عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 09:45 PM   #13
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لِتَهْجَعَ واسْتَبْقَيْتُهَا ثُمَّ قلَّصَتْ=بسمرٍ خفافِ الوطءِ وارية ِ المخِّ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ
...........=لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ
ومفيدهُ نصري وإنْ كانَ امرأً=مُتَزَحْزِحاً فِي أرْضِهِ وَسَمَائِهِ
وأكونُ واليَ سرّهِ فأصونهُ=حتّى يحينَ عليَّ وقتُ أدائهِ
وإذا دعا باسمي ليركبَ مركبًا=صَعْباً قَعَدْتُ لَهُ عَلَى سِيسَائِهِ
وَإذَا اسْتَجَاشَ رَفَدْتُهُ وَنَصَرْتُهُ= وإذا تصعلكَ كنتُ منْ قرنائهِ
وإذا الحوادثُ أجحفتْ بسوامهِ=قرنتْ صحيحتنا إلى جربائهِ
وَإذَا أَتَى مِنْ وَجْهِهِ لِطَرِيقِهِ=لَمْ أطَّلِعْ مِمَّا وَرَاءَ خِبَائِهِ
وَإذَا رَأْيَتُ علَيْهِ ثَوْباً نَاعِماً=لمْ يلفني متمنّيًا لردائهِ
وَإذَا ارْتَدَى ثَوْباً جَميِلاً لَمْ أقُلْ=يَا لَيْتَ أنَّ عَلَيَّ حُسْنَ رِدَائِهِ
وَمَتَى أجِئْهُ فِي الشَّدَائِدِ مُرْمِلاً=أُلْقِي الَّذِي فِي مِزْوَدي لِوِعَائِهِ
وَإذَا جَنَى غُرْماً سَعَيْتُ لِنَصْرِهِ=حتّى أهينَ كرائمي لفدائهِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَا بَالُ دَفِّكَ بالْفِرَاشِ مَذِيلاَ
مَا بَالُ دَفِّكَ بالْفِرَاشِ مَذِيلاَ=أَقَذًى بِعَيْنِكَ أَمْ أَرَدْتَ رَحِيلاَ؟
لَمَّا رَأَتْ أَرَقِي وَطُولَ تَقَلُّبِي=ذَاتَ الْعِشَاءِ وَلَيْلِيَ الْمَوْصُولاَ
قالتْ خليدة ُ ما عراكَ ولمْ تكنْ=قَبْلَ الرُّقادِ عَنِ الشُّؤُونِ سَؤُولاَ
أَخُلَيْدَ إنَّ أبَاكِ ضَافَ وِسَادَهُ=هَمَّانِ بَاتَا جَنْبَة ً وَدَخِيلاَ
طرقا فتلكَ هماهمي أقريهما=قلصًا لواقحَ كالقسيِّ وحولا
شُمَّ الْكَوَاهِلِ جُنَّحَاً أعْضَادُهَا=صُهْباً تُنَاسِبُ شَدْقَماً وَجَدِيلاَ
كَانَتْ نَجَائِبَ مُنْذِرٍ وَمُحَرِّقٍ=أماتهنَّ وطرقهنَّ فحيلا
وكأنَّ ريّضها إذا باشرتها=كَانَتْ مُعَاوِدَة َ الرَّحِيلِ ذَلُولاَ
حوزيّة ً طويتْ على زفراتها=طَيَّ الْقَنَاطِرِ قَدْ نَزَلْنَ نُزُولاَ
وكأنّما انتطحتْ على أثباجها=فدرٌ بشابة َ قدْ تممنَ وعولا
قذفَ الغدوِّ إذا غدونَ لحاجة ٍ= دلفَ الرّواحِ إذا أردنَ قفولا
لاَ يَتَّخِذْنَ إذَا عَلَوْنَ مَفَازَة ً=إلاَّ بَيَاضَ الْفَرْقَديْنِ دَلِيلاَ
قُوداً تَذَارَعُ غَوْلَ كُلِّ تَنُوفَة ٍ=ذرعَ النّواسجِ مبرمًا وسحيلا
وإذا ترقّصتِ المفازة ُ غادرتْ=ربذًا يبغّلُ خلفها تبغيلا
زَجِلَ الْحُدَاءِ كَأنَّ فِي حَيْزُومِهِ=قصبًا ومقنعة َ الحنينِ عجولا
وإذا ترجّلتِ الضّحى قذفتْ بهِ=فشأونَ عقبتهُ فظلَّ ذميلا
حَتَّى إذَا حَسَرَ الظَّلاَمُ وَأَسْفَرَتْ=فَرَأَتْ أَوَابِدَ يَرْتَعينَ هُجُولاَ
حدتِ السّرابَ وألحقتْ أعجازها=روحٌ يكونُ وقوعها تحليلا
وَجَرَى عَلَى حَدَبِ الصُّوَى فَطَرَدْنَهُ=طَرْدَ الوَسِيقَة ِ في السَّمَاوَة ِ طُولاَ
فِي مَهْمَة ٍ قَلِقَتْ بِهِ هَامَاتُهَا=قَلَقَ الْفُؤُوسِ إذَا أرَدْنَ نُصُولاَ
حَتَّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بَائِصٍ=جدًّا تعاورهُ الرّياحُ وبيلا
سدمًا إذا التمسَ الدّلاءُ نطافهُ=صَادَفْنَ مُشْرِفَة َ الْمَثَابِ دَحُولاَ
جَمَعُوا قُوًى مِمَّا تَضُمُّ رِحَالُهُمْ=شَتَّى النِّجَارِ تَرَى بِهِنَّ وُصُولاَ
فَسَقَوْا صَوَادِيَ يَسْمَعُونَ عَشِيَّة ً=للماءِ في أجوافهنَّ صليلا
حتّى إذا بردَ السّجالُ لهاثها=وَجَعَلْنَ خَلْفَ غُرُوضِهِنَّ ثَمِيلا
وأفضنَ بعدَ كظومهنَّ بجرّة ٍ=منْ ذي الأبارقِ إذْ رعينَ حقيلا
قَعَدُوا عَلَى أكْوَارِهَا فَتَرَدَّفَتْ=صخبَ الصّدى جذعَ الرّعانِ رجيلا
مُلْسَ الْحَصَى بَاتَتْ تَوَجَّسُ فَوْقَهُ=لغطَ القطا بالجهلتينِ نزولا
يتبعن مائرة َ اليدينِ شملّة ً=القتْ بمخترقِ الرّياحِ سليلا
جاءتْ بذي رمقٍ لستّة ِ أشهرٍ=قدْ ماتَ أوْ جرضَ الحياة َ قليلا
نَفَضَتْ بِأَصْهَبَ لِلْمَرَاحِ شَلِيلَهَا=نَفْضَ النَّعَامَة ِ زِفَّهَا الْمَبْلُولاَ
أبلغْ أميرَ المؤمنينَ رسالة ً=شَكْوَى إلَيْكَ مُظِلَّة ً وَعَوِيلاَ
مِنْ نَازِحٍ كَثُرَتْ إلَيْكَ هُمُومُهُ=لوْ يستطيعُ إلى اللّقاءِ سبيلا
طالَ التّقلّبُ والزّمانُ ، ورابهُ= كسلٌ ، ويكرهُ أنْ يكونُ كسولا
وعلا المشيبُ لداتهِ ، ومضتْ لهُ=حِقَبٌ نَقَضْنَ مَرِيرَهُ الْمَجْدُولاَ
فكأنَّ أعظمهُ محاجنُ نبعة ٍ=عوجٌ قدمنَ فقدْ أردنَ نحولا
كَبَقِيَّة ِ الْهِنْدِيِّ أمْسَى جَفْنُهُ=خَلَقاً وَلَمْ يَكُ فِي الْعِظَامِ نَكُولاَ
تغلى حديدتهُ ، وتنكرُ لونهُ=عينٌ رأتهُ في الشّبابِ صقيلا
ألِفَ الْهُمُومُ وِسَادَهُ، وَتَجَنَّبَتْ=ريّانَ يصبحُ في المنامِ ثقيلا
وطوى الفؤادَ على قضاءِ صريمة ٍ=حَذَّاءَ واتَّخَذَ الزَّمَاعَ خَلِيلاَ
أوَليَّ أمْرِ الله إنَّ عَشِيرَتِي=أمْسَى سَوَامُهُمُ عِزِينَ فُلُولاَ
قَطَعُوا الْيَمَامَة َ يَطْرُدُونَ كَأنَّهُمْ=قومٌ أصابوا ظالمينَ قتيلا
يحدونَ حدبًا مائلاً أشرافها=فِي كُلِّ مَنْزِلَة ٍ يَدَعْنَ رَعِيلاَ
شهريْ ربيعٍ ما تذوقُ لبونهمْ=إلاَّ حُمُوضاً وَخْمَة ً وَدَوِيلاَ
حتّى إذا جمعتْ تخيّرَ طرقها=وَثَنَى الرِّعَاءُ شَكِيرَهَا الْمَنْخُولاَ
وَأَتَوْا نِسَاءَهُمُ بِنِيبٍ لَمْ يَدَعْ=سُوءُ الْمَحَابِسِ تَحْتَهُنَّ فَصِيلاَ
أَوَلِيَّ أمْرِ الله إنَّا مَعْشَرٌ=حنقاءُ نسجدُ بكرة ً وأصيلا
عربٌ نرى للهِ في أموالنا=حَقَّ الزَّكَاة ِ مُنَزَّلاَ تَنْزِيلاَ
قومٌ على الإسلامِ لمّا يمنعوا=ماعونهمْ ويضيّعوا التّهليلا
فَادْفَعْ مَظَالِمَ عَيَّلَتْ أبْنَاءَنَا=عنّا وأنقذْ شلونا المأكولا
فَنَرَى عَطِيَّة َ ذَاكَ إنْ أعْطَيْتَهُ=مِنْ رَبِّنَا فَضْلاً وَمِنْكَ جَزِيلاَ
أنْتَ الْخَلِيفَة ُ حِلْمُهُ وَفَعَالُهُ=وإذا أردتَ لظالمٍ تنكيلا
وأبوكَ ضاربَ بالمدينة ِ وحدهُ=قَوْماً هُمُ جَعَلُوا الْجَمِيعَ شُكُولاَ
قتلوا ابنَ عفّانَ الخليفة َ محرمًا=ودعا فلمْ أرَ مثلهُ مخذولا
فَتَصدَّعَتْ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ عَصَاهُمُ=شققًا وأصبحَ سيفهمْ مسلولا
حتّى إذا استعرتْ عجاجة ُ فتنة ٍ=عمياءَ كانَ كتابها مفعولا
وزنتْ أميّة ُ أمرها فدعتْ لهُ= مَنْ لَمْ يَكُنْ غُمْراً وَلاَ مَجْهُولاَ
مروانُ أحزمها إذا نزلتْ بهِ=حدبُ الأمورِ ، وخيرها مسؤولا
أزْمَانَ رَفَّعَ بِالْمَدِينَة ِ ذَيْلَهُ=وَلَقَدْ رَأَى زَرْعاً بِهَا وَنَخِيلاَ
وديارَ ملكٍ خرّبتها فتنة ٌ=ومشيّدًا فيهِ الحمامُ ظليلا
إنِّيَ حَلَفْتُ عَلَى يَمِينٍ بَرَّة ٍ=لا أكذبُ اليومَ الخليفة َ قيلا
ما زرتُ آلَ أبي خبيبٍ وافدًا=يومًا أريدُ لبيعتي تبديلا
وَلاَ أتَيْتُ نُجَيْدَة َ بْنَ عُوَيْمِرٍ=أَبْغِي الْهُدَى فَيَزِيدَنِي تَضْلِيلاَ
منْ نعمة ِ الرّحمانِ لا منْ حيلتي=إنّي أعدُّ لهُ عليَّ فضولا
أَزْمَانَ قَوْمِي والْجَمَاعَة َ كالَّذِي=لَزِمَ الرِّحَالَة أنْ تَمِيلَ مَمِيلاَ
وَتَرَكْتُ كُلَّ مُنَافِقٍ مُتَقَلِّبٍ=وجدَ التّلاتلَ دينهُ مدخولا
ذَخِرِ الْحَقِيبَة ِ مَا تَزَالُ قَلُوصُهُ=بَيْنَ الْخَوَارِجِ هِزَّة ً وَذَوِيلاَ
مِنْ كُلِّهِمْ أمْسَى ألَمَّ بِبَيْعَة ٍ=مسحَ الأكفِّ تعاورُ المنديلا
وَإذَا قُرَيْشٌ أَوْقَدَتْ نِيرَانَهَا=وَثَنَتْ ضَغَائِنَ بَيْنَهَا وَذُحُولاَ
فأبوكَ سيّدها ، وأنتَ أميرها=وَأَشَدُهَا عِنْدَ الْعَزَائِمِ جُولاَ
إنَّ السُّعَاة َ عَصَوْكَ حِينَ بَعَثْتَهُمْ=وَأَتَوْا دَوَاعِيَ لَوْ عَلِمْتَ وَغُولاَ
إنَّ الَّذِينَ أمَرْتَهُمْ أنْ يَعْدِلُوا=لمْ يفعلوا ممّا أمرتَ فتيلا
أَخَذُوا الْعَرِيفَ فَقَطَّعُوا حَيْزُومَهُ=بالأَصْبَحِيَّة ِ قَائِماً مَغْلُولاَ
حَتَّى إذَا لَمْ يَتْرُكُوا لِعِظَامِه=لحمًا ولا لفؤادهِ معقولا
نسيَ الأمانة َ منْ مخافة ِ لقّحٍ=شُمُسٍ تَرَكْنَ بِضَبْعِهِ مَجْزُولاَ
كَتَبَ الدُّهَيْمُ وَمَا تَجَمَّعَ حَوْلَهَا=ظُلْماً فَجَاءَ بِعَدْلِهَا مَعْدُولاَ
وَغَدَوا بِصَكِّهِمُ وَأَحْدَبَ أَسْأَرَتْ=منهُ السّياطُ يراعة ً إجفيلا
مِنْ عَامِلٍ مِنْهُمْ إذَا غَيَّبْتَهُ=غالى يريدُ خيانة ً وغلولا
خربَ الأمانة ِ لوْ أحطتَ بفعلهِ=لَتَرَكْتَ مِنْهُ طَابِقاً مَفْصُولاَ
كُتُباً تَرَكْنَ غَنِيَّنَا ذَا خَلَّة ٍ=بعدَ الغنى ، وفقيرنا مهزولا
أَخَذُوا حَمُولَتَهُ فَأَصْبَحَ قَاعِداً=لا يستطيعُ عنِ الدّيارِ حويلا
يدعو أميرَ المؤمنينَ ودونهُ=خرقٌ تجرُّ بهِ الرّياحُ ذيولا
كَهُدَاهِدٍ كَسَرَ الرُّمَاة ُ جَنَاحَهُ=يدعو بقارعة ِ الطّريقِ هديلا
وقعَ الرّبيعُ وقدْ تقاربَ خطوهُ=وَرَأَى بِعَقُوَتِهِ أزَلَّ نَسُولاَ
مُتَوَضِّحَ الأَقْرَابِ فِيهِ شُهْبَة ٌ=نَهِشَ الْيَدَيْنِ تَخَالُهُ مَشْكُولاَ
كَدُخَانِ مُرْتَجِلٍ بِأَعْلَى تَلْعَة ٍ=غَرْثَانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مَبْلُولاَ
وَلَئِنْ سَلِمْتُ لأَدْعُونَّ بِطَعْنَة ٍ=تدعُ الفرائضَ بالشّريفِ قليلا
وَأَرَى الَّذي يَدَعُ الْمَطَامِعَ لِلتُّقَى=منّا أتى خلقًا بذاكَ جميلا
بُنِيَتْ مَرَافِقُهُنَّ فَوْقَ مَزَلَّة ٍ=لا يستطيعُ بها القرادُ مقيلا
وأتاهمُ يحيى فشدَّ عليهمُ=عَقْداً يَرَاهُ الْمُسْلِمُونِ ثَقِيلاَ
وتركتُ قومي يقسمونَ أمورهمْ=أَإِلَيْكَ أَمْ يَتَلَبَّثُونَ قَلِيْلاَ
أَخَذُوا الْمَخَاضَ مِنَ الْفَصِيلِ غُلُبَّة ً=ظلمًا ويكتبُ للأميرِ أفيلا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما لقيَ البيضُ منَ الجرقوصِ
ما لقيَ البيضُ منَ الجرقوصِ= منْ ماردٍ لصٍّ منَ اللّصوصِ
يدخلُ تحتَ الغلقِ المرصوصِ=بِمَهْرِ لاَ غَالٍ وَلاَ رَخِيصِ[/poem]

يتبع
تأبط شراَ غير متواجد حالياً