المفضّلي]

بارك الله فيك اختي غربة مشاعر

هذه القصة سمعتها من جدي حفظه الله
يقول أثناء حرب الخليج "تحرير الكويت" ظهر صدام حسين وقال فيما معناه
ان غامد وزهران ما عندهم الا بيع المساويك
فرد عليه الملك فهد رحمه الله وقال غامد وزهران يبيعون المساويك يتعففون بها ولا يسألون الناس

والقصد منها ان صدام كان يريد تحطيم معنويات الجيش السعودي
لان المعلوم ان معظم المتطوعين في الجيش يومها كانوا من غامد وزهران

وعموماً هذه النظرة ضد أبناء الجنوب ماهي الا نتيجة تراكمات في التاريخ
نحن نعلم من حكم العرب في الجاهلية ومن كانت له السيادة
وكذلك نعلم من هم المرتدين ومن الذين حاربوهم وقتلوهم وشردوا بهم

الجنوب سيبقى منبع الرجولة والشهامة والكرم

وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرقّ أفئدةً، الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية والفقه يمان، رأس الكفر قِبَل المشرق"

وأهل اليمن هم أول من يشرب من حوض الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة وهذا مفخرة ليست الا لهم
وهذا ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم "إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم"

وفي الحديث الآخر عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله استقبل بي الشام، وولي ظهري اليمن، وقال لي: يا محمد، إني جعلت لك ما تجهاك غنيمة ورزقاً وما خلف ظهرك مدداً"

وهذا ظهر واضحاً جلياً لأن أكثر جيوش الاسلام هم من أهل اليمن في كل العصور

ومفاخر أهل الجنوب (اليمن) كثيرة وهذا ما جعل غيرهم يحسدونهم ويحاولون الانتقاص منهم

والله المستعان