عرض مشاركة واحدة - اخي العناء هذا الوعد اوفي به ( ذكريات شيوخنا من بني حرير ) والكل يشارك

سعــود · 13-04-2010, 08:00 PM

هنا انتقل للجزء الثاني من مشاركتي بالموضوع وأتحدث فيه عن أول من تشيخ على بني حرير وبني عدوان وهو الشيخ راشد السبيحي وأبين اني بدأت في الجزء الأول بالحديث عن الشيخ جمعان السبيحي وسعيد السبيحي وذلك لطول الحديث عن
((الشيخ راشد بن دخيل الله السبيحي))
تسلم مشيخة بني حرير وبني عدوان بقرار من الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله
وقد شارك الشيخ راشد السبيحي في فتح الطائف،،
وبعد أن خضعت المنطقه للحكم السعودي كلف الشيخ راشد السبيحي بالطواف على غامد وزهران لخرص الزكواب بتكليف من أمير الطائف وكتب لرعايا غامد وزهران أن راشد السبيحي أحد رجال الدوله والويل لمن يعارضه،،
وبدأ رحمه الله بتوريد زكاة قبيلتيه بني حرير وبني عدوان طاعه لله ولرسوله ولولاة الأمر وبعدها كتب أمير الطائف إلى زهران يخبرهم بأن راشد السبيحي عرف بماينبغي عليه القيام وعمل رحمه الله لخدمة حكومته وتطوير قبيلتيه في ظل دوله عصريه لصالح الوطن ومواطنيه،،
وكلف أيضا" بجباية زكوات تهامه والسراة وقبل هذا الشرف بنفس راضيه،،
ولما عرف عن الشيخ راشد السبيحي من صراحه وإخلاص فقد كان ينتدب من قبل الحكومه للمشاركه في قمع بعض الخلافات التي تقع في المنطقه وذلك بأمر من ولاة الأمر،،
كما تلقى رحمه الله كتاب من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يأمر بملاقاة البيارق الزاحفه من الطائف ومكه إلى بني مالك للقضاء على حركات التمرد التي قامت هناك،،
واختير الشيخ راشد السبيحي في عام 1347 للسير مع لجنة خرص ثمام غامد وبني عمر وبني سليم،،
ويحدثنا التاريخ بأن الشيخ راشد السبيحي كان إلى جانب غناه وكرمه يفك ضائقة المعسر ويعين ذا الحاجه ولعل هذه واحده من الخصال الحميده للشيخ راشد السبيحي حيث نال بها وبغيرها من السجايا الحسنه محبة وتقدير جميع المسؤولين في ذلك الوقت حتى أن وكيل الماليه العام أمر بأن لاتصدر لجنة الخرص إلا برأي راشد السبيحي وأرسل له بشتا" تكريما" له،،
كما أن الأمراء كانوا يكنون له ولولده جمعان كل احترام وتقدير وكان الشيخ راشد السبيحي خلال فترة مشيخته يركز على أمرين الأول عدم ظلم الرعيه لأنها في الذمه الصغير والكبير. والثاني ضبط حقوق الحكومه..
وكثيرا ماكان الأمير فيصل آل سعود يستدعي الشيخ راشد السبيحي لمنزلته عند ولاة الأمر وكان راشد السبيحي هو من توسط في مسألة سوق الربوع..
ولم يكن لبني حرير وبني عدوان عرفاء رسميون يساعدون الشيخ ثم صدر مرسوم ملكي يطلب الشيخ راشد السبيحي تعيين عرفاء لكل قريه فاختير من آل سعيدان عوضه بن محسن وغايب بن فارس ومن الحبشه عبدالله بن عوضه ومن حظى حسن بن عوضه ومن الدعبه سعدي بن عبدالكريم ومن الدهامين جمعان بن كعمور ومن العيه سعد الفقار ومن الريعه دخيل الله بن علي ومن الشعبه أحمد باشا ومن الصعدان محمد الصعيدي ومن المثيله أحمد بن عوضه سعد بن عالي ومن محويه سعد بن سعيد والمشارق مسفر بن سعدي وبن دمنان،،
وفي عام 1357 أمر الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بتأسيس مجلس إداري بالظفير وتم تكليف الشيخ راشد السبيحي بإختيار اثنين من القبيله من أهل ألأمانه والذمه والعقل،،
وفي عام 1358 يتوفى الشيخ راشد بن دخيل الله السبيحي عن عمر يقارب الثمانين عاما اتسمت بالحب والولاء والإخلاص لو جه الله ثم لمؤسس المملكه العربيه السعوديه وقد أوصى الأمير فيصل على بنيه فكان سموه نعم الموصى وخلفه في مشيخة القبيليتين ابنه جمعان راشد السبيحي...

13-04-2010, 08:00 PM	#13
سعــود .	رد: اخي العناء هذا الوعد اوفي به ( ذكريات شيوخنا من بني حرير ) والكل يشارك هنا انتقل للجزء الثاني من مشاركتي بالموضوع وأتحدث فيه عن أول من تشيخ على بني حرير وبني عدوان وهو الشيخ راشد السبيحي وأبين اني بدأت في الجزء الأول بالحديث عن الشيخ جمعان السبيحي وسعيد السبيحي وذلك لطول الحديث عن ((الشيخ راشد بن دخيل الله السبيحي)) تسلم مشيخة بني حرير وبني عدوان بقرار من الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وقد شارك الشيخ راشد السبيحي في فتح الطائف،، وبعد أن خضعت المنطقه للحكم السعودي كلف الشيخ راشد السبيحي بالطواف على غامد وزهران لخرص الزكواب بتكليف من أمير الطائف وكتب لرعايا غامد وزهران أن راشد السبيحي أحد رجال الدوله والويل لمن يعارضه،، وبدأ رحمه الله بتوريد زكاة قبيلتيه بني حرير وبني عدوان طاعه لله ولرسوله ولولاة الأمر وبعدها كتب أمير الطائف إلى زهران يخبرهم بأن راشد السبيحي عرف بماينبغي عليه القيام وعمل رحمه الله لخدمة حكومته وتطوير قبيلتيه في ظل دوله عصريه لصالح الوطن ومواطنيه،، وكلف أيضا" بجباية زكوات تهامه والسراة وقبل هذا الشرف بنفس راضيه،، ولما عرف عن الشيخ راشد السبيحي من صراحه وإخلاص فقد كان ينتدب من قبل الحكومه للمشاركه في قمع بعض الخلافات التي تقع في المنطقه وذلك بأمر من ولاة الأمر،، كما تلقى رحمه الله كتاب من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يأمر بملاقاة البيارق الزاحفه من الطائف ومكه إلى بني مالك للقضاء على حركات التمرد التي قامت هناك،، واختير الشيخ راشد السبيحي في عام 1347 للسير مع لجنة خرص ثمام غامد وبني عمر وبني سليم،، ويحدثنا التاريخ بأن الشيخ راشد السبيحي كان إلى جانب غناه وكرمه يفك ضائقة المعسر ويعين ذا الحاجه ولعل هذه واحده من الخصال الحميده للشيخ راشد السبيحي حيث نال بها وبغيرها من السجايا الحسنه محبة وتقدير جميع المسؤولين في ذلك الوقت حتى أن وكيل الماليه العام أمر بأن لاتصدر لجنة الخرص إلا برأي راشد السبيحي وأرسل له بشتا" تكريما" له،، كما أن الأمراء كانوا يكنون له ولولده جمعان كل احترام وتقدير وكان الشيخ راشد السبيحي خلال فترة مشيخته يركز على أمرين الأول عدم ظلم الرعيه لأنها في الذمه الصغير والكبير. والثاني ضبط حقوق الحكومه.. وكثيرا ماكان الأمير فيصل آل سعود يستدعي الشيخ راشد السبيحي لمنزلته عند ولاة الأمر وكان راشد السبيحي هو من توسط في مسألة سوق الربوع.. ولم يكن لبني حرير وبني عدوان عرفاء رسميون يساعدون الشيخ ثم صدر مرسوم ملكي يطلب الشيخ راشد السبيحي تعيين عرفاء لكل قريه فاختير من آل سعيدان عوضه بن محسن وغايب بن فارس ومن الحبشه عبدالله بن عوضه ومن حظى حسن بن عوضه ومن الدعبه سعدي بن عبدالكريم ومن الدهامين جمعان بن كعمور ومن العيه سعد الفقار ومن الريعه دخيل الله بن علي ومن الشعبه أحمد باشا ومن الصعدان محمد الصعيدي ومن المثيله أحمد بن عوضه سعد بن عالي ومن محويه سعد بن سعيد والمشارق مسفر بن سعدي وبن دمنان،، وفي عام 1357 أمر الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بتأسيس مجلس إداري بالظفير وتم تكليف الشيخ راشد السبيحي بإختيار اثنين من القبيله من أهل ألأمانه والذمه والعقل،، وفي عام 1358 يتوفى الشيخ راشد بن دخيل الله السبيحي عن عمر يقارب الثمانين عاما اتسمت بالحب والولاء والإخلاص لو جه الله ثم لمؤسس المملكه العربيه السعوديه وقد أوصى الأمير فيصل على بنيه فكان سموه نعم الموصى وخلفه في مشيخة القبيليتين ابنه جمعان راشد السبيحي...