القصيدة
والله يامعشر التجار يالحال لأصبح مـا يطـاق
الغلا مستمر وكـل يـوم يزيـد الطيـن بلـه
والدولة صامته واظن معها عذر يامـن تلـوم
اهلكتنا سوا وام القرى وأهلكتنا سوق الاسهـم
والعقار انتم ادرا والبنوك أنهكتنـا بالقـروض
والإجارات والكهرب وفاتورة الجـوال والمـا
ما بقي عندنا الا الفقر من وين نعطيكم فلـوس
كنا نحسبكم اول من يقف في مصيبتنا العظيمة
ووقفتم نعـم لكـن ضـد المواطـن والوطـن
كم نصيـح اللهم واللهم اللهم ان تهلـك عدانـا
اللهم اصلح التجار ماجا مـن اعدانـا خـلاف
إن مرضنا على ايدكم فحتى الدوا يبغى دراهـم
وان متنا فالمقابر بكره بفلوس ما ابتبقى بـلاش
إن كانت حرب فيما بينكم فالحروب تخص اهلها
حيلكم بينكـم صفـوا حساباتكـم عنـا بعيـد
اما انحن ياضعوف الله فتكتوا بنـا وش ذنبنـا