عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-2012, 06:44 PM   #10
شمس عصرا
 
الصورة الرمزية شمس عصرا
 







 
شمس عصرا is on a distinguished road
افتراضي رد: عندما يتحول الحزن إلى حقد!!!

ياااااااااااالهذا السرد المحكم ياحصن الوادي

وانا جالس اقرأ وانفاسي تتصاعد مع القصة..وكأني اشاهد الولد (منقعر)على جنبه ويديه على صدره مما قاساه من الام الاحتضار

وكأني اشاهد القحم الاشيب,وهو يبكي طرف الكظامه..يحسب ماحد شافه,مع ان اصحاب المزارع اللي حوله من الرجال يضربون كف بكف,والنسوان يتباكينه,والكبار يسكتونهم حتى لايحس بهم والد القتيل فيزداد حزنه وفجيعته

واما الكهله فحكايه ثانيه..اتاها الخبر وعرقها يصبه من الشقى ومع ذلك لعل الضحكة لاتفارقها,وهي تتمازح مع صاحباتها,ولعل ولدها القتيل كان محور أغلب احاديثها,
ولعل الخدمات المجانيه كانت لاتنقطع من الاوانس المتنشقات في ولدها...لكنه افلح بخيطه,وبقيت الحسره والحزن والالم


ولكنك ياحصن الوادي قسيت على القحم..فكلامه لم يكن (بمقاييس ذلك الزمان) خطأ
ولكن شحذا للهمم في أيام((النقى)),ودفعا لشماتت العدو وانكسار الصديق.
خاصة أنه لايعلم كيف(انذبح ولده..وهو يظنه انذبح عن اصرار وترصد),وشايب تربى على الصبر والجلد لن يبدي للقاتل واهله الجزع والانكساروالضعف
وربما ايضا تشجيعا لزوجته واظهارا للثقة بالله ثم بنفسه..ولاشيء يستطيع ان يخفف عن ثكلى حزنها..لكن لابأس بالمحاولة,ولعل هول الصدمه كان يحتم عليه استخدام عبارات قوية..فهو ليس في ليلة حمراء لطيفه..بل في يوم أسود عصيب


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

أخر مواضيعي
شمس عصرا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس