عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2011, 07:58 AM   #11
السكـــــب
 
الصورة الرمزية السكـــــب
 







 
السكـــــب is on a distinguished road
افتراضي رد: موسوعة كاملة أمراض الرعاية الصحية الأولية



الهربس العصبي (الحزام الناري)

هو التهاب فيروسي حاد في الجلد يظهر على هيئة حويصلات في مسار عصب حسي معين. و يتميز بوجود ألم شديد لذا يسمى ب ( الحزام الناري ) حيث انه يأخذ جزء محدد من الجلد تبعا للعصب المصاب و كأنه حزام يفصل هذا الجزء الشديد الألم و الأحمر اللون ، كأنه نار ، عن باقي الجسم.
الفيروس المسبب له هو Varicella-Zoster Virus و هو نفس الفيروس الذي يسبب الإصابة بمرض الجديري المائي. عند الإصابة للمرة الأولى بالجديري يظل الفيروس كامنا في العقد العصبية لعدة سنوات، و عندما يعاد تنشيطه يسير الفيروس مع الأعصاب ليصل إلى الجلد في صورة الهربس العصبى.



و عادة يكون سبب تنشيط الفيروس غير معروف، لكنه يرتبط بالسن (أكثر انتشارا فوق سن الخمسين) ، ضعف المناعة لأي سبب ، و التعرض لتوتر و انفعال شديد.



الأعراض:

طفح جلدي: على هيئة حويصلات تظهر بعد حدوث احمرار شديد بالجلد، فتصبح الحويصلات محاطة بجلد شديد الاحمرار. بعد 1-2 أسبوع تجف هذه الحويصلات مكونة قشور، ثم تبدأ تلك القشور في التساقط تدريجيا حتى تختفي تماما بعد 2-3 أسابيع.



يتميز هذا الطفح الجلدي أنه في جهة واحدة من الجسم. أكثر المناطق التي تصاب بالفيروس هي منطقة الصدر و الجزع. و أحيانا تصاب منطقة الوجه و الرقبة و التي قد تؤدى لحدوث مضاعفات في الفم أو العين. و أحيانا يحدث شلل في الوجه ، فقدان السمع ، فقدان التذوق في جهة واحدة من اللسان.




ألم شديد أو وخز ناري: يكون مصاحبا للطفح الجلدي أو يسبقه.

تضخم في الغدد الليمفاوية: التابعة للجزء المصاب.

أعراض أخرى قد تصاحب المرض:

ارتفاع درجة الحرارة.

إحساس بالضعف العام.

صداع.

ألم بالمفاصل.

ألم بالبطن.

? يعتمد تشخيص الهربس العصبي على ظهور الطفح الجلدي المميز له في شخص قد أصيب سابقا بالجديري المائي.




المضاعفات:

التهابات بكتيرية للجلد المصاب.

فقدان حاسة التذوق.

فقدان النظر.

فقدان السمع.

شلل في الوجه.

تكرار حدوث المرض. لكن نادرا ما يحدث ذلك حيث أن 99% من الحالات لا يتكرر حدوث المرض بعد الشفاء منه.



العلاج:

غالبا يتم الشفاء من الهربس العصبي تلقائيا دون علاج محدد للمرض نفسه. فقط يكون العلاج لأعراض المرض.

مضاد للفيروسات: يساعد في تقليل مدة المرض، الألم، و أيضا المضاعفات المحتمل حدوثها. كما يعتبر حماية للمريض إذا كان يعانى من نقص المناعة. و يفضل استخدامه خلال 24 ساعة من ظهور الألم. و يكون في صورة أقراص تؤخذ 4-5 مرات يوميا لمدة 10 أيام. و أحيانا يعطى حقن بالوريد إذا كان المريض يعانى من نقص شديد في المناعة.

مسكنات: لتهدئة الألم. كما يساعد أيضا على تهدئة الألم عمل كمادات باردة على الجلد المصاب.

مطهرات موضعية: مثل الكحول تركيز 70% ، حيث يجب تطهير الجلد المصاب. و يجب التنبيه على المريض عدم إعادة استخدام الأدوات الشخصية له إلا بعد تطهيرها عن طريق الغسيل في ماء مغلي.



الوقاية من المرض:

عدم ملامسة الأدوات الشخصية للمصاب إلا بعد الغسيل في ماء مغلي.

الابتعاد و عدم ملامسة جلد الشخص المصاب خاصة فترة تواجد الحويصلات لمنع انتقال العدوى (خاصة للسيدات الحوامل).

إعطاء لقاح الجديري المائي للأطفال





















الجمرة الخبيثة

عبارة عن مرض خمجي شديد ( عدوى ) عادة يصيب الحيوانات المجترة ، وينتقل إلى الإنسان عن طريق التلامس مع تلك الحيوانات أو منتجاتها . تنتج هذه العدوى من بكتيريا تدعى عصية الجمرة Bacillus Anthracis . تستطيع هذه البكتيريا إنتاج أبواغ spores ( هيئة قابلة للتحول إلى بكتيريا ) تستطيع أن تبقى عيوشة في التربة والمنتجات الحيوانية لمدة طويلة جدا إلى أن تجد الظروف المناسبة للتحول إلى بكتيريا وتبدأ في التكاثر .


صورة: بكتيريا الجمرة الخبيثة


وتحدث العدوى لدى الإنسان:



عبر الجلد

عبر الجهاز الهضمي

من خلال الاستنشاق

تتراوح فترة الحضانة ما بين 12 ساعة و 3 أيام (عادة 3-5 أيام) . الشكل الجلدي يظهر على هيئة بقع حمراء بنية تكبر ثم تتحوصل وتصبح قاسية وبعد ذلك تتقرح وتتشكل قشرة سوداء . وقد تتضخم العقد اللمفية ، ويترافق ذلك أحيانا مع آلام عضلية وصداع وغثيان وقيء .



أما في الشكل الرئوي يحدث التهاب ناخر ونزفي في العقد اللمفية وإصابة رئوية . وتشبه الأعراض الأولية أعراض النزلة الوافدة (الإنفلونزا) . تزداد الحمى في غضون أيام قليلة ، وتحدث صعوبة في التنفس شديدة ، يتلوها الزراق والصدمة فالغيبوبة . ويجب اتخاذ إجراءات علاجية داعمة وشاملة مبكرة لتفادي موت المصاب .



وفي الجمرة الهضمية ، تصاب الأغشية المخاطية البلعومية أو المعوية ، ويحدث نخر نزفي يمتد إلى العقد اللمفية وينجم عن ذلك تجرثم دموي وسمية مميتة .



للوقاية يتوفر لقاح ويعطى فقط للأفراد المعرضين بدرجة كبيرة للإصابة . ويستخدم لعلاجها بعض المضادات الحيوية مثل البنسلين ، التتراسكلين ، الإيرثروميسين ، الستربتوميسين ، أو مجموعة الكوينولون مثل السيبروفلوكاسين . وإذا لم تتم المعالجة بسرعة (نتيجة الخطأ في التشخيص مثلا) فقد يتوفى المريض .




التهاب السحايا

التهاب السحايا مرض جرثومي حاد، يبدأ فجأة بارتفاع في درجة حرارة الجسم وصداع شديد وتصلب في الرقبة والظهر مع غثيان وقيء وطفح صغير الحجم على الجلد، ثم يتطور إلى هذيان وضعف عام وغيبوبة، ثم انهيار عام وصدمة.



يشخص المرض بوجود الجراثيم الخاصة به في الدم، أو في سائل النخاع الشوكي أو في مسحات تؤخذ من الحلق. وتنتقل العدوى مباشرة عن طريق الرذاذ وبالملابس وعن طريق الأشياء الملوثة، ودور الحضانة يتراوح بين يومين وعشرة أيام وعادة تكون المدة من ثلاث إلى أربعة أيام. يتم عزل المريض إلى أن ينتفي وجود الجراثيم في المسحات المأخوذة من الحلق.



لا يوجد هناك لقاح يمنع هذا المرض تماما وذلك بسبب اختلاف أنواع الجراثيم المسببة له، ولكن يوجد لقاحات للتحصين ضد أنواع البكتيريا الرئيسية المسببة لالتهاب السحايا مثل المكورات السحائية Meningococci والهيموفلس أنفلونزي من النوع (ب) Haemophilus influenze type b أو Hib والتي تسبب أمراض أخرى أيضا، والمكورات الرئوية Pneumococci. كما يتم معالجته بواسطة المضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين والكلورامفينيكول والسيفالوسبورين وهي فعالة في علاج هذا المرض.




عدوى الاظافر الفطرية


ماهي عدوى الأظافر الفطرية؟

الفطريات واحدة من انجح مجموعات الكائنات ، فإنها تستطيع النمو في أي مكان تقريبا ، حتى في جسم الإنسان. وعندما تتخذ الفطريات مكان إقامة لها في واحد أو اكثر من أظافر اليدين أو القدمين ، تنتج عدوى الأظافر الفطرية أو "الفطار الظفرى" (الاسم الطبي) . ويسمى الجناة الرئيسيون في عدوى الأظافر الفطرية " الفطريات الجلدية ". وهى نفس عائلة الفطريات الموجودة في " القوباء الحلقية " و" حكة الفارس " و " قدم الرياضي ".

وبالرغم من أن معظم الناس يكونون غير مدركين لوجود عدوى الأظافر الفطرية فإنها مشكلة شائعة . والواقع أن دراسات المسح الحديثة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية قد بينت إنه في أي وقت معين ، يكون 3% تقريبا من السكان مصابين بعدوى الأظافر الفطرية ، وأن المشكلة في ازدياد .


اعراض الاظافر الفطرية


ظفر مصاب بالفطريات وقد بدأت الاصابة من مهد الظفر

قد تصعب جدا ملاحظة عدوى الأظافر في مرحلة مبكرة ، خصوصا إذا كانت الإصابة في ظفر واحد فقط . وفي المعتاد تحتل الفطريات مكانا تحت طرف الظفر أو في جانبه ولا تسبب ألما . وفي البداية يبدأ سمك الظفر في الازدياد ويتغير لونه وتظهر به بقع بيضاء أو مائلة للاصفرار . وبالتدرج يصبح الظفر لينا وسهل التفتت ويصير داكنا فيما تدخل القاذورات والهواء من خلال الشقوق . وفي النهاية قد يتحلل الظفر (أو الأظافر) أو يطرح بالكامل.



هل هي عدوى خطيرة؟

بالرغم من أن عدوى الأظافر الفطرية ليست خطرة ولا تهدد الحياة فإنها يمكن أن تسبب تشوها وأن تؤدى إلى مضاعفات مؤلمة. وعندما تكون إصابة الأظافر شديدة فإنها تصبح معرضة لخطر الإصابة بالعدوى الجرثومية " الثانوية " التي يمكن أن تسبب ألما . وحيثما يتم طرح أحد الأظافر ينمو الظفر الجديد مشوها. كذلك يمكن أن توجد مشاكل بالنسبة للأحذية لأن أصابع القدم تفقد أظافرها الواقية وتصبح حساسة للضغط.

يجب أن ينظر إلى عدوى الأظافر الفطرية نظرة جدية من وجهة نظر اجتماعية خالصة كذلك . إذا أنها ، بتركها دون علاج ، تعتبر إضافة لمستودع العدوى فتصيب أشخاصا اكثر



















الملاريا


الملاريا مرض التهابي خطير ، يسببه طفيلي خاص يسمى البلازموديوم plasmodium ، الذي يدخل إلى الكريات الحمراء في جسم المريض فيخربها ، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض والعلامات أهمها :

الحمى fever

وفقر الدم anemia

وتضخم الطحال splenomegaly

ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث الفقيرة ومنها اليمن ، وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة ، أهمها عن طريق البعوض ، الذي يكثر بعد هطول الأمطار ، وخاصة في المناطق الفقيرة والمهملة ، والتي لا يوجد فيها تصريف صحي جيد لمياه الأمطار والمجاري .




عندما تلسع البعوضة التي تحمل طفيلي الملاريا شخصا سليما ، تقذف في دمه كميات كبيرة من أطوار sporozoites التي تذهب بدورها إلى الكبد ، وهناك تدخل الخلايا الكبدية فتنمو وتنقسم فيها متحولة إلى كيسات schizonts مجهرية تحتوي في داخلها على أعداد كبيرة من الأطوار merozoites . ثم لا تلبث هذه الكيسات أن تنفجر في نهاية الأسبوع الثاني مطلقة أعداداً كبيرة من أطوار merozoites ، التي تخترق بدورها جدران الكريات الحمراء للمريض وتدخلها لتنقسم بدورها وتتطور فيها متحولة إلى الأطوار trophozoites ، ثم لا تلبث الكريات الحمراء أن تنفجر مطلقة أعداداً هائلة من هذه الأطوار ، التي تهاجمها الكريات البيضاء البالعة phagocytes فتحطم قسماً كبيراً منها ...



أما القسم الذي ينجو ، فإما أن تمتصه بعوضة جديدة لدى لسعها لهذا الطفل المريض لتنقله إلى أطفال آخرين أصحاء أو يدخل كريات حمراء جديدة في نفس المريض ليحطمها ... وهكذا تستمر الدورة ...

تختلف فترة الحضانة وهي المدة الزمنية الفاصلة ما بين دخول الطفيلي إلى جسم المريض وظهور أعراض المرض بحسب نوع الطفيلي ، ومتوسطها أسبوعان ... بعد هذه الفترة تبدأ أعراض وعلامات المرض بالظهور وأهمها :

الحمى fever : التي تظهر فجأة في بعض المرضى وترتفع فجأة أيضاً ، حتى أنها قد تسبب الاختلاجات لدى بعض المرضى convulsions ... أو قد تبدأ بالتدريج ، وترتفع كذلك ... وقد تكون مصحوبة بالقشعريرة أو ما تسمى بالعروة rigor . وبعد فترة زمنية معينة تختفي الحمى ويتعرق المريض ...

وقد تظهر على الأطفال المرضى تغيرات سلوكية behavioral changes مثل : الخوف fretfulness وفقدان الشهية anorexia والبكاء الذي لا مسوّغ له unusual crying و اضطرابات في النوم sleep disturbancs أو النعاس والهبوط drowsiness ...إلخ
وهناك شكايات تظهر في الأطفال الأكبر سناً مثل : الصداع headach والغثيان nausia والتقيؤ vomiting وآلام البطن abdominal pain أو الظهر back ach .



وإذا أجرى فحصا عاماً للمريض في هذه المرحلة ، فلا نجد من العلامات ما يفرق الملاريا عن غيرها من الأمراض الالتهابية ، فقد نجد الحمى fever والشحوب pallor مع تضخم في الطحال splenomegaly مع بعض الحويصلات الفيروسية في فم المريض العقبول البسيط herpes simplex...

ولذلك ، فلكي نؤكد تشخيص المرض ، لا بد من إجراء بعض الفحوصات المختبرية : كالمسحة الدموية blood film التي تعتمد على رؤية الطفيلي مباشرة تحت المجهر ، والفحص المناعي serological test الذي يكتشف الآثار المناعية للطفيلي في دم المريض ...



أما الفحوصات الدموية الأخرى ، مثل : نسبة صباغ الدم Hb والكريات البيضاء WBC وغيرها ... فهي مساعدة للتشخيص ، ولكنها ليست خاصة بمرض الملاريا .
وقبل أن أتجاوز الفقرة المختبرية ، لابد لي من وقفة عند بعض الملاحظات الهامة :

يجب على المختبري الناجح أن يجري مسحة دموية سميكة في بداية التشخيص thick blood film وذلك لكشف الحالات الخفيفة من الإصابة ، ثم يلجأ بعد ذلك للمسحة الرقيقة ilm thin blood f للتفريق بين أنواع الطفيلي الموجود .


إذا جاء الطفل المريض وهو في قمة الطور الحموي feverish فقد لا نرى الطفيلي في المسحة الدموية الأولى ، لذلك لا بد من إعادة الفحص السلبي عند الشك العالي بالمرض بعد فترة اثنتي عشرة ساعة على الأقل ، وعندما تهدأ الحمى .

هناك فحوص مصلية سيرولوجية متطورة مثل immune flourescent antibodies techniq = IFAT ، وهي تكتشف الأجسام المضادة لكل طفيلي في دم المريض ، وبصورة سريعة ، ولذلك يجب توفيرها في كل مستشفى من مستشفيات البلاد الموبوءة بالملاريا ..




بعد تشخيص المرض ، من خلال القصة السريرية الكاملة ، بعد ملاحظة المناطق الموبوءة بالمرض ، ثم الفحص السريري والمختبري الجيد ، هنا يأتي دور التدبير والعلاج ... ومن المناسب أن نقول هنا : بأن الملاريا هي واحدة من الأمراض القليلة التي ينطبق عليها القول المأثور في تراثنا العربي والإسلامي الخالد : درهم وقاية ، خير من قنطار علاج .



أما العلاج :

فيتوقف على تقدير الطبيب في اختيار الدواء المناسب ، وفي إدخال المريض إلى المستشفى من عدمه ، حسب شدة الحالة ، ونوع الطفيلي ، واعتبارات أخرى يقدرها الطبيب . من الأدوية التي تستخدم:

Quinine (Chloroquine and Primaquine), Mefloquine

Antifolates (sulfadoxine + pyrimethamine, sulfadoxine + pyrimethamine + Mefloquine)

وقد وجد ان دواء الكلوروكوين chloroquine ، هو الدواء الأمثل والأسلم لعلاج الملاريا في الأطفال ، ولقد عولج به آلاف الحالات في مستشفى الأقصى التخصصي في الحديدة ، سواء لحالات الرقود inpatient=admission أو العيادات الخارجية outpatient ، دون أن تسجل حالة مقاومة واحدة للدواء ، بعكس ما يتوهم به الكثير من العاملين في هذا الميدان ...


























مرض الدرن




الدرن مرض قديم تسببه بكتيريا تسمى الميكروبكتيريوم. وهو مرض معدي. وينتقل من مريض الى أخر عن طريق الهواء.وبعضه عن طريق تناول أكل ملوث(كالألبان). وغالبا مايصيب الجهاز التنفسي(الرئتين ). وقد يصيب أي عضو أخر في الجسم بما فيها العظام. وخاصة العمود الفقري. والدرن في العمود الفقري لاينتقل من انسان الى اخر الا اذا كان مفتوحا. أي أن هناك صديد ,افرازات من الألتهاب من داخل العظم الى الجلد الخارجي. وبالتالي يجب عزل المصاب. كما يجب التأكد أن المريض غير مصاب بالدرن الرئوي لأن هذا النوع غالبا مايكون مفتوح ومعدي عن طريق الكحه. أما علاجه فهناك علاج ناجح عن طريق الأدوية مضادة الدرن والعلاج يحتاج مدة تتراوح بين 6 أشهر الى سنة وأن كان ينصح بتمديد مدة العلاج الى مدة أطول للعظام . والدرن في العظام علاجه نسبيا أصعب. كما أنه قد يحتاج الى عمل جراحي في بعض الأحيان وفي هذه الحاله يجب عرضه على جراح له خبره كبيره في جراحة العمود الفقري



حقائق علمية اساسية عن مرض الدرن


ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل (1,9مليون شخص
ما يقرب من 900 مليون امرأة مصابة بعدوى السل في العالم
-يصاب بالعدوى 1% من سكان العالم سنويا
إذا لم يعالج المصاب بعدوى السل النشط فإنه سيعدي من 5-10 شخصا في العالم الواحد

ثمانون بالمائة من مرضى السل أعمارهم من (سنوات 15 - 49 سنة العمل والإنتاج)
المريض الذي لا يشخص ولا يعالج يفقد ما يعادل مدة سنة من العمل
خمسون في المائة من مرضى السل يلقون حتفهم خلال 5 سنوات إذا تركوا بغير علاج ومعظم الباقين يصحبون في حالة صحية سيئة
الوفيات : 2,7 مليون شخص سنويا
كان السل سببا في وفاة 200 مليون شخص منذ عام 1882م وحتى الآن
يموت بسبب السل شخص واحد على الأقل كل أربع ثوان
السل يقتل ما بين 2 - 3 مليون شخص سنويا.وهو ما يزال يتجاوز ضحايا الإيدز والملاريا وأمراض المناطق الحارة مجتمعة
السل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة
يتسبب السل في 9% من وفيات النساء اللاتي تتراوح أعمارهن من 15 - 24 سنة في حين تتسبب الحروب في 4% من وفياتهن و الإيدز في 3% وأمراض القلب في 3% حوالي 95 % من الوفيات يحدث في العالم النامي
المتوقع: وفاة 30 مليون شخص في العقد القادم.

علاج الجرثومة متوفر وموجود في أغلب دول العالم

تكلفة علاج الدرن للشخص الواحد لا تزيد عن 30 دولار

نسبة نجاح العلاج تبلغ 95%



نظرة تاريخية


الدرن واحد من أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية إذ يرجع تاريخه إلى عصر قدماء المصريين حيث وجد في موميائهم …ولقد عرف عبر التاريخ ضمن أشد الأمراض فتكا في العالم إذ تسبب في قتل الملايين من الناس على مر الأزمنة

ولقد تم اكتشاف العصيات المسببة للدرن ( نوع من البكتريا عصوية الشكل ) عام 1882 م بواسطة د.روبرت كوخ في برلين بألمانيا


نظرة علمية


الدرن مرض معد من الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وبعض الحيوانات خاصة الأبقار …ولا تقتصر الإصابة به في الإنسان على الرئتين ولكنه قد يصيب أعضاء الجسم الأخرى كالمفاصل والغدد الليمفاوية والأمعاء والجلد والسحايا والجهاز التناسلي للذكر والأنثى على حد سواء كما أن الإصابة به لا تقتصر على عمر محدد بل يصيب جميع الأعمار ولكن تشتد خطورته على الأطفال دون الخامسة والبالغين من 15 إلى 25 سنة



جرثومة المرض


الدرن وهي بكتريا عصوية الشكل تحمل بعض صفات الفطريات

فترة الحضانة


من التقاط العدوى إلى ظهور أعراض المرض تتراوح من 4الى 12 أسبوع ، وقد تمتد إلى سنوات


مصادر العدوى وطريقة الانتشار


الرذاذ المتناثر من أفواه وأنوف المصابين بسل الرئتين فعندما يسعل هؤلاء أو يعطسون أو يتكلمون أو يبصقون تنطلق عصيات السل من داخل رئاتهم إلى الهواء حيث يمكنها أن تظل معلقة لعدة ساعات …ولذلك يكون احتمال العدوى مرتفعا عندما يتعرض الشخص عن قرب ولمدة طويلة في مكان مغلق لمريض بسل رئوي يكون البلغم لديه إيجابيا لعصيات السل … أما إذا كان البلغم سلبيا للعصيات فاحتمال العدوى ضئيل …ويكاد يكون منعدما لمريض السل خارج الرئة

استعمال أدوات ومهمات المريض الملوثة

الألبان ومنتجاتها غير المعقمة خصوصا من الأبقار

*ولكن ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالعدوى وانتشار المرض ؟

سوء التغذية

الزحام

عدم التهوية الجيدة - المساكن الغير صحية

- ضعف جهاز المناعة (مثل المصابين بداء السكري ولا يلتزمون الحمية والعلاج أو -المصابين بالفشل الكلوي أو بعد زرع الأعضاء أو الذين يتناولون عقاقير الكورتيزون أو مدمني الخمر والمخدرات أو المصابين بالإيدز أو سرطان الدم أو سرطان العقد الليمفاوية)



*ماذا يحدث بعد الإصابة بالعدوى ؟


أولا ليس كل مصاب بالعدوى مريض لان معظم المصابين بالعدوى يحاصر جهاز المناعة لديهم جراثيم السل …ولا يصيب المرض في وقت لاحق ما بين 5 إلى 10 % من جملة المصابين … ولا يعرف العلماء يقينا لماذا يمرض بعض المصابين بينما لا يمرض آخرون ، غير انه من المعلوم أن ذوي الأجهزة المناعية الواهنة كالمصابين بسوء التغذية أو الإيدز يكونون اكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالسل



أعراض المرض


الأعراض العامة


نقصان الوزن وفقدان الشهية –ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق الليلي – النحول والضعف العام وعسر الهضم المستمر – التعب لأقل مجهود يبذل مع آلام متفرقة بالجسم

أعراض الدرن الرئوي




بالإضافة للأعراض العامة يكون هناك السعال الذي يبدأ جافا وما يلبث أن يصير مصحوبا ببلغم مخاطي ثم صديدي ثم مدم وهناك أيضا آلام الصدر وصعوبة التنفس واللهاث عند القيام بأقل مجهود مع الإصابات المتكررة بالنزلات البردية والتهابات الرئة

أعراض الدر ن خارج الرئة


بالإضافة للأعراض العامة هناك أعراض تخص العضو المصاب فعلى سبيل المثال سل العقد الليمفاوية يصحبه تضخم في العقد المصابة وسل السحايا يكون مصحوبا بارتفاع في درجة الحرارة والصداع والقيء وتصلب عضلات العنق وسل الكلية تصحبه أعراض بولية مثل وجود الصديد في البول وسل العظام يكون مصحوبا بآلام العظام أو انتفاخات مفصلية



التشخيص


التاريخ المرضي والفحص السريري مع ملاحظة أعراض وعلامات المرض

الفحص المجهري للبلغم ثلاث مرات على الأقل فإذا كان يحتوي على عصيات الدرن فان هذا يعني أن صاحب البلغم مريض وناقل للعدوى ويسمى إيجابي اللطخة

إذا لم يسفر الفحص السابق عن نتيجة حاسمة فيمكن عمل مزرعة للبلغم أو أشعة على الصدر للتحقق من وجود تجاويف صغيرة أو سائل أو ظلال في الرئتين ربما يستدل على وجود الدرن

في حالة الدرن غير الرئوي ( خارج الرئة ) يتم أخذ عينة من العضو المصاب العقدة الليمفاوية مثلا ومن فحصها باثولوجيا

ملحوظة :إختبار مانتو أو ما يعرف باسم اختبار تيوبركلين هو اختبار جلدي يتم بحقن بروتين منقى ومشتق من عصيات الدرن داخل الجلد ويقاس حجم التفاعل المتكون في مكان الحقن بعد 48إلى 72 ساعة وبمقاييس معينة يعرفها الأطباء تتحدد إيجابية الاختبار الذي تدل إيجابيته على أن جرثومة الدرن قد دخلت الجسم يوما ما نتيجة إصابة قديمة أو إصابة حديثة كما تحدث الإيجابية لشخص قد سبق تطعيمه باللقاح الواقي من الدرن .. ولذلك فهو لا يعني إصابة مؤكدة بالدرن



العلاج : أو استراتيجية العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر


وهي الطريقة العلاجية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية
تعتمد هذه الطريقة على تناول توليفة مكونة من أربعة أدوية مختلفة في ورة أقراص أو كبسولات من: أيزونيازيد –ريفامبسين – بيرازينامايد – إيثامبيوتول – وفي بعض الأحيان تعطى حقن ستربتومايسين بدلا من ايثامبيوتول
يستمر تناول هذه الأدوية لمدة شهرين ثم يعاد فحص البلغم فإذا ثبت أن الحالة تتحسن يتم وصف دوائين فقط للمدة المتبقية من العلاج وتتراوح من 4 إلى 6 أشهر

ماذا يحدث إذا ترك الدرن من غير علاج ؟

نصف المصابين بدرن الرئة سوف يموتون خلال 5 سنوات
ربع المرضى سوف يشفون ذاتيا بفضل الدفاع القوي من قبل جهاز المناعة
الربع المتبقي يظل مصابا بدرن مزمن ناقل للعدوى
وماذا يحدث إذا تم تناول الأدوية الموصوفة بصورة منتظمة ؟
تكون فرصة الشفاء اكبر من 95 % بإذن الله


*وماذا يحدث لو توقف المصاب عن تناول الأدوية الموصوفة ؟


أولا :سوف يتعذر القضاء على الجراثيم الموجودة في الرئتين ويكون من الأرجح أن يمرض من جديد ، وهنا تفقد الأدوية التي كان يتم تناولها من قبل فاعليتها

ثانيا : قد ينشأ عن ذلك ما يعرف باسم الدرن المقاوم للأدوية والذي يبدأ الانتشار في محيط الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل وهو الأقوى من حيث التأثير والأقل من حيث القابلية للشفاء

وأخيرا لا بد من الإشارة إلى إحدى الطرق الفعالة التي تستخدم في الوقاية من الدرن ألا وهي اللقاح المستخدم في التطعيم والمعروف باسم بي .سي . جي . وهي الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية لعصيات كالميت جورين … فهذا اللقاح من النوع الحي الموهن والذي يتم تحضيره من المتفطرات البقرية … ويتم حقنه في الجلد … وجرعته المعتادة هي 0,05 مليلتر للأطفال حديثي الولادة والذين تقل أعمارهم عن 3 شهور .. أما للأكبر سنا فتبلغ الجرعة 0,1 ملليتر


















عــــن مـــرض الدرن ...

حقائق ثابتة


الدرن داء خطير ولكن يمكن علاجه نفس واحد فقط يحتوي على جرثومة واحدة فقط من جراثيم الدرن يمكن أن يصيب الإنسان بالعدوى مدى الحياة

لا ينتقل الدرن بين الناس عن طريق الحشرات أو الدم أو المياه.-الدرن هو المرض الوحيد الممكن تجنبه بين الأمراض القاتلة للشباب والبالغين في البلدان النامية

تعتبر معالجة الدرن معالجة غير كاملة ودون إشراف جيد أسوأ من عدم المعالجة



العلاج

من المعروف أن مرض الدرن يحتاج للعلاج الطبي لفترة طويلة، بالمقارنة بالأمراض الأخرى، ومن المعروف كذلك أن هذه الفترة تتراوح ما بين تسعة شهور إلى سنتين في بعض الحالات، وتتوقف مدة العلاج ونوعيته حسب حالة المريض، وهذا ما يقرره الطبيب المعالج لكل حالة حسب ظروف مرضها.

وتتراوح الإصابة الدرنية ما بين إصابة بسيطة محددة إلى مرض منتشر مزدوج أي بالرئتين.
وقد يحضر المريض وهو يشكو من بعض المضاعفات مثل النزيف الصدري أو الاسترواح؛ أي وجود هواء بالغشاء البلوري إلى أعراض تسممية مثل الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، أو فقدان الشهية للطعام إلى غير ذلك.
وفي الحالات الحادة للمرض، أو عند وجود مضاعفات، أو إذا كانت الحالة العامة للمريض غير جيدة؛ فلا بد للمريض أن ينتظم علاجه بكل دقة من حيث نوعيات الأدوية وجرعة هذه الأدوية والفترات المحددة لها وكذلك الانتظام في الطعام.
ويعتقد الكثيرون أن مريض الدرن لا بد أن يتناول كميات كبيرة من الطعام، وهذا غير حقيقي، فالمطلوب أن يتناول الكميات العادية التي تتناسب سنه ووزنه ونوعه مع توافر المقومات الطبيعية للطعام من بروتينيات ومواد نشوية وأملاح وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.. لأن المطلوب دائما هو الوصول بالمريض إلى الوزن الطبيعي له. ومفتاح نجاح العلاج في حالات الدرن هو التزام المريض الكامل بالمدة المطلوبة من العلاج من دون تقصير.
وفي حالات الدرن التي يستكمل فيها المريض الفترة الزمنية المحددة لعلاجه مع تحسن حالته العامة فإنه يستطيع الصيام مع أخذ العقاقير الطبية الموصوفة له إما في جرعة واحدة أو جرعتين ما بين الإفطار والسحور، وخاصة أن عقاقير الدرن يستطيع المريض أن يأخذ الجرعات الخاصة بها إما مرة واحدة أو مرتين.



إرشادات لمرضى الدرن


المدة المثالية لعلاج الدرن هي 6 شهور متواصلة

الطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يتوقف العلاج

من الخطر التوقف عن العلاج قبل تمامه حتى وإن تحسنت حالتك

تأكد من وجود كمية مناسبة من الدواء بصفة مستمرة حتى لا تنقطع عن تناوله

الانقطاع المبكر عن تناول العلاج يعرضك للانتكاس

تناول الدواء والمعدة خالية ثم اشرب كمية كبيرة من المياه والعصائر

استشر الطبيب عند استعمال أدوية تتعارض مع علاج الدرن

بادر بتطعيم طفلك ضد الدرن

تهوية الغرف الجيدة والتعرض للشمس يمنع انتقال العدوى

النظافة الشخصية ونظافة الملبس والمسكن تقي المرء من العدوى

احرص على تغطية الفم عند العطس أو السعال

عند تغير عنوانك تجب إبلاغ المركز والمعالجين لك بذلك



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
][][§¤°^°¤§][][الشــــــــك مـــا يـدخـــل قـــــــــلوب الكــــــريمــــــــين
والحـــــــــــــــر مــا يرضــى لغـــــيره مهــــــــانة][][§¤°^°¤§][][

أخر مواضيعي
السكـــــب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس