عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2015, 05:17 AM   #22
عثمان بن نصر زهران
 







 
عثمان بن نصر زهران is on a distinguished road
افتراضي رد: زيارتي لقرية عين ابن الطويل الساحرة يوم الخميس 22/3/1430هـ

أقدم القرى العريقة التابعة لقرية بني حده بقبيلة بني ظبيان في منطقة الباحة و تتوسط جبال السروات.

تصحيح لنقلك:

أخي الكريم قرية عين بالطويل هي لبني دحيم وهو بطن من بني عمر وليست لبني حده إضافة أنها تتبع محافظة المخواه وإليك الخبر


طالب رئيس مجلس المخواة البلدي عبدالرحمن علي حمياني العمري بإماطة اللثام عن قرية أثرية تدعى «عين بالطويل» تقع في وادي ضيان بني دحيم في محافظة المخواة، وقال: «القرية تضاهي بجمالها قرية ذي عين الشهيرة، وتعد كنزا مهملا بسبب عدم وجود طريق يؤدي إليها، رغم أنها تملك عين ماء تتدفق بغزارة طوال العام، وتنتج الفواكه والخضار بجودة عالية، منها نوع خاص من المانجو، إضافة إلى الموز». وشدد حمياني على ضرورة الاهتمام بالقرى السياحية والسياحة الريفية في الأودية والقرى، مطالبا بمؤتمر علمي لدراسة مستقبل السياحة في المخواة، جاء ذلك خلال مشاركته مؤخرا في محاضرة «المخواة تاريخا وسياحة» التي نظمها النادي الأدبي بالباحة ضمن مهرجان الربيع بالمخواة.واستعرض الحمياني تاريخ المخواة في المصادر التاريخية، ومن أبرزها كتاب «رحلات في جزيرة العرب» لبيركهارت، مسهبا الحديث عن قرية الجرف الواقعة على قمة أحد الجبال، والتي كانت تتربع فيها المخواة قبل النزول إلى طرف الوادي، كما أفاض في التفصيل عن طريقة البناء وأشكال المباني وتوزيعها والأحجار المستخدمة في البناء والمساجد والساحات والطرق والمداخل غرف المنازل وطريقة بنائها بما يتوافق مع حاجة الناس، حيث يشير البيت ونوع حجارته إلى المستوى الاجتماعي لصاحب المنزل، فالمرو والأحجار الكبيرة تميز بيوت أصحاب المكانة الرفيعة عن بيوت بقية أفراد القرية التي تبنى من حصى متناهية في الصغر، وتجاهل الحمياني تساؤل «عكاظ» عن تأثير الحداثة على شخصية المكان وكيف يمكن لأي مدينة أن تحافظ على شخصيتها المستمدة من إرثها الحضاري وموروثاتها، حيث تتعرض المدينة اليوم للكثير من التحولات التي اختطفت المدن والقرى من عالمها. في السياق نفسه، دعا مدير السياحة والآثار بالمنطقة المهندس منصور الباهوت، خلال مداخلته، بمضاعفة الاهتمام بـقرية «عين بالطويل»، وبحث مستقبل السياحة في المخواة، فيما قال الدكتور أحمد قشاش: «قرية عين بالطويل تتعرض لإهمال شديد ويستوطنها المتخلفون ومجهولو الهوية، وتتعرض المنطقة المحيطة بها لإبادة الأشجار بشكل خطير لإنتاج الحطب والفحم». ومن ناحيته، تساءل عضو نادي الباحة الأدبي محمد عبدالله فرج عن جذور الأسطورة التي تقول إن مدينة المخواة ستغرق وستذهب نتيجة لسيل عارم يذهب بها في يوم أربعاء، وذكر أن صحيفة إلكترونية نشرت هذه الأسطورة، لكن مدينة المخواة ما زالت قائمة، في الوقت الذي تثار فيه الأسطورة حول مدن أخرى، فيما رد عليه مدير الأمسية ناصر العُمري بأن السيل المشار إليه في رواية الأسطورة، جرف سوق المدينة الذي كان واقعا على جانبي الوادي قبل أن ينتقل لموقعه الحالي، وذلك قبل مئات السنين، ووثقه شاعر يسمى عبدالله الشنيني من أهالي شدا بقصيدة على لون العرضة، أما المدينة فلم تتعرض لغرق بالكامل رغم وجود حوادث لدهم السيل.

المصدر:
محاضرة نادي الباحه الأدبي وكما تناقلته وسائل الإعلام
عثمان بن نصر زهران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس