التاريخ والواقع لم يعد أحدهما محجوباً فهما يعطيان طريقاً من لم يجانبه لم يبعد عن الصواب وعين الحق ... فالإنسان بضعفه سواءً كان فقيراً كسير لقمة عيشة أو متسولاً أو بكامل قوته وجبروته الزائف قد رسُم له طريقاً لن يحيد عنه ولاكن يجب أن يعمل ما يتوجب عليه لحين وصوله إلى نهاية الطريق فيجد ما يليق به ... وهنا لن يستطيع الجمل مرة ثانيةً مغامرة الدخول مع ثقب الإبرة ...