[كبرياء انثى]

[align=right]{ مدخل :
عِنْدَمَا نَكْتُبْ نَتَقَاسَمُ مَعَ النَاسِ بَعْضَ أَوْهَامِنَا وَهَزَائِمِنَا الصَّغِيْرَةْ [/align]



[align=center]صباح / مساء ثرثار رافضا للهدوء

الناس ؟
إنهم لايطرحون عليك عادة إلا أسئلة غبية , يجبرونك على الرد عليها بأجوبة غبية مثلها ..
يسألونك مثلا ماذا تعمل .. لاماذا تريد أن تكون .. يسألونك ماذا تملك .. لاماذا فقدت
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجت .. لاعن أخبار تلك التي تحبها ..
يسألونك ماسمك ؟ لا ماإذا كان هذا الاسم يناسبك
يسألونك كم عمرك لاكم عشت من هذا العمر ..
يسألونك أي مدينة تسكن لاأي مدينة تسكنك ..
يسألونك هل تصلي .. لايسألونك هل تخاف الله
ونحن نجاري كل هذا الكم من الغباء والسذاجة
حتى مع الوقت نجد انه مامن شئ يتعلق بنا يستحق الذكر
رغم هذا الا اننا لانستطيع ان نضع اصبع الاتهام ونشير بكل ثقة عن المسؤول فنحن لانعلم
هل نحن المسؤول عن تناسي اهم الاشياء التي تتعلق بنا
ام من حولنا ساعد ذاكرتنا على النسيان ونفض كل ماتحتويه من أشياء قد تستحق الذكر
ثلاث أشياء حاول أن تجعلها أفضل
أجمل ماقد تفعله وقد يذكر بيوم من الايام عنك [/align]
[align=center]*
*
*

البدآآآآية
هي نقطة الصفر
الجميع بها يكن سواء
حاول ان تكن مختلفا
لايهم متى خلقت ..
ولكن يهم كثيرا متى ستلد نفسك من جديد فلابأس ان وضع احدهم عمرا افتراضيا ليبدأ منه[/align]


[align=left]
*
*
*

ألأــيآآآم
هي وقت محسوب أو لنطلق عليه اسم شوط اضافي
يطحن بين فكي " البداية والنهاية "
{ استفيدوا من اليوم الحاضر .. لتكن حياتكم مذهلة ..
خارقة للعادة .. اسطوا على الحياة .. امتصوا نخاعها
كل يوم مادام ذلك ممكنا .. فذات يوم لن تكونوا شيئا .. سترحلون وكأنكم لم تأتوا }[/align]


[align=center]*
*
*

النهاية
هي حين تكتشف انك كنت ضحية لأكاذيب الجميع
فيرحل الجميع بعد ان وعدك الاغلب منهم ان لايتركوك
هي حين تتوقف عينيك عن الابصار
ويديك عن لمس الاشياء
حتى قلبك
ماعاد يسمع له صوت
حينها فقط
يجب ان تعي تماما أن وقتك هنا انتهى
وستغط في سبات طويل
حينها فقط ستتأكد أن الانسان روح قبل ان يكن جسد
ان الانسان بما يحمل داخليا لابما يوحي عليه خارجيا
فجسدك سيرمى كأي نفاية أصدرت رائحة كريهة
ولكن روحك
هي من ستبقى
هي من سيتذكرها الجميع
نحن ارواح لاأجساد
فمن يغذي هذه الارواح جيدا ؟؟ [/align]



[align=right]
مخرج :}
نَكْتَبْ لـِ أَنَّ الكَائِنَ الذِيْ نُحِبْ تَرَكَ العَتَبَةْ وخَرَجَ ونَحْنُ لَمْ نَقُلْ لَهُ بَعْدُ مَا كُنَّا نَشْتَهِيْ قَوْلَه [/align]