هناك بساحلك.
.
.
بشارة نجاة تطرق ثغر المد القادم .
تدعوا اليابسة ان تصل مشارف السفن العائدة
كلت التعب, وتحملت دواسرها العنيدة
جزرات الرياح.. احدودبت ضلوع الامواج القاسية
كم كان لصباحاتي طعمٌ لسماع شهيقها الاخذ
فرحة لرجع حفيف اجنحتها الساحر.
نقف بقلب انثى عشقها الزمن وجملها الوفاء
زهية بملكوت السعادة.. وان شحت الازهار والسماء.
كيف لها كل هذا النعيم الذي كست ظلاله " طريقه " المهجور.
لتحترق الايام برائحة الالم والانتظار.
فيض من نور قنديلك سيدتي.. واكثر.