عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-05-2014, 08:14 AM
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
عذبة الاوصاف عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 






عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي بالصور .. لاعبونا تحولوا إلى مشجعين!

على رغم أن بعض الآمال مجحفة إلا أن كل سعودي يأمل يوماً بمتابعة لاعب من بني جلدته جزءاً من معادلة البطولات الأوروبية الكبيرة، طموح تقوده في الغالب أساسيات كرة القدم المبنية على تطوير المهارات والارتقاء بها لمقارعة أبرز اللاعبين وأكثرهم خبرة، على الورق تبدو المطالب منطقية، لكنها وقياساً بمتطلباتها الاحترافية تأتي كضرب من ضروب الخيال.


رحلات الاحتراف الأوروبي من السعودية إلى ملاعب مشهورة أو مغمورة قتلت في مهدها أسماء مثل عبدالله الحافظ، أو الشقيقين صقر وعبدالله عطيف، أو صالح الشهري، أو حتى غيرها انتهت جميعاً من دون قيمة تذكر أو عائد يرجى.




الروايات الاحترافية ما عادت أملاً منتظراً بالنسبة إلى معظم الجماهير، خصوصاً وأن الواقع تغير اليوم، إذ تحول اللاعبون السعوديون إلى مشجعين، بل إن غالبهم بات اليوم ينشر صوراً له بوشاح فرق أوروبية من داخل ملعب إحدى المباريات في معادلة تحوله إلى مشجع رسمي لنادي آخر، ما يفسر باعتباره ظاهرة سلبية.


ووفقا لصحيفة الحياة أن وكلاء أعمال سعوديون أكدوا رفضهم النظرة السلبية لتلك الظاهرة، مصرين على أن نجوماً عالميين يقومون بالأمر ذاته، إذ يقول وكيل الأعمال علي الرماح: «حضرت مباريات دولية عدة على رأسها لقاء منتخبي إسبانيا وفرنسا، ومن ضمن الحضور كان اللاعب الكولومبي الشهير فالكاو، إضافة إلى مدرب أتلتيكو مدريد الحالي الأرجنتيني سيميوني»،


ويتابع: «لاعب كرة القدم يعشق اللعبة ويستمتع بها، لذلك يسابق الجميع لحضور المباريات الكبيرة، لا يمكننا أن نتعاطى مع كرة القدم على أنها مصدر رزق فقط، فالطبيب مثلاً لن يقضي أوقات فراغه في البحث عن لعبة إلكترونية يجري من خلالها الجراحات، لكن اللاعبين يلعبون ألعاب كرة القدم الإلكترونية طوال أوقات فراغهم، المسألة بالنسبة إليهم هوس قبل أن تكون وظيفة»، مشدداً على أن رحلة متابعة مباراة أوروبية هي رحلة سياحية في غالب الأمر، تتخللها متابعة مباراة كبيرة متى سنحت الفرصة.


وكيل أعمال اللاعبين فهد الحمدان شدد على رأي سابقه، فقال: «أرى بأن وجود اللاعبين السعوديين في الملاعب الأوروبية خطوة إيجابية، فاللاعب يستفيد ويكتسب المعرفة سواء أكان على الصعيد الفني أم حتى في ما يخص الجوانب الاحترافية»، مضيفاً: «فكر اللاعب هو الفيصل في هذا الأمر، فإذا كان اللاعب ذا فكر رياضي ناضج ويرغب في اكتساب المعرفة والخبرة في مجال كرة القدم واحترافها، فعليه أن يتعلم أكثر ويطبق ما يتعلمه في ناديه المحلي، كما أن وجود اللاعبين السعوديين في مثل هذه المباريات أفضل لهم من أن يقضوا إجازاتهم في أماكن غير مفيدة».










ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس