عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2014, 09:16 AM   #26
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( مقـــــالات أماراتية محلية يومية في شتى المجالات ))

أعطوا الوطن كما أعطاكم....


بقلم / محمد الجوكر / جريدة البيان الاماراتية


استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، منتخب كرة اليد المتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس العالم، التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل، دافع كبير لأسرة اللعبة التي عانت في الفترة الماضية نوعاً من الانقسام في الرأي، ما أسفر عن الكثير من السلبيات ونأمل أن يكون هذا الاستقبال دافعاً لفتح صفحة جديدة بعيداً عن الخلافات..
فقد هنأ ولي عهد أبوظبي أسرة اللعبة على ما حققوه من إنجازات، معرباً سموه عن سعادته بهذه النتائج الطيبة والروح الوطنية العالية التي تحلوا بها، والإصرار على تحقيق النتائج والإنجاز والمساهمة في رفع اسم الإمارات عالياً، مؤكداً ثقته بقدرة أبناء الوطن على حصد المراكز الأولى وتحقيق نتائج متقدمة على منصات التتويج، وقال لهم:
«أنتم أهم ما نملك وتملكه البلاد.. والرهان عليكم اليوم وغداً وبعده.. وإن شاء الله دائماً رافعين الراية ومبيضين الوجه.. وإذا كان للدولة فخر فهو بشبابها أمثالكم والله يعزكم ويحفظكم».. وبدرونا نقول لكل أبنائنا:
«أعطوا لوطنكم كما أعطاكم»، لنفرح بها قادتنا وأهلنا من خلال رفع الراية التي ترفع الرأس دائماً، كلمات ليست ككل الكلمات، (بوخالد)، حفظه الله، حريص على شباب اليوم، والرسالة واضحة تبين أهمية الاستثمار في الشباب والذي لا يقدّر بثمن تعليماً وتدريباً ودعماً على المستويات كافة، مثنياً على الدور الوطني للرياضة كجزء مهم في استراتيجية الدولة نحو الشباب، فعلى كل الجهات المعنية أن تتضافر الجهود لتمكين الشباب من المحافظة على وطنه ودينه وقيمه والنجاح في كل الميادين، ما يعود خيره للوطن الغالي.
وبالأمس اختتمت محافظة جدة أعمال مؤتمر وزراء الشباب والرياضة، في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الثانية، وخرجوا بأهمية دور الشباب لكل أمة، لأنهم ثروة لا تقدر، مؤكدين خلال المؤتمر الكبير أن تزايد أعداد الشباب نعمة وهبة متى ما أحسن الاستفادة منها، فالاستثمار فيهم هو أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها، لأنهم الثروة الحقيقية من خلال إعدادهم علمياً وصحياً ونفسياً وبدنياً لمواجهة متطلبات الحاضر وتحديات المستقبل...
ودعا المؤتمر إلى تبني قرارات تسهم في رقي الشباب في عالمنا الإسلامي حتى يكونوا على قدر المسؤولية تجاه أوطانهم، ويكونوا خير سفراء لما يحملونه إلى العالم من قيم الاتحاد والتعاون، فالتحديات التي تواجه الشباب لا يتحملها وزراء الشباب والرياضة في دول منظمة التعاون الإسلامي المجتمعين في جدة فقط...
وإنما كل المؤسسات عليها أن تقف خلف الشباب وتساندهم للخروج بمشروع استراتيجي للنهوض بقضايا الشباب، من خلال وثيقة حول الشباب لحمايتهم من الاستخدامات السلبية في حياتنا اليومية، سواء عبر وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت ظاهرة لا أحد ينكرها.
وأختتم زاوية اليوم بالرسالة التي وجهها محمد بن زايد لكل فرد من أفراد الوطن بدور الرياضة وأهميتها، خلال استقباله لأبطال الإمارات لكرة اليد.. والله من وراء القصد.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس