[ابو المنذر الفلسطيني]

أقترب العيد
أعلم ذلك جيدا
وأعلم أن جميعكم لديهم بيوت تؤويهم

ولكن
ماذا تفعل عندما تعلم أن هناك أطفالا، شردوا من بيوتهم لا لذنب ارتكبوه ولكن لأن ابائهم واجدادهم شردوا قبلهم
فأصبحوا لاجئين مرتين
مرة عن وطنهم
ومرة عن مخيمهم الذي صنعوه مؤقتا ريثما يعودا

اقترب العيد وهناك اطفال يموتون من المجاعة في دار فور بالسودان
اقترب العيد لنفرح به مع اننا نعلم ان هناك اطفال من غزة لا يستطيعون ان يعبروا عن فرحهم في فناء بيتهم

اقترب العيد وليتنا نستطيع ان نؤدي صلاة العيد في المسجد الاقصى

من هنا من اللجنة الاعلامية في فلسطين نبعث الف وردة والف تحية لاطفالنا العرب في بلاد ما بين الحروب ...........الى فلسطين ولبنان والعراق والسودان .......................................


منذر زهران اللجنة الاعلامية فلسطين