عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-08-2011, 05:37 PM
احمد العويفي احمد العويفي غير متواجد حالياً
 






احمد العويفي is on a distinguished road
افتراضي حتى توفق في حياتك

.,’’ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ’’,.





قال شقيق بن ابراهيم
اغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء:


إشتغالهم بالنعمة عن شكرها

ورغبتهم في العلم وترك العمل

المسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة

الإغتراربصحبة الصالحين وترك الإقتداء بهم

إدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها

إقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها


وقال ابن القيم:


وأصل ذلك:عدم الرغبة والرهبة

وأصله ضعف اليقين

وأصله ضعف البصيرة

وأصله مهانة النفس ودناءتها

واستبدال الذي أدنى بالذي هو خير

(كتاب الفوائد ص177)



فهلا فتحت أبواب التوفيق بمفاتيحها!

أويعقل أن الله ينعم عليك ولاتشكره..أترى أتكون في جحود لنعمه!

أو أنك حقاً لاتشعر بها!


تبصر..تفكر..تلفت وأنظر إلى ماأنت فيه من نعم أأحصيتها؟!

كفاك فلن تسطتيع..

تلك بالنعم الظاهرة كيف بالنعم التي لاتعلمها!


نعم لاتستنكر..فهناك من النعم التي لايطلعك الله عليها

ألم تسمع قوله تعالى
:”ألم تروا أن الله سخر لكم مافي السماوات ومافي الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة..”لقمان


..بادر بالشكر والحمد فأنت وأنا وغيرنا

بل كل الموجودات لانحصي ثناء على الله سباحنه وتعالى..


* * *


أتبتغي العلم!

لاأعني علم الشهادات الذي نبحر معه الأن..

هناك علم آخر ألذ وأطيب وأوسع

علم بالذات الإلهيه!!


علم بالله ولله
سافر بقلبك واكشف الأستار عنه..

ألاتشتاق لأن تبحر في سماء الرب..وتطوف حول العرش

تعرف إلى أسمائه وصفاته

أقطع أشواطاً للعلم بالعمل..بالسعي..بالهمة العالية..


* * *


و ماأحلم الله بنا على كثرة ذنوبنا

هاهو يمهلنا وقتاَ وعمراً لنتوب!

ونحن قد طوقنا حب المعصيه..

ونأخر التوبة إلى أجل لانعلمه..أو إلى وقت لاندري أنبلغه!

أم قد يبلغنا الموت قبله!

حينها مالذي ينفعنا..ذنوبنا التي سارعنا لها!

أم طول الأمل الذي عشناه..


لماذا نأخر التوبه..؟!


ليس في العمر ضمان حتى نأخرها

قد نمسي بذنب..ونأخر التوبة للصباح..ونصبح أموات!


* * *

وأصحب الأخيار والصالحين وجالسهم

ولاتكتفي!

بل إقتدي بفعالهم..وتنافس معهم على الخير


* * *


قبل الختام:


هاهي الدنيا راحله فلا تلتفت إليها

وأنظر أمامك

فما والله بالقادم غير الآخره!

فلا تعرض عنها..

وأقبل عليها بزاد ينجيك من نارها ويدخلك جنانها

فما والله بالدنيا حياتنا..

بل في الآخرة تكون الحياة الدائمه




فمان الله
رد مع اقتباس