عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006, 10:55 PM   #12
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ
بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ=يحنونَ شوقاً كلَّ يومٍ إلى القبطِ
إذا ذُكِرَتْ قَهْقَاءُ حَنُّوا لذِكرِها،=وللرَّمَثِ المقرُونِ، والسَّمَكِ الرُّقْطِ
وأعينهمْ مثلُ الزجاجِ، وصيغة ٌ=تُخالِفُ كَعْباً في لِحى ً لهُمُ ثُطِّ
تَرَى ذاكَ في الشُّبّانِ والمُرْدِ منهمُ،=مُبيناً، وفي الأطفالِ منهمْ وفي الشُّمْطِ
لَعَمْرُ أبي العَوّامِ، إنّ خَوَيْلِداً=غَدَاة تَبَنّاهُ لَيوثِقُ في الشَّرْطِ
وإنكَ إنْ تجررْ عليّ جريرة ً،=رَدَدْتُكَ عَبداً في المَهانَة ِ والعَفْطِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بني القينِ‍ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ
بني القينِ‍ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ=فَخَرْتُمْ بكِيرٍ عندَ بابِ ابنِ جُندُعِ
بناهُ أبوكمْ، قبلَ بنيانِ دارهِ،=بحَرْسٍ، فأخفُوا ذِكرَ قَينٍ مُدَفَّعِ
وألقُوا رَمادَ الكِيرِ يُعرَفُ وسطَكم=ْلدى مجلسٍ منكمْ، لئيمٍ ومفجعِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بنى اللؤمُ بيتاً على مذحجٍ
بنى اللؤمُ بيتاً على مذحجٍ،=فَكَان عَلى مَذْحِجٍ تُرْتُبَا
ولوْ جمعتْ ما حوتْ مذحجٍ=مِنَ المَجْدِ ما أثْقَلَ الأرْنَبَا[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تأوَّبَني لَيْلٌ بِيَثْرِبَ أعْسَرُ
تأوَّبَني لَيْلٌ بِيَثْرِبَ أعْسَرُ،=وَهَمٌّ، إذا ما نَوّمَ النّاسُ، مُسْهِرُ
لِذِكْرَى حَبِيبٍ هَيّجتْ ثمّ عَبْرَة= ًسَفُوحاً، وأسْبَابُ البُكاء التَّذكُّرُ
بلاءٌ، فقدانُ الحبيبِ بلية ٌ،=وكمْ منْ كريمٍ يُبْتَلى ، ثمّ يَصْبِر
رأيتُ خيارَ المؤمنينَ تواردوا= شَعُوبَ وقدْ خُلّفْتُ فيمن يُؤخَّرُ
فَلا يُبْعِدَنّ الله قَتْلَى تَتَابَعُوا=بؤتة َ، منهمْ ذو الجناحينِ جعفرُ
وَزَيْدٌ، وعبْدُ اللَّهِ، حِينَ تتابعوا=جميعاً، وأسبابُ المنية ِ تخطرُ
غداة َ غدوا بالمؤمنينَ يقودهمْ=إلى الموتِ ميمونُ النقيبة ِ أزهرُ
أغَرُّ كَلَوْنِ البَدرِ من آلِ هاشِمٍ،=أبيٌّ إذا سيمَ الظلامة َ مجسرُ
فطاعنَ حتى ماتَ غيرَ موسدٍ،=بمُعْتَرَكٍ، فِيهِ القَنَا يَتَكَسّرُ
فَصَارَ مَعَ المُسْتَشْهَدِينَ ثَوَابُهُ=جنانٌ، وملتفُّ الحدائقِ، أخضرُ
وكنا نرى في جعفرٍ من محمدٍ=وَفَاءً، وأمْراً حازِماً حينَ يأمُرُ
فما زالَ في الإسلامِ منْ آلِ هاشمٍ=دعائمُ عزٍّ لا ترامُ ومفخرُ
همُ جبلُ الإسلامِ، والناسُ حولهُ=رضامٌ إلى طودٍ يروقُ ويقهرُ
بهمْ تكشفُ اللأواءُ في كلّ مأزقٍ=عماسٍ، إذا ما ضاقَ بالقوم مصدرُ
هُمُ أوْلِيَاءُ اللَّهِ أنْزَلَ حُكمَهُ=عليهم، وفيهمْ ذا الكِتَابُ المُطهَّرُ
بهالِيلُ منهُمْ جَعْفَرٌ وَابْنُ أُمّهِ=عَلِيٌّ، ومِنهُمْ أحْمَدُ المُتَخَيَّرُ
وَحَمزَة ُ، والعَبّاسُ مِنْهمْ، ومِنْهُمُ=عقيلٌ، وماءُ العودِ من حيثُ يعصرُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَبَلَتْ فؤادَكَ في المنامِ خَريدة
تَبَلَتْ فؤادَكَ في المنامِ خَريدة ٌ،=تسقي الضجيعَ بباردٍ بسامِ
كالمسكِ تخلطهُ بماءِ سحابة ٍ،=أوْ عاتقٍ كدمِ الذبيحِ مُدامِ
نُفُجُ الحقيبة ِ بَوْصُها مُتَنَضِّدٌ،=بلهاءُ، غيرُ وشيكة ِ الأقْسامِ
بنيتْ على قطنٍ أجمَّ كأنهُ،=فُضُلاً إذا قعدَتْ، مَداكُ رُخامِ
وتكادُ تكسلُ أن تجيء فراشها،=في لينِ خرعبة ٍ، وحسنِ قوامِ
أما النهارُ، فلا أفترُ ذكرها،=والليلُ توزعني بها أحلامي
أقسمتُ أنساها، وأتركُ ذكرها،=حتى تُغيَّبَ في الضّريحِ عظامي
يا من لعاذلة ٍ تلومُ سفاهة ً،=ولقد عصَيتُ، إلى الهَوى ، لُوّامي
بكرتْ إليّ بسحرة ٍ، بعدَ الكرى ،=وتقاربٍ منْ حادثِ الأيامِ
زعمتْ بأنّ المرءَ يكربُ يومه=عُدْمٌ لمُعتكِرٍ منَ الأصْرَامِ
إنْ كنتِ كاذبة َ الذي حدّثتِني،=فنجوتِ منجى الحارثِ بن هشامِ
تَرَكَ الأحِبّة َ أنْ يقاتلَ دونَهمْ،=وَنجا برَأس طِمِرَّة ٍ وَلِجامِ
جرواءَ، تمزعُ في الغبارِ كأنها=سرحانُ غابٍ في ظلالِ غمامِ
تذرُ العناجيجَ الجيادَ بقفرة ٍ،=مرَّ الدموكِ بمحصدٍ ورجامِ
ملأتْ به الفرجينِ، فارمدتْ بهِ،=وثوى أحبتهُ بشرّ مقامِ
وبنو أبيهِ ورهطهُ في معركٍ،=نَصَرَ الإلهُ بهِ ذوي الإسْلامِ
لولا الإلهُ وجريها لتركنهُ=جزرَ السباعِ، ودسنهُ بحوامي
طَحَنَتْهُمُ والله يَنْفُذُ أمرُهُ،=حَرْبٌ يُشَبُّ سَعِيرُها بِضِرَامِ
منْ كلّ مأسورٍ يُشَدُّ صفادُهُ،=صَقرٍ، إذا لاقَى الكتِيبَة َ حامي
ومُجَدَّلٍ لا يَستجيبُ لِدعوَة ٍ،=حتّى تَزُولَ شوَامخُ الأعلامِ
بالعارِ والذلّ المبينِ، إذ رأوا=بيضَ السيوفِ تسوقُ كلَّ همامِ
بيديْ أغرَّ، إذا انتمى لم يخزهِ=نسَبُ القِصارِ، سميذعٍ، مِقدامِ
بِيضٌ، إذا لاقتْ حديداً صمّمتْ=كالبرقِ تحت ظلالِ كلّ غمامِ
ليسوا كيعمر حين يشتجِرُ القَنا،=والخيلُ تَضْبُرُ تحت كلّ قَتامِ
فسلحتَ، إنك من معاشرِ خانة ٍ،=سلحٍ، إذا حضر القتالُ، لئامُ
فَدعِ المكارِمَ، إنّ قوْمَكَ أُسرة ٌ،=مِنْ وُلدِ شجْعٍ غيرُ جِدِّ كِرَامِ
من صُلبِ خِندِف ماجدٍ أعرَاقُهُ،=نجلتْ بهِ بيضاءُ ذاتُ تمامِ
ومرنحٍ فيهِ الأسنة ُ شرعاً،=كالجَفرِ غيرِ مُقابَلِ الأعْمَامِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تحييهمْ بيضُ الولائدِ بينهمْ
تحييهمْ بيضُ الولائدِ بينهمْ،=وأكْسيَة ُ الاضريجِ فوقَ المشاجِبِ
يَصونونَ أجساداً، قديماً نَعيمُها،=بخالصة ِ الأردانِ، خضرِ المناكبِ
ولا يحسبونَ الخيرَ لا شرَّ بعدهُ،=ولا يحسبونَ الشرَّ ضربة َ لازبِ
حَبَوْتُ بها غسّانَ إذْ كنتُ لاحِقاً=بقَوْمي، وإذ أعيَتْ عليّ مذاهبي[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تروحْ منَ الحسناء أمْ أنتَ مغتدي
تروحْ منَ الحسناء أمْ أنتَ مغتدي،=وكيفّ انطلاقُ عاشقٍ لمْ يزودِ
تَرَاءتْ لَنا يَوْمَ الرَّحيلِ بمُقْلَتيْ=غَرِيرٍ بمُلْتَفٍّ مِن السِّدْرِ مُفْرَدِ
وجيدٍ كجيدِ الرثمِ صافٍ، يزينهُ=توقدُ ياقوتٍ، وفصلُ زبرجدِ
كأنَّ الثُّرَيّا فَوْقَ ثُغْرَة ِ نَحْرِها=توقدُ، في الظلماءِ، أيَّ توقدِ
لها حائطانِ المَوتُ أسْفَلَ مِنْهُما=وجمعٌ متى يصرخْ بيثربَ يصعدِ
ترى اللابة َ السوداءَ يحمرُّ لونها،
لعَمْري لَقدْ حالَفْتُ ذُبْيانَ كُلَّها=وعبساً على ما في الأديمِ الممددِ
وأقبلتُ منْ أرضِ الحجازِ بحلبة ٍ=تَغُمُّ الفَضاءَ كالقَطا المُتَبَدِّدِ
تحملتُ ما كانتْ مزينة ُ تشتكي=منَ الظلمِ في الأحلافِ حملَ التغمدِ
أرَى كثْرَة َ المَعْرُوفِ يورِثُ أهْلَهُ=وسَوَّدَ عَصْرُ السَّوْءِ غَيْرَ المُسَوَّدِ
إذا المرءُ لمْ يفضلْ، ولم يلقَ نجدة ً=معَ القَومِ فَلْيَقْعُدْ بِصُغْرٍ ويَبعَدِ
وإنّي لأغْنى النّاسِ عَنْ مُتكلِّفٍ=يَرَى النّاسَ ضُلاَّلاً وليس بمُهْتدي
كَثِيرِ المُنى بالزَّاد، لا خَيْرَ عِندَهُ=إذا جاعَ يوماً يَشْتَكِيهِ ضُحى الغدِ
نشا غمراً، بوراً، شقياً، ملعناً،=ألَدَّ كأنَّ رأسَهُ رأسُ أصْيَدِ[/poem]
تأبط شراَ غير متواجد حالياً