[ابن مخزوم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اولاد بري      أخي ابن مخزوم اولا الشيخ عادل الكلباني آدم اللون و لم أقل ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان آدما. و لكن ابن عمه علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) كان شديد الأدمة. بخصوص اللون الأزهر فينبغي لك أن تعرف ان أزهر اللون هو نير اللون. يقال لكل شيء مستنير: زاهر. و من الممكن أن يكون الشخص أسمر اللون و في نفس الوقت أزهر اللون. اقرأ معي وصف موسى الكاظم: صفته في خلقه و حليته في الفصول المهمة : صفته أسمر عميق أي شديد السمرة و في عمدة الطالب كان أسود اللون و في مناقب ابن شهرآشوب كان أزهر إلا في القيظ لحرارة مزاجه ربعه تمام أخضر حالك كث اللحية» « و في البحار المراد بالأزهرالمشرق المتلألئ لا الأبيض و ذلك لأنه كان شديد السمرة، و الأخضر هوالأسمر قال: و أنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة من بيت العرب فيما يتعلق بالحافظ الذهبي فانه يتكلم عن ما تقول العرب لا عن فهم التركمان للبياض. انه كان عالما جليلا يعرف ماذا يقول. و هو قال لك ما تقصده العرب عندما تقول "أبيض". و العرب تقصد بالأبيض اللون الحنطي بحلية سوداء. قلت: وفي صحيح البخاري وصف انس بن مالك لون الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله / أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا بآدم . وقد وصف الرسول صلى الله غليه وسلم في أحاديث أنه شديد البياض كحديث ابي هريره رضي الله عنه عندما قال عن لون الرسول بأنه : كان شديد البياض إذا كان البياض يحمل المعنى الذي تظنه, كيف يكون ليس بأبيض أمهق و في نفس الوقت شديد البياض؟؟؟

أخي بري

أبي هريره رضي الله عنه كان يقصد بشديد البياض بمعنى أنه شديد بياض العرب لكنه لا يصل إلى حد الامهاق وخلاصان بياض العجم من الروم .



وأنت هنا
تقصد أن شديد البياض هو من كان أشد بياض رجال إفريقيا فعجباً منك وعليك كيف أنك أجزت لنفسك أن تقلب الحقائق رأساً على عقب وذلك حتى ُتكيفها بمقاييس لونك الأسود الخالص والذي لا يؤدم معه لونٌ آخر .