[نسيم السروات]

نعود للذكريات القديمه مجدداً

أول شي وينكم يا أ خوان ويا خوات فين ذكرياتكم الجميلة

اللي وعد بالعودة وما عود واللي سجل شكر وراح

يالله يا أخوان تحركوا ترى أبو عادل زعلان علينا

تحمسنا في البداية وخمدنا في النهاية .>>>>> وشفيها عصبت


**********************************

المهم اليوم جاية لكم بذكريات طريفه :

تكلمت لكم عن أول رمضان صمته وعن ذكريات الطفولة وهذه الليلة

سوف أحدثكم عن أول رمضان صمته بعد زواجي وما حدث فيه من أحداث

مثيرة كلما أتذكرها تجيني حالة ضحك على نفسي وعلى أبو الشباب زوجي

الي كان معي في الأحداث كلها .

أول حدث صار في اول ليلة من رمضان حيث كنت باقي عروس مالي 3 شهور من الزاج

باقي ما أخذت على شغل البيت الجامد وفوق ذلك كنت متوحمة ولا أطيق رائحة الطعام في

اللي أطبخه في البيت يعني أجتمعت علي وزوجي طفشان وصابر علي وفي أول ليلة

قلت لزوجي لازم أطبخ لك سحور ؟ وفي داخل نفسي أقول يارب يقول لا ما أبي سحور

وفعلاً قالها المسكين عارف الظروف ، قال لي قبل الأذان جيبي لي فقط كأس لبن قلت تم

وحطيت رأسي معه ونمنا نوم عميق وفجئة صحيت مفجوعة وأخذت أقوم في زوجي حتى صحي

قلت له جاءالصبح وإلا باقي قالي وهو دائخ نوم على وشك على وشك روحي بسرعة جيبي كأسة

اللبن ورحت وعبيت كاستين لي وله وشرب أبن عمي وخمد مرة ثانية ونام

وأنا شربت كأستي ورحت توضأت وأخذت مصحفي وجلست أقرأ قرآن قلت ما أبي أنام حتى أصلي الفجر

وقريت حوالي 6 صفحات وأحتريت الموذن يأذن وأحتريت وأحتريت ماعندك علم وجيت فازعة ومفزوعة

على الستارة وعندما فتحت الستارة جتني الصدمة الدنيا منوره وباقي شوي وتطلع الشمس وجيت على

زوجي وسحبت اللحاف من فوقه وأنا أصارخ فيه قوم قوم حرام عليك أكلنا بعد الفجر وجلسنا أنا وهو كل واحد

يلقي اللوم على الثاني .

ثاني موقف : بعد كم يوم جيت على المطبخ وأنا متقرفه ومتلثمه ما أبي أشم رائحة البص وأخذت طماطم

من الثلاجة وشكلها حلو وبارده وجلست أقطع فيها وصرت أقطع شقفه وأكل شقفه متوحمة على الطماطم

وناسية الصيام وما تذكرت إلا من برودة الطماطم في بطني . وحسيت بالفشيلة من نفسي وقلت لزوجي

قال الله نصرني عليك فطرتيني أول يوم قلت أنا والحمد لله فطرني ربي .

المهم بعد العيد قضينا يومنا ذلك .

ثاني موقف مشاكل الوحم عندما تكون المرأة متوحمة تكره أكل بيتها ورائحة زوجها و أكثر الأشيا تكرها

وصرت كل يوم أطبخ وأنا حاطة كمام على خشمي كأني طبيبه في غرفة العمليات ولما عرفت أمي أقترحت

على زوجي أنا نجي نفطر عندهم كل يوم فوافق زوجي مجاملا وأنا طرت من الفرحة وجلسنا كم يوم نفطر

عند الأهل وبعدها حسيت أن زوجي بدأ يخجل من الموقف وقال لي مو عيب علينا كل يوم وإحنا مثل البساس

عند أهلك قلت وش الحل قال لي كل يوم خذي من البيت فقط شاهي وقهوة وتمر ونررح نأخذ فطور من المطعم

ونفطر في أحد حدائق الأحياء لم تكون المطاعم العائلية أنذاك متوفرة بكثرة مثل الأن وكانت بعيدة منا

المهم صرنا نفرش فرشتنا الرمضانية كل ليلة في أحد الحدائق والسيارات تمر من عندنا تضرب بواري

كانهم يقولون وش ذا المجانين يفطرون في الحديقه .

المهم بعد كم يوم على هذا قلت لزوجي إلا قلي ليش ما تجيب الأكل من المطعم ونأكل في البيت مو أحسن

زوجي سوى كذا :

وهو معصب قال لي يعني عادي عندك تأكلين في البيت قلت له طبعاً عادي أش المشلة أكل أهم شي أن الأكل

مو من صنع يدي من أمي أو من المطعم وهو كان يفتكر أني من الوحم ما أبي أكل في البيت بتاتاً

كان فاهم غلط وجلس كم ساعة مخنفر كذا وهو يردد ليش ما قلتي لي قلت له ما كنت أدري

كنت أحسبك تحب تتمشى في الحديقه قال فيه أحد يتمشى في مغرب رمضان ضحكتي الناس علينا حرام عليك

المهم صارت تلك الحديقه لنا فيها ذكريات كلما مرينا من جنبها طالعنا في بعض وجلسنا نضحك .

وأسفه على الإطالة .

وسلامتكم .