[شاذان اليحمدي]

القصائد التي نقلتها لك جدتك عن المرقع هي على لون من الوان القبوس وهي قديمه جدا جدا ويبدوا ان جدتك روتها لك بروايه متواتره عن اهلها عندما كانوا يلعبون القبوس وهي فتره ليست بالقريبه لأن القبوس اصبح نسيا منسيا في منطقة الباحة ولاحد يلعبه اليوم الا في منطقة المدينة المنورة وادعوا انهم اهل هذا اللعب وماعلموا انه منقول لهم والقصائد نقلتها جدتك عن المرقع مخلبطه اما واحده فصحتها هكذا:

عسى الدبا ياكل بلاد المرقع
أبرق وابيرق كل ما طار وقع

واما الثانية فنسيتها.

حقيقه للأسف القبوس من الالعاب الجميلة ولكن اختفى بموت اهله مثله مثل بقية الطواريق الأخرى: اللبيني والهرموج واليماني كان من المفترض الحفاظ على تراثنا وتعليمه لأبنائنا وعدم السماح لأين من كان بالمساس به والأدعاء بأنه من موروثهم الشعبي ولكن للأسف لقدمه لا احد يعرفه والجيل الحالي لايعرف الا العرضه ومع احترامي الشديد حتى العرضه لا يجيدون لعبها. مجرد الواحد ينقز مع خلق الله وقال لعبت. ولايعني هذا بأن الكل لايجيد لعب العرضه بل فيه ناس تجيد لعبها ولكن هم قله. اعود واكرر شكري لك. تحياتي