عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-2010, 01:25 AM   #8
محمد حسن الزهراني
 
الصورة الرمزية محمد حسن الزهراني
 







 
محمد حسن الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: الرحلات الفضائية

كولومبيا

في يوم الخميس 16/01/2003 م انطلقت بنجاح المركبة الفضائية كولومبيا الذي كان يقوم برحلته الثامنة والعشرين. ، من مركز كندي للفضاء، وقد انطلقت المركبة بطاقم يضم كل من القائد ريك هاسبند ، والطيار ويلي ماكول ، ولوريل كلارك ، وكابلانا تشاولا أول رائدة فضاء هندية المولد , و مايكل اندرسون، وديفيد براون ، وايلان رامون أول رائد فضاء إسرائيلي
في مهمة تتضمن سلسلة من التجارب العلمية. وقد أحيطت عملية الإطلاق بترتيبات أمن مشددة تضمنت استخدام الكلاب البوليسية وطوق من رجال الأمن والشرطة، لأن وجود رومان ووفد إسرائيلي مكون 300 مسئول، قد صعّد من المخاوف الأمنية. مكونات المكوك :، فالمكوك يتكون من 2.5 مليون قطعة منها 230 ميلا من الاسلاك و 1440 مفتاحا لغلق الدوائر الكهربائية وما يقرب من 1060 صماما وتوصيلة سمكرية.
ولدى عودته عبر اجواء الارض، فان اهم هذه الاجزاء هي 27 الف قطعة من القطع او «القرميد» المصنوع من السليكا الزجاجية التي تتحمل حرارة شديدة. ومع تحليقه بسرعة 17 الف ميل في الساعة فان المكوك يدخل اجواء الارض على ارتفاع 400 الف قدم. وفي ال 300 الف قدم الاخيرة منها تزداد كثافة الجو، مما يزيد الاحتكاك ويقلل السرعة بحيث يمكن التحكم بنزول المكوك، الا ان ذلك يولد حرارة هائلة.
التجارب العلمية للرحلة :
وسيتناوب فريق رواد الفضاء - المكون من سبعة أشخاص - في العمل على مدار 24 ساعة، كل يوم، لإكمال الاختبارات المقررة.
وتتناول التجارب، من بين أشياء أخرى، قدرة الجسم البشري على احتمال العيش في جو من الجاذبية الصغرى، وتأثير ذلك على فيزيولوجية الجسم.
وكان الرواد السبعة قد أجروا 80 تجربة لناسا ووكالات الفضاء الأوروبية واليابانية والألمانية والكندية والدنماركية
وتحمل المركبة مختبرات خاصة مضغوطة لإجراء تجارب في الفضاء لمدة 16 يوما، خصوصا على الجاذبية الصغرى.
وقد أعلن فريق من العلماء الدانماركيين أنهم تلقوا نتائج قراءات لأجهزة مراقبة أداء القلب في الفضاء حملها رواد المكوك الأمريكي كولومبيا قبيل تحطمة . وأوضح أحد الباحثين أن أربعة من رواد المكوك حملوا على أجسادهم أجهزة دنماركية لقياس تغيرات عمل القلب والرئتين في مجال انعدام الجاذبية .
سوف تُكرس مهمة الرحلة للتجارب العلمية لأن المركبة لن تحمل معها أي أجزاء إلى محطة الفضاء العالمية "آي أس أس" المتنامية في الحجم.
وسوف يعمل الطاقم على مدار الساعة كل يوم لإكمال برنامج واسع للاختبارات.
إلا أن الرحلة قد تكون في غاية الأهمية لمحطة الفضاء االدولية لأنها سوف تختبر تقنية جديدة يمكن أن تساعده على إعادة تنقية المياه هناك.
وسوف تجرى الاختبارات حول الاحتراق والجاذبية في مختبر "سبيسهاب" الذي يدور في الفضاء.
كما سيحاول العلماء إجراء عدد من الاختبارات التي تتضمن ضغط المواد الحبيبية التي قد تساعد في تقنية البناء.
كما تتناول التجارب الأخرى التغيرات النفسية والسيكولوجية على جسم الإنسان نتيجة للجاذبية الصغرى.
وسوف تُنمّى خلايا بشرية في المركبة لمعرفة كيف تكون ردود فعلها للبيئة خارج الأرض.
أما المشاريع الأخرى التي جاءت من باحثين في أنحاء العالم المختلفة، فتتضمن تأثيرات الطيران في الفضاء على العقارب والحشرات والنحل والديدان.
الكارثة :
تقول وكالة الفضاء الأمريكية إنها قد فقدت الاتصال بالمكوك الفضائي كولومبيا قبل نحو 15 دقيقة من موعد هبوطه في مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا، ولم يتضح على الفور ما الذي حصل للمكوك.
وكان من المقرر أن تهبط كولومبيا عند الرابعة و9 دقائق بعد الظهر بتوقيت غرينتش ولكن ..
قبل ستة عشر دقيقة من وقت الهبوط أحترق مكوك الفضاء كولومبيا أثناء دخولها المجال الجوي للأرض وقتل جميع رواد الفضاء على متن هذه الرحلة بعد رحلة أستمرت 16 يوما ..
فقد الإتصال مع المكوك وهو على أرتفاع 65 كيلومتر وهو في رحلة العودة حيث كانت سرعته 20 ألف كيلومتر في الساعة ( 9 أضعاف سرعة الصوت ) (12,500 ميل في الساعة ) عندما فُقِد الاتصال به في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي. .
وقد كان من المقرر أن يهبط المكوك في قاعدة كينيدي في الساعة التاسعة وست عشرة دقيقة صباحاً بالتوقيت المحلي، الثانية وست عشرة دقيقة من بعد ظهر السبت بتوقيت جرينتش بعد أن قضى ستة عشر يوماً في الفضاء.
وأظهرت صور تلفزيونية ذيلا من الأبخرة المتصاعد من المركبة أثناء تحليقها فوق مدينة دالاس في تكساس.
بعد ذلك بدت المركبة وهي تتفكك إلى عدة أذيال منفصلة من الأبخرة. وأعلنت ناسا حالة الطوارئ واستُنفِرَت فرق البحث والإنقاذ.
وخلال الأعوام الـ42 من عمر طيران البشر إلى الفضاء الخارجي، لم تفقد ناسا على الإطلاق أي طاقم فضائي أثناء الهبوط.
وطالبت السلطات المحلية في ولايتي تكساس ولويزيانا بمزيد من المساعدة في عمليات البحث عن أجزاء الحطام حيث انتشر حطام المكوك. وقد كثفت الوكالة عمليات البحث عبر مناطق واسعة من الولايتين كما دعا قائد جهاز الشرطة في شرق تكساس إلى إرسال فرق بحث إضافية.
وقال مسؤولون محليون إن بقايا المركبة قد تناثرت في مساحات واسعة بعضها مناطق وعرة.
وأضاف أن رصد كل شظية وحمايتها ممن يحاولون التقاطها للاحتفاظ بها كأشياء تذكاريه مهمة صعبة. ويقول المسؤولون في ناسا إن تلك المهمة قد تستغرق أسابيع. وقد جمع كثير من الحطام من بينها متعلقات خاصة برواد المكوك وقد نقلت الى إحدى القواعد الجوية في لويزيانا ليقوم المحققون بفحصها.
وتتراوح قطع الحطام بين شظايا في حجم الحصى، وكتل معدنية بحجم سيارة.
ومن المقرر أن يتم تجميع أجزاء الحطام في محاولة لإيجاد أدلة تشير إلى ما حدث في اللحظات الأخيرة من الرحلة.
لكن جمع أجزاء المكوك المتناثرة يعد مهمة في غاية الصعوبة، فقد عثرت فرق البحث حتى الآن على أكثر من ألف ومئتي قطعة في منطقة واحدة بولاية تكساس.
وقال جيمس كرول، وهو أحد خبراء مركز المساحة الأرضية والفضائية بجامعة ستيفن أوستين في تكساس إن جمع كل الأجزاء المتناثرة يعد مهمة مستحيلة .
وقالت السلطات إن مواد وجدت في ولايتين أمريكيتين غربيتين ربما تكون من الأجنحة. وربما يضيف هذا الكشف ثقلا لاحتمال أن يكون المكوك قد واجه مشاكل في وقت أبكر مما يعتقد.
ويضيف أن وقد عثرت فرق البحث على أمتعة شخصية خاصة بالطاقم بينها خوذة أحد الرواد ولوحة تحمل أسماءهم جميعا.
ماذا حدث؟
في أجواء ولاية تكساس تحطم المكوك وتحول إلى كتل نارية وذيول من الدخان استمرت في الانشطار إلى عدة قطع وسقطت فوق مساحة شاسعة من أراضي الولاية.
وقال مدير برنامج المكوك إن أول مؤشر على وجود خلل هيكلي ظهر في جناحه الأيسر الذي أصيب بأضرار خلال إقلاع المكوك في بداية الرحلة قبل أكثر من أسبوعين، إلا أن مدير البرنامج قال إن تلك الأضرار لم تكن مثار قلق.
وقد أوقفت ناسا كل رحلاتها إلى الفضاء إلى حين معرفة الأسباب وراء كارثة المكوك الفضائي كولومبيا.
وكان كولومبيا على مسافة زمنية بحوالي أحدى وعشرين دقيقة من الهبوط عندما لاحظ مراقبو الملاحة الجوية في هيوستن بتكساس وبشكل مفاجئ توقف العداد الذي يشير إلى درجات الحرارة في النظام الهيدروليكي للجناح الأيسر من المكوك.
وبعد ذلك بثوان توقفت الإشارات المنبعثة من أجهزة تسجيل درجات الحرارة المثبتة عليه مما دعا مهندسي وكالة الفضاء إلى إرسال إشارة إلى الطاقم طالبوه فيها بتكرار رسالة صوتية.
وبعد فترة صمت رد قائد المركبة وأقر بسماعه الطلب إلا أنه صوته انقطع بعد نطقه بكلمتين اعقبهما سكون.
واستمر برج المراقبة ينادي الطاقم عبر الراديو لكن دون جدوى حيث كان المكوك في تلك اللحظة قد تحول إلى كرة نارية ملتهبة تسبح في سماء تكساس في طريقها إلى الأرض.
وكان أقارب طاقم المكوك ينتظرون وصولهم في مركز التحكم بقاعدة كينيدي، لكنهم أخرجوا من المكان بعد اتضاح ما حدث.
وقد نكست الأعلام الأمريكية في البيت الأبيض وفي قاعدة كينيدي.
وعقب إطلاعه على ما حدث قطع الرئيس الأمريكي جورج بوش عطلة نهاية الأسبوع التي كان يقضيها في منتجع كامب ديفيد الرئاسي وعاد إلى البيت الأبيض حيث تحدث مع أسر رواد الفضاء.
كما ألقى بوش خطابا متلفزا قال فيه إن الأسى الشديد يعم الشعب الأمريكي بسبب موت رواد الفضاء السبعة.
إلا أن الرئيس الأمريكي تعهد باستمرار برنامج الفضاء الأمريكي قائلا: "سنواصل السعي نحو الهدف الذي مات طاقم المكوك كولومبيا من أجله. رحلاتنا إلى الفضاء ستستمر".
وقد استبعد البيت الأبيض أن تكون هناك أي شبهة في أن يكون الحادث قد نجم عن عمل إرهابي.
وقد نقل أكثر من ثلاثين شخصا إلى مستشفيات لعلاجهم من حروق ومشكلات في التنفس عقب لمسهم أو اقترابهم من حطام المكوك. وكانت ناسا قد حذرت من عدم الاقتراب من أي قطعة من حطام المكوك لاحتمال احتوائها على مواد سامة.
التسلسل الزمني لتحطم مكوك كولومبيا
بدأت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ثلاثة تحقيقات منفصلة في حادث تحطم مكوك الفضاء كولومبيا، تحقيقات داخلية وخارجية ومستقلة، لمعرفة أسباب خروج المكوك عن مداره وتحطمه ومصرع رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متنه.
هذه هي الحقائق المتوفرة لديهم:
* يوم جيد لهبوط المكوك. لم يكن هناك أي سبب يتعلق بالطقس يمكن أن يعقد المرحلة الأخيرة من مدار المكوك عند توجهه إلى قاعدة كيندي في فلوريدا. كان المفروض أن يهبط في تمام الساعة 0916 بالتوقيت المحلي، 1416 بتوقيت جرينيش.
* في الساعة 0853 بالتوقيت المحلي بدأت تظهر بوادر المشكلة. توقف العداد الذي يشير إلى درجات الحرارة في النظام الهيدروليكي للجناح الأيسر من المكوك.
* في الساعة 0856، سجلت عدادات عجلة المكوك اليسرى زيادة في الحرارة.
* في الساعة 0858 توقفت العدادات الثلاثة التي تشير إلى الحرارة في الجانب الأيسر من المركبة. في هذه المرحلة كان المكوك على ارتفاع 40 ميلا، وسرعته تفوق 18 مرة سرعة الصوت. ولا يزال المكوك على بعد 1.400 ميل عن مهبط قاعدة كيندي. مكوك كولومبيا على الجانب الأيسر، وجناحه يميل بـ 57 درجة أفقيا.
* في الساعة 0859 لم يسجل العداد الذي يقيس حرارة عجلات المكوك أي معلومات. مركز السيطرة في ناسا يتصل بالمكوك: "كولومبيا، هيوستن. نرى رسائلكم بخصوص ضغط العجلات. لم نستلم الأخيرة."
* فترة صمت قصيرة قبل أن يرد المكوك: "استلمنا ...أمـ.." وأنقطع الخط .
* وجهت خلال اللحظات القليلة نداءات متتالية إلى المكوك كولومبيا - ولم يرد أي جواب.
* وصف شهود عيان في تكساس كيف سمعوا انفجارا وشاهدوا عدة خطوط من الدخان تخط في السماء الزرقاء.
* بعد مرور الوقت المحدد لهبوط المكوك، بدأت ناسا مباشرة بتطبيق خطة الطوارئ. وتم الاتصال بالرئيس الأمريكي جورج بوش في كمب ديفيد لإبلاغه بأن المكوك فقد.
* توزعت فرق الإنقاذ تبحث في ولاية تكساس عن المكوك وطاقمه. وطلبت المساعدة من خدمات الطوارئ المحلية.
* في الساعة 0930 تجمع "فريق التحقيق في الحوادث" ليبحث ما حصل من خطأ. ووجهت الأوامر بحفظ جميع البيانات الموجودة في أجهزة الكومبيوتر المتعلقة بالدقائق الأخيرة للرحلة. ووجهت الأوامر أيضا لحفظ جميع سجلات كولومبيا الخاصة بالفترة التي سبقت الإقلاع، وتفاصيل التفتيش والصيانة
* بدأت الجهود لتشكيل فريق تحقيق خارجي يتضمن طاقم من القوة الجوية الأمريكية ووكالات أخرى.
* المسؤول الإداري لناسا "شون اوكيف" يتحدث مع عائلات رواد الفضاء الذين كانوا على متن المكوك.
* الرئيس الأمريكي يتحدث هاتفيا مع عائلات رواد الفضاء ويقدم لهم التعازي ويعدهم بإجراء تحقيق شامل.
* دائرة السلامة العامة في تكساس تقول إن نحو ألفي قطعة ركام منتشرة في الحقول الواقعة بين مدينة "ناكودوجيز" الصغيرة - على بعد 170 ميلا جنوب شرق دالاس - وحدود لويزيانا.
نشرت «ناسا» العد التنازلي لكارثة المكوك «كولومبيا» يوم السبت الماضي (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) 53:8 صباحا ـ سجلت «ناسا» زيادة حادة في درجة الحرارة في الجزء الأيسر من جسم المكوك.
58:8 صباحا ـ لم تعد «ناسا» تسجل الضغط في العجلة اليسرى، ودرجة الحرارة لمعدات الهبوط. تم الاعتقاد بان المعدات موجودة، إلا أن أجهزة الاستشعار تعرضت للخلل.
59:8 صباحا ـ الاتصال الأخير. مركز المراقبة الأرضية يتوجه الى المكوك «كولومبيا»، هنا هيوستن، إننا نرى الضغط في العجلة، لكننا لا نستطيع تسجيل قياساته الأخيرة».
المكوك «كولومبيا» يرد: «روجر. آه..».
00:9 صباحا ـ «ناسا» تفقد كل البيانات والاتصالات مع «كولومبيا» على ارتفاع 207135 قدما.
00:9 صباحا ـ سكان تكساس وآركنسو ولويزيانا قالوا انهم سمعوا انفجارا وبريقا في السماء.
ما هي الأسباب ؟
الرغوة
قال ديتيمور إن المحققين درسوا شرائط فيديو تسجل لحظة الإقلاع واللحظة التي اصطدمت فيها الرغوة بالجناح، ويحاولون الآن تحسين جودة الصور، لكنه قال إن مما رأوه حتى الآن فليس هناك تلف في أجزاء كبيرة.
وحين وجد مسؤولو ناسا أن الجناح صُدم أثناء الإقلاع، صمم مهندسون نسخة مكررة من الحدث لمعرفة ما يحتمل أنه حدث.
وقدر المهندسون وزن كتلة الرغوة بحوالي 1.2 كيلوجرام، ومقاييسها 50 في 20 في 6.
وحتى حين غُيرت تلك القيم، وغيرت زاوية اصطدامها، لم يتوصل المهندسون إلى أي سيناريو يمكن أن يتسبب في تلف ذي شأن للمركبة.
وقالت ناسا التي وسعت نطاق البحث عن حطام المكوك إنها ستراجع لقطات مصورة التقطتها مروحية عسكرية فوق تكساس. وقد تحوي تلك اللقطات صورة لعودة المكوك إلى الغلاف الجوي للأرض.
يقول المحققون إن تأثير السرعة العالية لقطعة من الفوم العازل التي ضربت جناح المكوك الفضائي كولومبيا الأيسر ربما كانت هي السبب المحتمل لدمار المكوك الذي تسبب في مقتل رواده السبعة.
وسبب تصادم الفوم شقا في الجناح نتج عنه دفقة هائلة من الغاز ذات أثر مدمر خلال إعادة دخول في الأول من فبراير شباط الماضي وقت انطلاق المكوك .
وفي أكثر بياناته تأكيدا حتى الآن قال العميد هارولد جيهمان الذي يقود فريق التحقيق في الحادث إن الفوم هو أكثر الأسباب المحتملة التي تسببت في الحادث.
روجر تريتروليت الذي يرأس الفريق التقني لفريق المحققين يقول:" لدينا التحليل والدليل الفوتوغرافي الذي يشير بأن الفوم ضرب اللوحة السادسة من خلال اللوحة التاسعة".
وقال:" عندما تضع كل قطع الجبن السويسري هذه معا، فإن الحقيقة الواضحة هي أن الفوم هو السبب المحتمل الأكبر لحادث المكوك"
ويقول روجر تريتولت إن تحليل الحطام أشار "بشكل قوي" إلى أن جزءا من الجناح الأيسر للمكوك ثقب أثناء الإقلاع بواسطة جزء من العازل لخزان الوقود الخارجي كان قد تمزق .
وباطن المكوك ومقدمته والأجنحة الأمامية محمية برقائق حرارية تحميها من الحرارة التي يسببها الاحتكاك الذي يتولد عند دخول المكوك إلى الغلاف الجوي.
ودخل الغاز المسخن إلى درجة فائقة إلى هيكل المكوك العلوي خلال الشق الذي حدث في الجناح الأيسر، مما تسبب في انصهار الجناح وتفتت المكوك.
عثر المحققون الأمريكيون على جزء كبير من أحد جناحي مكوك الفضاء كولومبيا، قد يكشف عن أدلة مهمة على أسباب كارثة تحطمه.
ويحاول خبراء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا معرفة أي من الجناحين انفصل منه الجزء الذي عثر عليه.
كما يدرس خبراء ناسا صورة مقربة التقطتها كاميرا متطورة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من ولاية نيو مكسيكو أثناء اختراق المكوك الغلاف الجوي للأرض.
لكن مسؤولي ناسا قالوا إنه من المبكر القول إن الصورة تكشف عن أي معلومات ذات قيمة.
ويظهر في تلك الصورة شريطاً رمادي اللون خلف جناح المكوك الأيسر.
لكن رون ديتمور، مدير برنامج مكوك الفضاء كولومبيا قال إنه ينبغي دراسة الصورة جيداً لمعرفة ما إذا كان هذا الشريط يبين مشكلة تعرض لها المكوك أم أنه عيب في الصورة. وأصر على أن الصورة لا تكشف بشكل قاطع عن أسباب الكارثة.
ثقب بالجناح
رجح محققون أمريكيون أن يكون مكوك الفضاء كولومبيا قد تحطم أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض بسبب حدوث ثقب في سطحه الخارجي أدى لاندفاع الهواء الساخن داخل جناحه الأيسر.
ويقول خبراء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الذين يعكفون على دراسة حطام المكوك داخل قاعدة كينيدي الفضائية في ولاية فلوريدا، إن حدوث ثقب في الجناح الأيسر كان كفيلاً بتحطيم المكوك والتسبب في انفجاره.
وقال المحققون إنهم يحاولون إثبات أن هواءً شديد السخونة قد تسرب إلى عمق الجناح الأيسر أثناء اختراق الغلاف الجوي مما أدى لذوبان الجناح.
وقد تم الكشف عن هذا التفسير المحتمل للحادث في أعقاب إعلان وكالة "ناسا" عن نجاح خبراء الطب الشرعي في التعرف على جثث جميع أفراد طاقم المكوك.
ولم يتمكن خبراء ناسا حتى الآن من تحديد موقع الثقب الذي أصاب الجناح الأيسر للمكوك.
وكان مركز القيادة الخاص برحلة المكوك كولومبيا قد رصد ارتفاعاً شديداً في درجة حرارة الجناح الأيسر قبل لحظات من تحطمه.
واعتقد الخبراء في البداية أن قطعة من الغشاء الخارجي الواقي من الحرارة قد انفصلت.
لكن العلماء يقولون الآن إن فقدان قطعة من الغشاء الخارجي لا يمكن أن يؤدي لما أصاب الجناح الأيسر من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
واتفق الكثير من العلماء على أن حرارة الجناح لا يمكن أن ترتفع بتلك الدرجة الشديدة إلا نتيجة حدوث ثقب كبير.
ولا يزال سبب حدوث هذا الثقب مجهولاً، ومن بين الاحتمالات أن يكون المكوك قد اصطدم بحجر أو ببقايا قمر اصطناعي أو مركبة فضائية قديمة أثناء دخوله الغلاف الجوي.
. ويظل الجناح الايسر موقع الاهتمام لان اجهزة الاستشعار الحراري عند حافته النهائية اخفقت في عملها قبل 7 دقائق من تفجر المكوك، ثم اخفقت اجهزة استشعار اخرى بعد فترة قصيرة في نفس الجناح وفي عربة مرتبطة به، وفي العجلة اليسرى للمكوك. وقد يكون السبب في ذلك سقوط قطع من الدرع الحراري في هذا الجناح.
عرض اللقطات الأخيرة لمكوك الفضاء كولومبيا
عرضت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لقطات تسجيلية من داخل مكوك الفضاء كولومبيا تظهر بعضا من اللحظات الأخيرة قبل تحطمه أثناء رحلة هبوطه إلى الأرض.
وعثرت ناسا على شريط الفيديو ومدته 13 دقيقة وسط حطام المكوك الذي تحطم في الأول من فبراير شباط مما أسفر عن مقتل جميع رواده السبعة.
وأظهرت اللقطات أربعة من أعضاء طاقم المكوك في رحلة العودة وهم يقومون ببعض الفحوصات والاستعدادات الروتينية قبل 30 دقيقة من موعد هبوطه في فلوريدا.
ويحاول المحققون التوصل لسبب انشطار المكوك كولومبيا وتفككه عقب دخوله المجال الجوي للأرض.
وشاهد أقارب رواد الفضاء السبعة الذين كانوا على متن المكوك اللقطات بعد العثور على الشريط في مدينة فلسطين بشرق ولاية تكساس في السادس من فبراير شباط.
ويظهر في الشريط القائد ريك هاسبند والطيار ويلي ماكول ولوريل كلارك وكابلانا تشاولا في الوقت الذي هبط فيه المكوك من ارتفاع 500 ألف قدم فوق جنوب المحيط الهادئ إلى ارتفاع 250 ألف قدم فوق هاواي.
أما رواد الفضاء الثلاثة الآخرون: مايكل اندرسون وديفيد براون وايلان رامون أول رائد فضاء إسرائيلي، فقد كانوا في منطقة أخرى من المكوك ولم يظهروا في التسجيلات.
محادثات عادية
وانتهت التسجيلات قبل أربع دقائق من بداية اكتشاف مركز المراقبة الأرضي المشكلات التي تعرض لها المكوك وقبل 11 دقيقة من فقدان الاتصال معه.
وتظهر تشاولا، وهي أمريكية هندية الأصل، في التسجيلات تناقش ارتداء قفازاتها قبل أن يبدأ الرواد في الشعور بتأثيرات الجاذبية الأرضية في حين يحرك ماكوول ساعة بعيدا عن طريقهم، ويرشف هاسبند بضعة رشفات من مشروب.
وتلتقط كلارك التي تظهر مرتدية حلة الفضاء البرتقالية والخوذة الكاميرا من موقعها المثبت وتلتقط صورا لها ولتشاولا وهما تضحكان.
إلا أن الشريط به لقطات مثيرة للمشاعر أيضا، أخذا في الاعتبار البساطة التي كان الرواد يتحدثون بها دون أن يدركوا مدى ما سيحدث لهم خلال دقائق.
فتظهر كلارك وهي تصور المنظر خارج نافذة المكوك وتظهر الكثير من الأضواء، وهو ما تقول ناسا إنه منظر طبيعي أثناء دخول المكوك المجال الجوي للأرض ليلا.
ويبدو ماكول، في أول رحلة فضائية له، مبتهجا بالأضواء التي يراها من النافذة قائلا: "هذا رائع."
وأضاف: "إنه نظيف بالفعل، هناك أضواء برتقالية وصفراء بهيجة فوق مقدمة المكوك وتغطيه بالكامل."
كما لاحظ بداية تأثير الجاذبية الأرضية عندما دخل المكوك المجال الجوي للأرض. ويقول: "نعم نشعر الآن ببعض الجاذبية، إذا تركت الكارت سيسقط على الأرض."
ووصف هاسبند، الذي كان يقوم بثاني رحلة فضائية له لباقي الطاقم المنظر الذي يراه.
وقال: "يبدو مثل الفرن" قبل أن يضيف مازحا "لا أحد يحب بالتأكيد أن يخرج الآن."
وترد كلارك عليه قائلة: "ماذا؟ مثلما فعلنا قبل ذلك"، مثيرة ضحكات زملائها من أعضاء الطاقم.
مواصلة التحقيقات
وقال شون اوكيفي المسؤول بناسا إن طبيعة المحادثة العادية جدا والتي رصدها الشريط قد أثرت فيه كثيرا.
وأضاف: "إنه مثل أي تسجيل لكل الرحلات الأخرى وهذا هو الجزء الأكثر تأثيرا فيه. لم يكن في المحادثة أي إشارة ولو بسيطة لقلق أو توتر أو أي شئ، إنه شيء مؤثر وفقا لما نعرفه بالفعل وهم لا يعرفونه."
ويحاول المحققون التوصل لسبب ارتفاع درجة الحرارة التي يبدو أنها كانت السبب المباشر في تحطم المكوك.
وإحدى النظريات التي تفسر هذا هي أن الأجزاء المقاومة للحرارة والتي دمرت عقب انطلاق المكوك مباشرة سمحت بدخول الغازات العالية الحرارة إلى الجناح الأيسر وتدميره.
أما الأسباب المرجحة الأخرى فتشمل ارتطام المكوك بقطعة من "فضلات الفضاء" أثناء عودته للأرض. وشاهد المحققون التسجيل لكنهم قالوا إنه لا يقدم دلائل عما قد يكون قد حدث للمكوك.
ووافقت عائلات طاقم المكوك على عرض التسجيل على المشاهدين
المحادثة الأخيرة بين رواد الفضاء ومركز التحكم :
كشف المسؤولون الذين يحققون في كارثة مكوك كولومبيا الفضائي، عن تسجيل صوتي لمحادثة جرت بين العاملين في مركز التحكم الأرضي للمهمة الفضائية والمكوك أثناء الدقائق الأخيرة.
ويكشف التسجيل أن المهندسين الذين يراقبون المركبة الفضائية كانوا على علم بسلسلة من المشاكل التي حدثت قبل فقدان الاتصال معها
ويكشف التسجيل عن أول إشارة إلى وجود مشاكل في المكوك عندما قال أحد التقنيين "لقد فقدت على التو أربع محولات حرارية على يسار المركبة، وهي المحولات الهيدروليكية".
ويسأل مدير الطيران، ليروي كين، "هل هناك أي شيء مشترك بينها".
ويأتي الجواب "لا، ليس بالضبط. إنها خلال أربع إلى خمس ثوان من بعضها" مما يعني وجود خلل.
فقد فقدت مؤشرات المجسات من جناح المكوك الأيسر، الذي يعتقد أنه أصيب بخلل أثناء عملية الانطلاق.
وبعد لحظات، لاحظ التقنيون أن ارتفاع المقاومة وفقدان الضغط في إطارات الهبوط في المكوك.
بعد ذلك حصل اتصال بين قسم التحكم والمكوك.
ويشير التسجيل إلى ما يلي: "كولومبيا-هيوستون: نرى رسائلكم حول الإطارات ولم نسمع رسالتكم الأخيرة".
فأجاب قائد كولومبيا، ريك هازباند: روجر، يوه" ثم انقطع الاتصال.
وبعد فقدان الاتصال، بدأ العاملون في التحكم، بالكشف عن سلسة من الإخفاقات في وظائف المكوك.
ويتساءل كين عن متى يُتوقع إشارة الرادار، فأجاب موظف الرادار "قبل دقيقة. ثم يخاطب المركبة".
ثم أجريت عدد من الفحوص، تلاها توقف طويل.
ويظهر التسجيل أن كين قال "أغلقوا الأبواب" وهو أمر لكل العاملين في مقر التحكم بعدم مغادرة المبنى.
وقال المحققون قبل ساعات من الكشف عن التسجيل إنهم تمكنوا من تحديد جزء من الجناح الأيسر للمكوك الذي عثر عليه قرب مدينة لوفكين قرب تكساس وإنه قد يكشف عن بعض ألغاز الكارثة.
كما كشفت عائلة رائدة الفضاء الاميركية لوريل كلارك عن آخر رسالة الكترونية استلمتها منها، قبل يوم من هلاكها في حادثة سقوط المكوك الفضائي «كولومبيا» مع الرواد الآخرين. ووصفت الدكتورة كلارك، وهي أم لولد في الثامنة من عمره، منظر الارض المهيب الباعث على الرهبة من على متن المكوك، ووهج الأضواء البعيدة من المدن الاسترالية. ولم تكشف وكالة «ناسا»، وأي من العائلات الاخرى، عن مضمون الرسائل الالكترونية للرواد الآخرين. وقالت عائلة كلارك التي عملت في سلاح الغواصات، انها ارادت بنشر الرسالة الالكترونية ان تبين مدى السعادة والاعتزاز اللذين شعرت بهما رائدة الفضاء اثناء تحليقها على متن «كولومبيا». وأشارت كلارك في رسالتها الى المهمات الصعبة للرواد في ظروف انعدام الجاذبية، وكتبت «تحية لكم من أعالي الكوكب العظيم الأرض. إن الأفق يبدو باعثا على الرهبة وملهما لها».
العثور على كائنات حية ضمن بقايا المكوك :
وفي يوم 5 / مايو2003 م أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إنها عثرت على كائنات حية تستخدم في تجارب أنظمة التغذية بأحد الصناديق المغلقة من بقايا ‏حطام مركبة الفضاء كولومبيا التي انفجرت في فبراير من شانها أن تكشف سبب الحادثة.
ونقلت مصادر صحفية أمريكية عن المتحدث باسم ناسا بروس بوكينغهام قوله انه تم العثور على ديدان دقيقة تعرف باسم سي-اليغانز وهي الكائنات الحية الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة بعد انفجار ‏المكوك، وأضاف بوكينغهام أن الديدان التي كانت موجودة في خزانة تزن تسعة أرطال محكمة الإقفال كانت مخزنة في ست عبوات صغيرة تحوي كل منها ثمانية صحون زجاجية بالجزء الأوسط من المكوك.
وأوضح أن تلك الديدان التي تبلغ دورة حياتها بين سبعة و10 أيام كانت جزءا من ‏التجارب التي كان يعتزم الفريق إجرائها لاختبار تركيبات غذائية إنسانية إلا أن ‏الديدان تكاثرت إلى أربعة أو خمسة أجيال جديدة منذ شهر فبراير الماضي، وأشارت المصادر الصحفية إلى أن الديدان وهي كائنات حية بدائية تشابه إلى حد كبير بعض ‏‏الوظائف الإحيائية للإنسان كانت قد وضعت على متن المكوك لمعرفة كيف تؤثر الجاذبية الأرضية على منظومات الخلايا.
«ناسا» كانت تختبر أول خادم إنترنيتي فضائي على متن «كولومبيا» قبل تحطمه
حولت وكالة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) المكوك الفضائي كولومبيا الى «جهاز خادم انترنتي فضائي» بعد اختبارها لبروتوكول الانترنت، التطبيقات الالكترونية لارسال البيانات عبر الشبكة الدولية للمعلومات، على متن المكوك على مدى اسبوعين منذ اطلاقه في 16 من الشهر الماضي. وهدفت الاختبارات في اطار مشروع «أومني» الى تحسين مستوى نقل البيانات بين الفضاء ومقر المراقبة الارضية.
وارسلت حزم البيانات من كومبيوتر شخصي جهز بنظام تشغيل «لينوكس» يسمى «ريد هات»، نصب على متن المكوك، نحو قمر صناعي أرسلها بدوره نحو مقر المراقبة الارضية عبر شبكة الانترنت، مما سهل على الخبراء تصفحها. وبهذا امكن للخبراء تصفح البيانات حتى في حال تحليق المكوك في الجانب الآخر من الكرة الارضية التي تحجب نطاق الاتصالات المباشرة. ويعمل الكومبيوتر على معالج سرعة 233 ميغاهيرتز بذاكرة 144 ميغابايت للخزن على القرص الصلب وذاكرة عشوائية تبلغ 144 ميغابايت. وسعت «ناسا» على مدى سنوات لمد شبكة الانترنت الى الفضاء، وصممت اول موقع انترنتي فضائي على متن القمر الصناعي «يو او سات ـ 12» عام .2000 ويتوقع خبراء الوكالة ان تقلل هذه التطويرات من كلفة المهمات الفضائية في المستقبل، بالاستغناء عن طرق الاتصالات التقليدية . ماذا قال أول رائد فضاء عربي الأمير سلطان بن سلمان: عن الكارثة
اعتبر الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أول رائد فضاء عربي مسلم إن حادث المركبة الفضائية كولومبيا التي فقدت اتصالها مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) التي كانت تقل سبعة رواد فضاء وكان من المقرر لها أن تهبط في موعدها المحدد، يمثل أمرا مؤسفا مثل أي حادث يفقد فيه بشر، مشدداً على انه لا يمكن التعليق على الحادث حتى تكتمل الصورة النهائية للحادث من حيث الأسباب. وقال «ما زلت اتابع موضوع الحادث ولا يمكن أن اعلق على شيء من هذا القبيل».
ورأى أن الحديث عن الحادث حاليا يعتبر سابقا لأوانه، مشدداً على أن مقومات السلامة في وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) كبيرة ودقيقة مما لا يمكن إرجاع أسباب الحادث إلى قصور في هذا الجانب.
وحول سؤال للأمير سلطان بن سلمان عن إمكانية قبوله ليكون رائد فضاء في رحلة مماثلة وفي ظل هذا الحادث، أجاب بالقول «السؤال سابق لأوانه، فانا إنسان مؤمن بالله سبحانه وتعالى، والحوادث كثيرة ومتنوعة، فالإنسان قد يتعرض للموت من حوادث متعددة فهل يعني هذا إن الإنسان يتخلى عن قيادة السيارة مثلاً بمجرد سماعه أو رؤيته لحادث سيارة»؟

صور من الحدث
ترتيبات أمنية مشددة راففقت الإنطلاق

الصاروخ بعد انفجاره
المحطة الأرضية بهيوستن تلقت إشارة بوقوع الكارثة
لم بقايا الجثث
ذهول في قاعدة كيب كانيفرال بفلوريدا

البحث عن البقايا
انقطع اتصال مركز السيطرة مع المكوك اثناء المحادثة
خوذة عثر عليها بين الحطام المتناثر
الصورة المقربة تظهر شريطاً رماديا خلف الجناح الأيسر
من بقايا المكوك
الحزن خيم على أرجاء الولايات المتحدة بسبب الحادث
الفنيون لاحظوا عددا من الإخفاقات في المكوك
الخبراء يحاولون التأكد من أسباب الحادثة
بقايا ما يعتقد أنه جزء من شنطة أحد رواد الفضاء على متن كولومبيا وجدت قرب منطقة راسك في تكساس
طوقت الشرطة قطعة سقطت من المكوك قرب منطقة تدعى "فلسطين" في تكساس في انتظار قدوم فريق محققين ناسا.
عبر البعض عن حزنه بوضع باقات ورود قرب قطع الركام.
أدميرال جيهمان
قطعة من غشاء خزان الوقود ارتطمت بالجناح الأيسر أثناء الإقلاع
من بقايا المكوك
رائدة الفضاء من اصل هندي



تنويه
جميع هذه المعلومات نقلت من وكالات الأنباء المحلية والعالمية سماعا أو من خلال مواقعها على الانترنت بعد وقوع الكارثة مباشرة وما تلا ذلك من تطورات وكذلك من المواقع الإخبارية الأخرى على الانترنت والمواقع العلمية وكذلك الصور مأخوذة من هذه المواقع .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
محمد حسن الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس