عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2012, 09:38 PM   #4
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: مرض الايدز اسبابه واعراضه وعلاجه

كيفية انتقال العدوى بالإيدز:



1 ـ العامل المنوي في الشاذين جنسياً الذي يضعف المناعة وبالتالي ييسر انتشار هذا الميكروب.

2 ـ الشذوذ الجنسي واستخدام المخدرات ينشر مجموعة من الميكروبات التي تضعف جهاز المناعة.

3 ـ استخدام عقاقير النيترات وخاصة استنشاق (إميل النترات) الذي يستخدمه الشاذون جنسياً لإطالة أمد الجماع، وهي تساهم في إضعاف جهاز المناعة.

4 ـ الاستعداد الوراثي لنقل المرض وعدم صده والقضاء عليه.

5 ـ وجد أن البغايا نتيجة كثرة الاتصالات الجنسية من أشخاص عديدين يعانين من نقص في جهاز المناعة وبالذات في الجهاز التناسلي.

6 ـ سوء التغذية وخاصة المصاحبة للمجاعة المنتشرة في إفريقيا تؤدي إلى نقص جهاز المناعة.

7 ـ هناك اتهام قوي للبعوض في نشر فيروس الإيدز في إفريقيا الوسطى حيث وجد أنه يحمل فعلاً فيروس الإبدز.

الآثار النفسية والعصبية لمريض الإيدز:

يتعرض مريض الإيدز لأعراض نفسية وعصبية نتيجة للاكتئاب الذي يصيب المريض نتيجة للتفكير الذي يسيطر عليه بأنه سوف يموت خلال وقت قريب وأن مرضه لا علاج له.

حيث الأصدقاء يفرون فلا يقتربون والأهل أنكروه، ورب العمل طرده واستغنى عن خدماته حتى من يعالجه يرتعب من ملامسته فالوحدة وأعراض البؤس والآلام والظلام أطبقت عليه من كل جانب.

قال تعالى .. "ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم".

وشعور المريض بأن كل من حوله يتهمه بأنه إما أن يكون شاذاً أو مدمناً ونبذ المجتمع له وحتى أقارب المريض وخوفهم منه والتأفف من التعامل معه خوفاً من الإصابة بالعدوى الذي يدفعه إلى الشعور باليأس وربما أتى عليه وقت يتمنى فيه الموت لنفسه من كثرة ما أصابه من آلام وأمراض ثم التمرد على المجتمع وعلى من حوله من أهل وأصدقاء وقد يدفعه للحقد على كل من حوله ويحاول متعمداً أن ينقل مرضه إلى الآخرين حتى يعانوا ما يعانيه، لذا يجب أن نفهم كل شيء عن مرض الإيدز وكيفية التعامل مع مرضاه وربما كان أكثر الناس غضباً هؤلاء الذين أصابهم المرض دون أن يقترفوا أي ذنب أو يفعلوا أي شيء خطأ وكل ما فعلوه هو أنهم وقعوا ضحية عندما احتاجوا لنقل الدم أو أحد مشتقاته فتم نقل الدم الملوث بالفيروس ليصابوا بهذا المرض دون ذنب.

أما الذين أصابهم المرض نتيجة تصرفاتهم الخاطئة من قبل يسيطر عليهم الشعور بالذنب وتأنيب الضمير والندم لأنهم سلموا أنفسهم لهذا المرض اللعين من خلال شهواتهم التي لم يستطيعوا أن يسيطروا عليها، وربما تأنيب النفس أيضاً لإحساس المريض بأنه بالفعل قد نقل الفيروس إلى أناس آخرين من خلال تصرفاته الغير مسؤولة.

مريض الإيدز يجب أن يساعد بدنياً ونفسياً واجتماعياً ولذا يجب أن تتضافر جهود كل أقربائه وأصدقائه ومعارفه والجمعيات الخيرية التطوعية للوقوف إلى جانبه في هذه المحنة، فلا بد من أن يفهموا كل شيء عن المرض حتى يتصرفوا بالحذر المطلوب دون أن يتخلوا عن مريضهم في قمة احتياجه إليهم.



وسائل الوقاية والاحتياجات العامة:

من الخطورة أن ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعامة ونقول إن مرض الإيدز مبتعد عنا وأنه غربي بالدرجة الأولى حيث يوجد في وسط إفريقيا وأمريكا وأوروبا.

فطالما كانت هناك خطوط جوية يومياً وباستمرار بيننا وبين إفريقيا وأمريكا وأوروبا فلسنا بمأمن من وصول فيروس الإيدز إلينا.

ولا يمكن محاصرة أي وباء فيروسي في العالم إلا بالتطعيم وطالما أنه ليس عندنا تطعيم لمرض الإيدز فلا بد من احتياطات وقائية تساعد على تحجيم المرض وعدم انتشاره ..

1 ـ المتبرعون بالدم:

يجب فحص دم كل متبرع من خلال مراكز التبرع بالدم وبنوك الدم والمستشفيات العامة والخاصة للتأكد من خلوه من الأجسام المضادة لفيروس الإيدز وخلوه من الالتهاب الكبدي الوبائي والزهري والملاريا، فيجب أخذ تاريخ وبيانات المتبرع وتسجيلها، وفي حالة كون التحليل إيجابياً يجب التخلص من الدم الملوث بالطريقة الصحيحة وعدم استخدامه.

2 ـ ضمن اختبارات القبول لأداء الخدمة العسكرية:

يجب أن يكون اختبار الإيدز إجبارياً ضمن اختبارات القبول والكشف الطبي للقبول لأداء الخدمة العسكرية سواء بالإجابة أو التطوعية.

3 ـ عند التعيين أو الالتحاق بوظيفة أو عمل جديد:

فرض اختبار التعيين ضمن مسوغات التعيين التي تطلب عند الالتحاق بوظيفة أو عمل جديد ويجري هذا التحليل أثناء الفترة التجريبية التي يشترط وجودها في بداية العمل حتى يكون لصاحب العمل الحرية في اتخاذ قراره بعدم قبول الموظف، إذ لا يوجد قانون يسمح بفصل مريض الإيدز لهذا السبب.

4 ـ المترددون على عيادات ومستشفيات السرطان والأمراض المعدية وأقسام الطوارئ:

إن أهمية إجراء التحليل ليس في الأماكن المتوقع وجود الإيدز فيها فقط ولكن في أماكن أخرى عشوائية كي نأخذ فكرة أكبر عن مدى انتشار المرض ولا بد من اتخاذ الاحتياطات المكثفة في هذه الحالة.

5 ـ المرأة في سن الإنجاب والأطفال حديثو الولادة:

إن فيروس الإيدز يمكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين عن طريق المشيمة ويساعد على ذلك طول فترة اختلاط دم الأم بدم الطفل أثناء شهور الحمل وهناك الكثير من الحالات التي اكتشفت فيه إصابة الأم بالعدوى بعد اكتشاف إصابة طفلها من خلال التحليل.





6 ـ السجون ومستشفيات الأمراض العقلية:

إن السجون تعتبر مرتعاً لمثل هذه الأمراض حيث الشذوذ، وإدمان المخدرات، والدعارة التي جميعها تساعد على انتشار الإيدز، والسجون ممتلئة بعدد كبير من هذه الفئات، فلذلك لا بد من الكشف المستمر عن مدى انتشار الإيدز بين هذه الفئات والعمل على عزلهم واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحصر المرض لأن نسبة انتشار المرض داخل السجون أكثر من خارجه.

ولا بد من تعاون الهيئات العلمية ومصلحة السجون ووزارة العدل من أجل عمل الدراسات لبيان مدى انتشار المرض بين المسجونين في السجون والمدن المختلفة.

كما أن مستشفيات الأمراض العقلية والتي ربما يكون بها بعض المدمنين أو الذين ادمنوا نتيجة الإكتئاب أو غيره أو نتيجة لوجودهم داخل المستشفى لمدة طويلة لا بد من فحصهم دورياً.



7 ـ محترفو الدعارة:

الوصول لهذه الفئة في البلاد التي تسمح قوانينها بالدعارة فيه شيء من الصعوبة إلا أنه يمكن فحص من يوجد منهم في السجون أو من يكون منهم خارج السجون ويكون معروفاً لدى جهات الآداب بأن لها نشاطاً من هذا النوع.

8 ـ مرض الدرن:

ربما يكون الدرن أحد الأمراض التي تنتج من العدوى نتيجة الإصابة بمرض الإيدز، لذا يمكن أن نجد نسبة من مرض الإيدز بين الذين يترددون على العيادات الخاصة لعلاج الدرن فلا بد من فحصهم.

9 ـ الطلاب في المعاهد والكليات:

يجب أخذ عينات من الطلاب في المعاهد والكليات حيث من الصعب جمع المعلومات الصريحة من الطلاب إلا بفحص هذه العينة لأنهم في سن النشاط الجنسي المتوهج قد يكونون أكثر تعرضاً لضغط الصراعات المختلفة للإدمان أو لمباشرة الجنس مع محترفات الدعارة.

فهذه الفئة قد تعطينا فكرة جيدة عن مدى انتشار الإيدز في المجتمع.









النتائج:

بعد دراستنا هذه استطعنا الوصول إلى بعض النتائج التي خلصنا إليها وهي:

1 ـ يجب أن تزود المؤسسات الصحية المختصة باستقبال المصابين كأقسام الأمراض التناسلية في الجهاز البولي وعيادة الأمراض الجنسية المعدية بمعدات الوقاية اللازمة.

2 ـ تزويد هذه المؤسسات أيضاً بالأخصائيين النفسيين والاجتماعيين لدراسة ومعالجة وتوجيه كل مريض مصاب بالإيدز.

3 ـ نشر التوجيهات العامة لطريقة التعامل مع المصابين داخل مجتمعاتهم وداخل أسرهم للوقاية من العدوى ولعدم التسبب بهوبط معنويات هؤلاء المصابين.

4 ـ إن نبذ المصاب اجتماعياً وخصوصاً في وسطه الذي عاش فيه يجعله معادياً لهذا وقد يفعل أي شيء انتقاماً من هذا المجتمع.

5 ـ نشر موضوعات رعاية المصابين والإرشادات الصحية الضرورية للتوعية والتوجيه وعدم تحويل الأمر إلى رعب عام.

6 ـ توضيح أسلوب التعامل مع إفرازات هؤلاء المرضى في المستشفيات ومؤسسات الرعاية المختصة.

7 ـ تحفيز السلطات لتخصيص مستشفيات خاصة لعزل هؤلاء المرضى عن المستشفيات العامة ولمرافقة المرضى والعناية بهم.

8 ـ القيام بالفحص المباشر لأي مشبوه بالإصابة خاصة الشواذ جنسياً ومتعاطي المخدرات عند التبليغ عنهم والقبض عليهم وأيضاً فحص مخالطيهم ومساكنيهم وذويهم للتأكد من خلوهم من الإصابة.

9 ـ القيام بالفحص من قبل طبيب متخصص ملم بوسائل الوقاية من العدوى.

10 ـ اتخاذ إجراءات خاصة عند وفاة أي مصاب لنقل جثمانه.

11 ـ عدم السماح لأقرباء المتوفى بلمس جثمانه ويفضل نقله في صندوق مغلق إلى المدافن.

12 ـ تزويد بنوك الدم وبنوك الأعضاء بأسماء المصابين كي تمتنع عن استعمال دمائهم أو أعضائهم لأشخاص آخرين.

13 ـ تحذير المواطنين المسافرين إلى بلاد موبوءة بالإيدز وتوعيتهم للابتعاد عن احتمالات العدوى.

14 ـ الالتزام بأصول وأوامر ونواهي الدين الحنيف التي فيها الوقاية من كل هذه الأمراض.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس