عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-05-2008, 09:51 AM
سالميوم سالميوم غير متواجد حالياً
 






سالميوم is on a distinguished road
7 اقتصاد جرداء بني علي في سطور

[align=right][align=center]بســـــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــم[/align]

[align=center]اقتصاد جرداء بني علي في سطور[/align]

تعتبر جرداء بني علي هي المصدر الأساسي لزراعة الذرة بالنسبة لدوس بني علي ويعود ذلك منذ الزمن البعيد ولهذا السبب نزح الأجداد من دوس السراه إلى تهامه و لنفس السبب نزل كل من دوس بني منهب ودوس آل عياش حيث يقطنون في تهامه كل من فضاله و تهامة آل عياش.المصدر الأساسي " الزراعة" لم يعد يكفي للعيش منذ زمن ليس بالبعيد " قرابة الثلاثون عاماً " لذلك تجد أبناء الجرداء يطلبون الرزق في المدن الكبيره.
المحرك الأساسي للبيع و الشراء بجرداء بني علي كان سوق السبت بالحدبه, ضلت الجرداء بحال طيب حتى تلاشى ذلك السوق وآخر ما تذكر الناس الشيخ عطية بن عبدالصمد يتاجر في السمن و العسل و جمعان الكتشه في البقالة و حسن البدادي في الطاحون.أخذت الحدبة في انحدار حتى اصبحت حبس آل فيوق هي العاصمة الإقتصادية للجرداء وهنا لنا وقفه في الصراع الإقتصادي في حبس آل فيوق.
حبس آل فيوق هذه الأيام هى المحرك الأساسي في إقتصاد الجرداء وله جذور ليست بالجديده. يعتبر عطية البصيلي رحمه الله هو المؤسس لهذه الحركة الإقتصادية علماً بأنه كان يسكن و يتاجر في القزعه التي تعتبر الحليف القوي لحبس آل فيوق حيث أن أغلب سكان القزعة هم من آل فيوق أيضاً. عطية البصيلي عقليه تجاريه فذه ويظهر هذا في أبنائه أيضاً صالح و فهد و يحى الذين ورثوا هذه العقليه حيث كانوا متوزعين المهام كمنظمة تجاريه مصغره. عملت عائلة البصيلي بدعم من آل فيوق على إنشاء سوق يوم الخميس الذي يعقد بعد صلاة الظهر كل يوم خميس. لم يدم هذا السوق أكثر من عام حيث اندثر مرة أخرى لأنه يعتمد تماماً على بيع المواشي فقط.
خلال أيام عطية البصيلي الذهبية, تم إنشاء المستوصف الحكومي بحبس آل فيوق وبعدها ببضعة أعوام تم إنشاء المبنى الحكومي لمدرستي عبدالله بن عباس الإبتدائية و حطين المتوسطة أمام المركز الصحي. خلال تلك الأيام أيضاً ظهر على السطح التجاري كل من محمد بن علي " المدقه" و أبو بلاح. لم يدم أبو بلاح طويلاً حتى أختفى تماماً عن الصراع التجاري بالحبس. تولى و بقوه محمد بن علي التجارة في الحبس حيث افتتح البقاله و المخبز و الخياط و البنشر وجزء مستقطع لبريد الجرداء و المدرسه الإبتدائية و المتوسطة للبنات و البيوت المؤجره للأجانب و الكهرباء الأهلية للحبس و القزعة و القري و الحنكة و الفرعه. ضل محمد بن علي في الساحة التجارية حتى أخذ عطيه البصيلي في التراجع وضل أولاد محمد بن علي, مشرف و أحمد بالوقوف و المساندة لأبيهم.
أيام ذهبية لمحمد بن علي دامت أكثر من عشرين عاماً حتى ظهر على الساحة التجارية الأستاذ عبيد بن سويد " أبو بندر" والذي يعتبر الأسطورة و العقلية التجارية الفذة بالجرداء في الوقت المعاصر. كان بدايات أبو بندر مع علي بن سالم " أبو جاسر" حيث قاما بشراكة في المطعم الواقع بحبس آل فيوق في محلات سالم بن جارالله. لم تدم الشراكة كثيراً و لكن تعتبر نقطة توجهه أبو بندر للتجارة. دون الخوض في تفاصيل حياة أبو بندر التجارية الصلبة لكن يعتبر الآن هو المحرك الأساسي لإقتصاد جرداء بني علي فهو من مركزه الأساسي بمحلات سالم بن جارالله الحالي يدير كل أعماله بالبقالة و المطعم و المطبخين بجدة و الجرداء وعقود المقصف المدرسي.
التوقعات المستقبلية للتجارة في الجرداء ينبئ بوجود تحول المراكز التجارية إلى حبس الحقيبه التي تعتبر الأرض الموعوده لكثير من العوامل من أهمها بناء المدرسة الثانوية الحكومية و جود المبنى الجديد لأمارة الجرداء و المساحات الواعده بالمباني الجديدة.
هذا غيض من فيض و اقتصاد القرى يُدرس في الكتب ... لكم أجمل تحية ... و أعذروني على الإطاله.
أخوكم
سالميوم
[/align]