عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-04-2008, 06:13 PM
الصورة الرمزية أحمد العدواني
أحمد العدواني أحمد العدواني غير متواجد حالياً
عضوية شرفيه خاصة
 






أحمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي د . معجب العدواني يسعى لعلاج نقدي للتراث من خلال «الهامش»

يتطلع لإنجاز مشروع يراجع فيه الرواية العربية

د. العدواني يسعى لعلاج نقدي للتراث من خلال «الهامش»

[frame="4 20"][/frame]

عكاظ ـ عبدالعزيز الخزام - جدة

الناقد الدكتور معجب العدواني واحد من بين الأسماء النقدية القليلة التي تحتفي كثيرا بما يسمى "الهوامش" أو "المسكوت عنه" في التراث العربي وتوظيفه نقديا في القضايا الآنية. د. العدواني الذي عاد مؤخرا إلى جامعة الملك سعود بالرياض بعد نيله شهادة الدكتوراه من جامعة مانشستر ببريطانيا (تخصص النظرية النقدية) يقول لـ"عكاظ" إن لديه العديد من المشاريع النقدية التي يأمل ان ينجزها قريبا مبديا تطلعه الكبير لإنجاز عمل نقدي يراجع فيه الرواية العربية بأدوات حديثة تندرج في مفاهيم "النص" و"التناصية".
ثنائية المتن والهامش
وفي هذا السياق اوضح د. العدواني ان النقد الحديث يبدو حريصا على معالجة الهامش في ضوء كسر التراتب المستمر في الثقافة من ثنائية المتن والهامش ويشير الى انه "يظل للهوامش دورها الكبير في حياتنا بينما يتملكنا الشعور السائد بعدم فاعلية الهامش وهو في الحقيقة دور فاعل لا يقل عن الادوار الأخرى ولو تأملنا في هذه الثنائيات سنلمح تراتبية خطيرة تجسد الانعكاسات المختلفة في حياتنا، ومن ثم كانت المعالجة النقدية الحديثة للتراث العربي بوصفه نصا أو ظاهرة في اطار رؤى حديثة، ستؤدي بلاشك الى الوصول لنتائج مختلفة قد تكون ملائمة لثقافتنا حاليا.
الشطرنج ورقابة الكتّاب
ويتحدث د. العدواني عن مشروعاته الحالية: "لدي الآن مشروع تحقيق مخطوطتين عربيتين عن "الشطرنج" كما انني بصدد الانتهاء من تأليف كتاب جديد عن "رقابة الكتّاب في العالم" واستعرض فيه الرقابات الفردية للمؤلفين وكيف يقومون بعمل الرقابة على أنفسهم. والكتاب يستعرض بعامة الرقابة الفردية ورقابة الأنظمة على الكتّاب في العالم.
نموذج القتال
ولكن ما هما المخطوطتان؟

يجيب العدواني: "المخطوطتان طريفتان جدا، المخطوطة الأولى بعنوان "انموذج القتال في نقل الطوال" للفقيه ابن أبي حجلة التلمساني، والمخطوطة الثانية لأبي زكريا يحيى بن إبراهيم الحكيم وهو من المغرب وعنوانها: "نزهة أرباب العقول في الشط المنقول" والمخطوطتان ممتعتان جدا.
المخطوطات ونادي الطائف
ولكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو كيف نثبت فكرة المشروع؟

ما كان في ذهني العمل على تحقيق المخطوطات لكن بعد أن القيت محاضرة عن "الشطرنج" في نادي الطائف الأدبي وما صاحبها من هجوم من قبل بعض "المثقفين" تجاه موضوع المحاضرة فقد بقي الموضوع حاضرا في ذهني واثناء وجودي في جامعة مانشستر طالعت "كاتلوج" الجامعة فوجدت مخطوطتين لم يلتفت اليهما أحد فقررت العمل على تحقيقهما ونشرهما حتى يعرف أولئك الذين هاجموني ان هناك من بين الفقهاء من يؤلف مخطوطة كاملة عن الشطرنج. تصور ان فيها خططا وأشياء مختلفة عن اللعب مثيرة جدا ولا توجد في كثير من الكتب الغربية.
اعداد مذهلة
ويتحدث د. العدواني عن المخطوطات العربية الموجودة في بريطانيا قائلا: لقد ذهلت من عدد المخطوطات العربية الموجودة هناك. جامعة مانشستر لوحدها تضم أكثر من 3 آلاف مخطوطة عربية قديمة. لقد أذهلني أنها تضم مخطوطات لعقود من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. عقود بيع والكثير من الأشياء.
المستشرقون قاموا بأعمال خارقة لقد حافظوا عليها ولا يمكن أن نقول سرقوها هكذا.
أهمية كبرى
ويصف الوصول إلى هذه المخطوطات بالأمر الشاق ويقول : الوصول إلى هذه المخطوطات ليس بالسهولة التي تتخيلها وقد رفضوا السماح لي بالاطلاع على المخطوطتين اللتين اردت تحقيقهما وقالوا إنه لابد ان يكون لهاتين المخطوطتين علاقة بالبحث الذي اقوم به ومن ثم تكلمت مع رئيس قسم الدراسات الشرق أوسطية واقنعته بأهميتها لي على الاقل فيما يتعلق بمستقبلي كباحث. لكنني اريد من هذا الكلام ان تلاحظ قضية محافظتهم على المخطوطات وما تتمتع به من أهمية كبرى.



.. منقول من موقع صحيفة عكاظ الإلكتروني ..

تحياتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس