[ابو عبدالله العلوي]

هناك أمور ينبغي معرفتها قبل الخوض في الحديث وهي ان مسألة العرافة هي شرفية حيث ان معرف القرية ليس له حوافز
يتقاضها سواء كانت مادية او معنوية ومهام المعرف حلقة وصل بين الدولة والمواطن
1)يتلقى توجيهات من الجهات الحكومية ويبلغها لافراد جماعته فردا فردا
2) يقوم بالتعاون مع الشرطة ( بالمداهمة )لاحضار المطلوب القبض عليه حتى لوكان في اخر الليل
3) يصدق الاوراق التي تتطلب ختم شيخ االقبيلة بختم المعرف نفسه ولايجوز الانابه عن معرف اخر الا من باب التعاون .
4) يستدعى في مركز الامارة واحيانا في الشرطة واحيانا في المجمع القروي بين فترة وأخرى حتى لوكان يتمتع بالاجازة خارج المنطقة .
5) يقوم بجمع الفرقات التي تتطلب اعمال خيرية وتجلب مصالح للافراد والجماعة
6) اذا كان حد من افراد القريه خارج المنطقة يكتب التقارير للجهات المختصة
7) يكون في الواجهة عندما يتم توزيع الصدقات للفقراء والمساكين فاذا لم يكتب الجميع أصبح منبوذا وغير مرغوب فيه على حساب ذمته وضميره وبعد كل هذا الجهد الشرفي نجد من ينتقصهم بالهمز واللمز ولو كلف بهذا العمل أحد منسوبي الدولة في اي جهة من الجهات لاعتذر الابعد صرف مقابل مادي وبدلات خطر وندب ولكن نتمنى لهم التوفيق
والصحة والعافية ومضاعفة الاجر من الله .