عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 10:50 PM   #9
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،
أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،=وَابْنُ الفُرَيْعَة ِ أمسَى بَيْضَة َ البَلَدِ
جاءَتْ مُزَينَة ُ مِنْ عَمقٍ لتُحرِجَني،=إخْسَيْ مُزَيْنَ، وفي أعناقكُمْ قِدَدي
يَمْشونَ بالقَوْلِ سِرَّاً في مُهَادَنَة ٍ،=يهددوني كأني لستُ منْ أحدِ
قدْثكلتْ أمهُ من كنتُ واجدهُ،=أوْ كانَ مُنتشِبَاً في بُرْثُنِ الأسَدِ
ما البَحرُ حينَ تَهُبُّ الرّيحُ شامِية ً،=فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمي العِبْرَ بالزَّبَدِ
يَوْماً بِأغْلَبَ مِنّي حِينَ تُبْصِرُني،=أفري من الغيظِ فريَ العارض البردِ
ما للقتيلِ الذي أسمو فآخذهُ=منْ دية ٍ فيهِ يعطاها ولا قودِ
أبلغْ عبيداً بأني قدْ تركتُ لهُ=منْ خيرِ ما يتركُ الآباءُ للولدِ
الدارُ واسعة ٌ، والنخلُ شارعة ٌ،=والبيضُ يرفلنَ في القسيّ كالبردِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمْسَى الفَتى بنُ وُدٍّ ثَاوِياً
أمْسَى الفَتى بنُ وُدٍّ ثَاوِياً=بجنوبِ سلعٍ، ثارهُ لمْ ينظرِ
ولقدْ وجدتَ سيوفنا مشهورة ً،=ولقدْ وجدتَ جيادنا لمْ تقصرِ
وَلَقَدْ لَقِيتَ غَداة َ بَدْرٍ عُصْبَة ً=ضَرَبوكَ ضَرْباً غيرَ ضَرْبِ الحُسَّرِ
أصبحتَ لا تدعى ليومِ عظيمة ٍ،=يا عَمْرُو، أوْ لجسِيمِ أمْرٍ مُنْكَرِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ أباكَ الرذلَ كانَ لصغرة
إنّ أباكَ الرذلَ كانَ لصغرة ً،=وكانَ أبوكَ التيسُ شاة ً عزوزا
وكانَ ذليلاً من طريدٍ مُلَعَّنٍ،=فسموهُ من بعدِ الذليلِ عزيزا
بنو نوفلٍ أهلُ السماحة ِ والندى ،=فآوَوْكَ مِنْ فَقرٍ، وكَفُوا العَجوزَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ ابنَ جَفْنَة َ مِنْ بَقِيَّة ِ مَعْشَرٍ
إنّ ابنَ جَفْنَة َ مِنْ بَقِيَّة ِ مَعْشَرٍ=لم يَغْذُهُمْ آباؤهُمْ باللُّومِ
لمْ ينسني بالشامِ، إذْ هوَ رَبُّها،=كلا ولا منتصراً بالرومِ
يعطي الجزيلَ، ولا يراهُ عنده=إلا كبعضِ عطية ِ المذمومِ
وأتيْتُهُ يوْماً، فَقرّبَ مجْلِسي،=وَسَقى فَرَوّاني منَ الخُرْطُومِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ الذوائبَ منْ فهرٍ وإخوتهمْ
إنّ الذوائبَ منْ فهرٍ وإخوتهمْ=قدْ بينوا سنة ً للناسِ تتبعُ
يَرْضَى بهَا كُلُّ مَن كانَتْ سرِيرَتُهُ=تقوى الإلهِ وبالأمرِ الذي شرعوا
قومٌ إذا حاربوا ضروا عدوهمُ،=أوْ حاوَلُوا النّفْعَ في أشياعِهِمْ نَفعوا
سجية ٌ تلكَ منهمْ غيرُ محدثة ٍ،=إنّ الخلائِقَ، فاعلَمْ، شرُّها البِدَعُ
لا يَرْقعُ النّاسُ ما أوْهَتْ أكفُّهُمُ=عندَ الدفاعِ، ولا يوهونَ ما رقعوا
إن كان في الناس سباقون بعدهمُ،=فكلُّ سبقٍ لأدنى سبقهمْ تبعُ
ولا يَضَنُّونَ عَنْ مَوْلًى بِفَضْلِهِمِ،=وَلا يُصِيبُهُمُ في مَطْمَعٍ طَبَعُ
لا يجهلونَ، وإن حاولتَ جهلهمُ،=في فضلِ أحلامهمْ عن ذاكَ متسعُ
أعِفّة ٌ ذُكِرَتْ في الوَحيِ عِفّتُهُمْ،=لا يَطْمَعونَ، ولا يُرْديهمُ الطّمَعُ
كم من صديقٍ لهمْ نالوا كرامتهُ،=ومِنْ عَدُوٍّ عَليهمُ جاهدٍ جدعوا
أعطوا نبيَّ الهدى والبرّ طاعتهمْ،=فمَا وَنَى نَصْرُهُمْ عنْهُ وَما نَزَعُوا
إن قالَ سيروا أجدوا السيرَ جهدهمُ،=أوْ قالَ عوجوا عَلَيْنَا ساعة ً، رَبَعُوا
ما زالَ سيرهمُ حتى استقادَ لهمْ=أهْلُ الصّليبِ، ومَن كانت لهُ البِيَعُ
خُذْ مِنهُمُ ما أتى عفْواً، إذا غَضِبُوا،=ولا يكُنْ همُّكَ الأمرَ الذي مَنَعوا
فإنّ في حربهمْ، فاتركْ عداوتهمْ،=شَرَّاً يُخَاضُ عَليهِ الصّابُ والسَّلَعُ
نسمو إذا الحربُ نالتنا مخالبها،=إذا الزعانفُ منْ أظفارها خشعوا
لا فَخْرَ إنْ هُمْ أصابُوا من عَدُوّهِمِ،=وَإنْ أُصِيبُوا فلا خُورٌ ولا جُزُعُ
كأنهمْ في الوغى ، والموتُ مكتنعٌ،=أسدٌ ببيشة َ في أرساغها فدعُ
إذَا نَصَبْنَا لِقَوْمٍ لا نَدِب لهُمْ،=كما يدبُّ إلى الوحشية ِ الذرعُ
أكرمْ بقومٍ رسولُ اللهِ شيعتهمْ،=إذا تفرّقَتِ الأهْوَاءُ والشِّيَعُ
أهْدَى لهُمْ مِدَحي قوْمٌ يُؤازِرُهُ=فِيما يُحِبُّ لِسَانٌ حائِكٌ صَنَعُ
فإنّهُمْ أفضَلُ الأْحْيَاء كلّهِمِ،=إنْ جَدّ بالنّاسِ جِدُّ القوْل أوْ شمعوا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إنّ النضيرة َ ربة َ الخدرِ
إنّ النضيرة َ ربة َ الخدرِ=أسرتْ إليكَ، ولم تكنْ تسري
فوقفتُ بالبيداءِ أسألها:=أنى اهتديتِ لمنزلِ السفرِ
والعيسُ قدْ رفضتْ أزمتها،=مما يرونَ بها منَ الفترِ
وَعَلَتْ مَسَاوِئُهَا مَحاسِنَها،=مِمّا أضَرّ بِها مِنَ الضُّمْرِ
كنا إذا ركدَ النهارَ لنا،=نَغْتَالُهُ بِنَجَائِبٍ صُعْرِ
عوجٍ، نواجٍ، يعتلينَ بنا،=يُعْفِينَ دونَ النَّصّ، والزَّجْرِ
مستقبلاتٍ كلَّ هاجرة ٍ،=يَنْفَحْنَ في حَلَقٍ مِنَ الصُّفْرِ
ومناخها في كلّ منزلة ٍ،=كمبيتِ جونيّ القطا الكدرِ
وسما على عودٍ، فعارضنا=حِرْبَاؤها، أوْ هَمَّ بِالخَطْرِ
وَتَكَلُّفي اليَوْمَ الطّويلَ وقَدْ=صرتْ جنادبهُ منَ الظهرِ
والليلة َ الظلماءَ أدلجها=بالقَوْمِ في الدّيْمومَة ِ القَفْرِ
يَنْعى الصَّدَى فيها أخاهُ كما=يَنْعَى المُفجَّعُ صَاحِبَ القَبْرِ
وتحولُ دونَ لكفّ ظلمتها،=حتى تشقّ على الذي يسري
وَلَقَدْ أرَيْتُ الرَّكبَ أهْلَهُمُ،=وَهَدَيْتُهُمْ بمَهَامِهٍ غُبْرِ
وَبَذلْتُ ذا رَحْلي، وكنتُ بِهِ=سَمْحاً لَهُمْ في العُسْرِ واليُسْرِ
فإذا الحوادثُ ما تضعضعني،=وَلا يَضِيقُ بِحاجَتي صَدْري
يُعْيي سِقَاطي مَنْ يُوَازِنُني،=إنّي لَعَمْرُكَ لَسْتُ بالهَذْرِ
إنّي أُكارِمُ مَنْ يُكَارِمُني،=وَعلى المُكاشِحِ ينْتحي ظُفرِي
لا أسْرِقُ الشُّعَرَاءَ ما نَطَقُوا،=بَلْ لا يُوَافِقُ شِعْرَهُمْ شِعْري
إنّي أبَى لي ذَلِكُمْ حَسَبي،=ومقالة ٌ كمقاطعِ الصخرِ
وأخي منَ الجنّ البصيرُ، إذا=حاكَ الكَلامَ بأحْسَنِ الحِبْرِ
أنَضِيرَ مَا بَيْني وبَيْنَكُمُ=صرمٌ، وما أحدثتُ منْ هجرِ
جودي فإنّ الجودَ مكرمة ٌ،=واجزي الحسامَ ببعضِ ما يفري
وحَلَفْتُ لا أنْسَاكُمُ أبَداً،=ما ردّ طرفّ العينِ ذو شفرِ
وحَلَفْتُ لا أنْسَى حديثَكِ ما=ذَكَرَ الغَوِيُّ لَذَاذَة الخَمْرِ
ولأنتِ أحسنُ، إذْ برزتِ لنا،=يَوْمَ الخُرُوجِ بساحَة ِ القَصْرِ
منْ درة ٍ أغلى الملوكُ بها،=مِمّا تَرَبّبَ حَائِرُ البَحْرِ
ممكورة ُ الساقينِ، شبههما=بَرْدِيّتَا مُتَحَيِّرٍ غَمْرِ
تَنْمي كما تَنْمي أرُومَتُها،=بمحلّ أهلِ المجدِ والفخرِ
يعتادني شوقٌ، فأذكرها،=مِنْ غَيْرِ ما نَسَبٍ وَلا صِهْرِ
كتذكرِ الصادي، وليسَ لهُ=مَاءٌ بِقُنّة ِ شاهقٍ وَعْرِ
وَلَقَدْ تُجالِسُني، فَيَمْنَعُني=ضيقُ الذراعِ، وعلة ُ الخفرِ
لوْ كنتِ لا تهوينَ لم تردي،=أو كُنْتِ، مَا تَلْوِينَ في وَكْرِ
لأتَيْتُهُ، لا بُدّ، طالِبَهُ،=فاقنيْ حياءكِ، واقبلي عذري
قلْ للنضيرة ِ إنْ عرضتَ لها:=لَيْسَ الجَوادُ بِصَاحِبِ النَّزْرِ
قَوْمي بَنُو النّجّارِ رِفْدُهُمُ=حسنٌ، وهمْ لي حاضرو النصرِ
الموتُ دوني لستُ مهتضماً،=وذوو المكارمِ منْ بني عمرو
جُرْثُومَة ٌ، عِزٌّ مَعَاقِلُها،=كانتْ لنا في سالفِ الدهرِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خالية
إن تمسِ دارُ ابنِ أروى منه خالية ً=بابٌ صَريعٌ وَبابٌ مُخرَقٌ، خَرِبُ
فقَدْ يُصَادِفُ بَاغي الخيرِ حاجَتَهُ=فِيها ويَأوي إليها الذِّكرُ والحَسَبُ
يا أيّها النّاسُ أبْدُوا ذَاتَ أنفسِكُمْ،=لا يَسْتَوِي الصّدقُ عندَ اللَّهِ والكذِبُ
إلا تنيبوا لأمرِ اللهِ تعترفوا=بغارة ٍ عصبٍ منْ خلفها عصبُ
فيهمْ حبيبٌ شهابُ الحربِ يقدمهمْ=مستلئماً قدْ بدا في وجههِ الغضبُ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً