عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-02-2008, 02:24 PM
الصورة الرمزية العتمه
العتمه العتمه غير متواجد حالياً
 






العتمه is on a distinguished road
افتراضي اخبار الرياضه لهذا اليوم 27/1/1429هـ

عرب آسيا في اختبارات جدية



يشهد يوم الأربعاء اختبارات جدية للمنتخبات العربية الآسيوية لكرة القدم في خضم منافسات الدور الثالث من تصفيات القارة الصفراء المؤهلة إلى بطولة كأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا.

فيستضيف المنتخب الاسترالي نظيره القطري في ملبورن في منافسات المجموعة الآسيوية الأولى، ساعياً إلى انطلاقة قوية على أرضه وبين جمهوره، بينما يريد العنابي العودة بنتيجة ايجابية.

ويخوض الفريقان المباراة وهما يعانيان من عدة مشاكل وغيابات، فالمنتخب القطري سيغيب عنه مهاجمه سيباستيان سوريا للإيقاف مباراة واحدة بقرار من الفيفا لحصوله على إنذارين في مباراتي سريلانكا في الجولة الأولى من التصفيات، كما يغيب حسين ياسر المحترف في نادي بوافيشتا البرتغالي وبلال محمد قلب الدفاع للإصابة.

من جهته، يعاني المنتخب الاسترالي من تأخر وصول محترفيه من أوروبا بسبب ارتباطهم بمباريات أنديتهم في الدوري، إضافة إلى إعلان الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب عدم استدعاء 3 محترفين وهم هاري كيويل (ليفربول) ونيك كارل (بريستول سيتي) وميكايل باوشمب (نورمبرغ الألماني) لصعوبة وصولهم قبل المباراة بوقت كاف.

وانطلقت قبل المباراة حرب تصريحات بين مدربي المنتخبين بيم فيربيك والأوروغوياني خورخي فوساتي حيث وجه الأول اتهاماً إلى الثاني بأنه سيعتمد على الأسلوب الدفاعي والهجمات المرتدة من اجل التعادل، ورد فوساتي بأنه سيلعب بثمانية لاعبين في الدفاع.

بطل آسيا يواجه التنين
ويستهل المنتخب العراقي لكرة القدم بطل آسيا 2007 مشواره في نفس المجموعة بمواجهة التنين الصيني في لقاء مرتقب على إستاد النادي الأهلي في دبي.

ويأمل المنتخب العراقي في هذه الجولة بانطلاقة أولى هامة وحيوية وسط تطلعات تحيط بها مشاعر القلق من الصراع المتوقع أن يكون ساخناً ومثيراً في هذه المجموعة النارية والتي أطلقت عليها تسمية "مجموعة الموت".

من جهته، يبحث مدرب المنتخب الصيني فلاديمير بيتروفيتش عن نتيجة طيبة أمام العراق ويسعى إلى إزالة الآثار التي لحقت بمنتخبه في كأس آسيا الصيف الماضي، ويعول بيتروفيتش كثيراً على خمسة محترفين في صفوف تشكيلته.

الإمارات تتطلع لبداية قوية
ويتطلع منتخب الإمارات لكرة القدم إلى بداية قوية عندما يستضيف نظيره الكويتي في أبو ظبي في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية الخامسة، وتلعب إيران وسوريا في طهران أيضاً ضمن المجموعة ذاتها.

والتقت الإمارات والكويت في 31 مباراة حتى الآن، ففازت الكويت 15 مرة والإمارات 11، وتعادلتا 5 مرات، علماً أن الإمارات قد فازت على منافستها 1-0 و3-2 في النسختين الأخيرتين لكأس الخليج.

الكويت تريد نتيجة ايجابية
من جهتها، تسعى الكويت للخروج بنتيجة ايجابية خصوصاً أن استعداداتها للتصفيات كانت جيدة عبر معسكرين خارجيين في البحرين وعمان، رغم أن نتائج المباريات الودية لم تكن مطمئنة أيضاً.

وفازت الكويت ودياً على لبنان 3-2 وفاشاش المجري 2-0، وخسرت أمام ساحل العاج 0-2 والبحرين 0-1 وسنغافورة 0-2، وتعادلت مع فاشاش 1-1 وعمان 1-1.

وستكون المباراة اختباراً جدياً للمدرب الكرواتي رادان في أول مهمة رسمية له بعدما حل بديلاً للمدرب الوطني صالح زكريا.

سوريا تصطدم بعقدة إيران
ويأمل منتخب سوريا في فك العقدة الإيرانية عندما يواجه نظيره الإيراني على إستاد ازادي في العاصمة طهران.

وعانت سوريا من عقدة التفوق الإيراني التي كانت سبباً مباشراً في إقصائها من الأدوار الأولى سواء في بطولة كأس آسيا أو في تصفيات المونديال.

ويرى البعض أن إمكانية خروج سوريا بنتيجة ايجابية من إستاد ازادي واردة انعكاساً لارتفاع جهوزيتها من جهة ولضيق مساحة استعدادات إيران، هذا بغض النظر عن الفوارق في المهارات الفردية التي يتفوق فيها لاعبو إيران.

الأردن يرفع شعار الفوز
ويلعب الأردن في عمان مع كوريا الشمالية، في حين تستضيف كوريا الجنوبية تركمانستان في سيول ضمن المجموعة ذاتها.

وتعد مباراة الغد أول اختبار حقيقي لتجربة الكرة الأردنية الجديدة مع المدرسة البرتغالية من خلال التعاقد مع المدرب الشهير فينغادا الذي خلف المدرب المصري محمود الجوهري بعد خمس سنوات مع المنتخب حقق خلالها العديد من الانجازات والانتصارات.

مباراة سهلة لكوريا الجنوبية
وفي المباراة الثانية في سيول، لن يجد منتخب كوريا الجنوبية صعوبة كبيرة في تحقيق فوزه الأول على حساب تركمانستان التي تعد الحلقة الأضعف في هذه المجموعة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بيكنباور لا يتوقع فوز ألمانيا ببطولة أوروبا







أعرب أسطورة الكرة الألمانية فرانز بيكنباور عن تشاؤمه إزاء قدرة منتخب ألمانيا على الفوز ببطولة الأمم الأوروبية، التي تستضيفها سويسرا والنمسا صيف العام الجاري.

وقال بيكنباور في مقالة نشرتها صحيفة "بيلد" الصادرة الثلاثاء إن مستوى لاعبي المنتخب الشبان الثلاثة فيليب لام وباستيان شفاينشتايغر ولوكاس بودولسكي تراجع بشكل كبير، بعد الأداء القوي لهم في بطولة كأس العالم لعام 2006 التي استضافتها ألمانيا.

وشدد قيصر الكرة الألمانية على ضرورة حسم مشكلة الحارس الأساسي لمرمى منتخب ألمانيا، لأن حراسة ينز ليمان لمرمى المنتخب على الرغم من عدم لعبه كحارس أساسي لناديه الإنكليزي آرسنال سيتسبب في مشاكل كبيرة عند حدوث خطأ واحد من ليمان، وسيجعل الجميع يشير إلى افتقاده خبرات اللعب.

وأضاف بيكنباور أن نجاح المنتخب في المنافسة على بطولة يورو 2008 يتوقف على مشاركة اللاعبين من أصاب الخبرة، مثل مايكل بالاك وشنايدر وفرينغز.

وتأتي تحذيرات قيصر الكرة الألمانية قبل يوم واحد من المباراة التجريبية للمنتخب يوم الأربعاء أمام النمسا في فيينا، وقبل أربعة أشهر من البطولة التي ستلعب فيها ألمانيا ضمن مجموعة تضم النمسا وبولندا وكرواتيا.

يذكر أن مباراة النمسا هي المباراة الدولية رقم 799 لألمانيا منذ عام 1908، حيث فاز منتخب ألمانيا في455 مباراة وتعادل في 164 وخسر 179 مباراة وأحرز 1775 هدفاً مقابل 965 هدفاً دخلت في مرماه منذ ذلك الحين.

من ناحية أخرى تقابل المنتخب الألماني مع نظيره النمساوي 33 مرة، فاز في 19 مباراة وتعادل في ست وخسر ثماني مباريات وأحرز 72 هدفاً، مقابل 51 هدفاً أحرزتها النمسا، وتعد هذه المباراة رقم 18 للمدير الفني الألماني يواخيم لوف، فاز فيها في 13 مباراة وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


كابيللو يختبر الإنكليز ودونادوني استبعد النجوم







يفتتح المدرب الإيطالي القدير فابيو كابيللو حقبة جديدة على رأس الجهاز الفني لمنتخب إنكلترا لكرة القدم عندما يقود أول مباراة رسمية له في مواجهة سويسرا الأربعاء على ملعب ويمبلي الشهير في ضواحي لندن.

وكان كابيللو عين مدرباً للمنتخب الإنكليزي خلفاً لستيف ماكلارين الذي فشل في قيادة "الأسود الثلاثة" إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية المقررة في النمسا وسويسرا من 7 إلى 29 حزيران/يونيو المقبل.

ويملك كابيللو متسعاً من الوقت لكي يجهز منتخباً قادراً على استعادة هيبته لأنه سيخوض سلسلة من المباريات الودية حتى موعد انطلاق تصفيات كأس العالم 2010 في أيلول/سبتمبر المقبل.

ولم يستدع كابيللو قائد المنتخب السابق ديفيد بيكهام الذي خاض 99 مباراة دولية، لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمامه لكي يخوض مباراته الرقم 100 في الأشهر المقبلة، في حين يتوجه المدرب إلى إسناد شارة القائد إلى لاعب وسط ليفربول ستيف جيرارد.

وأكد كابيللو بأن خياره قائد المنتخب لن يكون ثابتاً حتى موعد انطلاق تصفيات كأس العالم 2010.

ومن المتوقع أن يشرك كابيللو الثنائي مايكل اوين وواين روني في خط الهجوم، والحارس المخضرم ديفيد جيمس بين الخشبات الثلاث.

وتسبق المباراة دقيقة صمت على أرواح لاعبي نادي مانشستر يونايتد الذين قضوا في حادث تحطم طائرتهم في مطار ميونيخ في 6 شباط/فبراير العام 1958 في ذكرى مرور 50 عاماً على تلك المأساة.

نجوم أبطال العالم خارج التشكيلة
ويبرز اللقاء اللاتيني بين إيطاليا والبرتغال المقرر في مدينة زيوريخ السويسرية.

وكانت المفاجأة استبعاد مدرب منتخب إيطاليا روبرتو دونادوني للمهاجمين المخضرم اليساندر دل بييرو والمشاكس انطونيو كاسانو على الرغم من تألقهما في صفوف يوفنتوس وسمبدوريا على التوالي.

وسجل دل بييرو 12 هدفاً في 24 مباراة هذا الموسم، في حين سجل كاسانو 3 أهداف في مبارايته الخمس الأخيرة.

واستبعد دونادوني أيضاً كل من فينتشنزو ياكوينتا والبرتو جيلاردينو، في حين يقود خط الهجوم مهاجم بايرن ميونيخ الألماني العملاق لوكا توني.

ويسجل أيضاً غياب الحارس جانلويجي بوفون لإصابة في ظهره ولاعب الوسط جينارو غاتوسو لإصابة بتمزق عضلي حاد سيبعده شهراً عن الملاعب.

في المقابل يعول مدرب البرتغال البرازيلي فيليبي سكولاري على مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي كريستيانو رونالدو الذي يتألق بشكل لافت هذا الموسم وقد سجل حتى الآن 27 هدفاً في 30 مباراة في مختلف المسابقات.

ايرلندا تستقبل البرازيل بلا مدرب
وفي دبلن تلتقي جمهورية ايرلندا مع البرازيل. ويخوض أصحاب الأرض المباراة من دون مدرب رسمي بعد إقالة ستيف ستونتون من منصبه قبل أربعة أشهر.

ويشرف على المنتخب حالياً المدرب المؤقت دون غيفينز علماً بأن الإيطالي جيوفاني تراباتوني والإنكليزي تيري فينابلز مرشحان لمنصب المدير النفي.

في المقابل، ستكون الفرصة متاحة أمام مدرب البرازيل كارلوس دونغا لإشراك تشكيلة جلها من أفراد المنتخب الأولمبي الساعي إلى إحراز أول ذهبية له في تاريخ الألعاب الاولمبية.

ويغيب عن المنتخب أكثر من لاعب أساسي على رأسهم أفضل لاعب في أوروبا والعالم العام الماضي كاكا الذي أصيب في الشوط الثاني من مباراة فريقه آي سي ميلان ضد فيورنتينا الأحد الماضي، بالإضافة إلى زميله باتو الذي تعرض لالتواء في كاحله.

كرواتيا تسعى لفك نحسها
وتبرز مباراة أخرى بين كرواتيا وهولندا في سبليت حيث يسعى المنتخب الأول إلى فك عقدته حيث لا تحمل هذه المدينة فأل خير عليه إذ خاض فيها ثماني مباريات منذ حصوله على الاستقلال في العام 1991، فتعادل في ست وخسر اثنتين.

ويعاني المنتخب الهولندي من غيابات عدة لأبرز لاعبيه على رأسهم هدافه رود فان نيستلروي وروبن فان بيرسي واريين روبن، في حين سيكون اعتماد المدرب ماركو فان باستن على هداف اياكس أمستردام كلاس يان هونتيلار.

إسبانيا تريد الثأر من فرنسا
وتلتقي إسبانيا مع فرنسا في مواجهة قوية أيضاً على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد في مباراة ستكون الأنظار مسلطة فيها على نجم إسبانيا وبرشلونة الجديد بويان كركيتش.

وسيصبح بويان أصغر لاعب يدافع عن ألوان منتخب اسبانيا إذ يبلغ 17 عاماً و5 أشهر ليحطم الرقم القياسي المسجل باسم انخل زوبييتا في العام 1936.

وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة إلى إسبانيا التي خسرت أمام فرنسا (1-3) في الدور الثاني من كأس العالم في ألمانيا خلال العام 2006.

وتملك إسبانيا سجلاً ضعيفاً ضد فرنسا حيث فازت عليها مرة واحدة في المباريات العشر الأخيرة بينهما.

وفي فيينا تلتقي الجاراتان النمسا وألمانيا في مباراة تشهد عودة قائد الأخيرة ميكايل بالاك إلى صفوف منتخب بلاده للمرة الأولى منذ آذار/مارس الماضي بداعي خضوعه لعمليتين جراحيتين في كاحله.

وكان بالاك تعرض لإصابة في رأسه خلال مباراة فريقه تشلسي الأخيرة ضد بورتسموث واحتاج إلى عدة غرز لكنه سيخوض المباراة وهو مضمد الرأس على الأرجح.

وفي المباريات الأخرى، تلتقي تشيكيا مع بولندا، واليونان مع فنلندا، والمجر مع سلوفاكيا، وايرلندا الشمالية مع بلغاريا، وسلوفينيا مع الدنمارك، وتركيا مع السويد.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مصر تعبر بجدارة وخروج مشرّف لتونس



اقتحم المنتخب المصري حامل اللقب الدور نصف النهائي بجدارة على حساب أنغولا بنتيجة 2-1 في حين دفع ممثل العرب الثاني المنتخب التونسي ثمن الأخطاء ليتخلى عن بطاقة التأهل لصالح الكاميرون التي انتزعت آخر بطاقات التأهل بفوزها 3-2 ليكتمل عقد دور الأربعة لبطولة أمم أفريقيا السادسة والعشرين في كرة القدم التي تستضيفها غانا.



وكان منتخبا غانا وكوت ديفوار عبرا في أولى لقاءي ربع النهائي, بفوزهما على نيجيريا وغينيا على التوالي, وبذلك سيتواجه في نصف النهائي المنتخب المضيف غانا مع الكاميرون, في حين يلتقي حاملو اللقب مع كوت ديفوار في لقاء سيكون إعادة لنهائي أمم أفريقيا 2006 حين فازت مصر باللقب.



مصر-أنغولا


بلغ المنتخب المصري حامل اللقب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية عقب فوزه في المباراة ربع النهائية الثالثة على منتخب أنغولا بهدفين مقابل هدف واحد.


تقدمت مصر في الدقيقة 23 بواسطة حسني عبد ربه من ركلة جزاء لا غبار عليها, وعادلت أنغولا في الدقيقة 26 بواسطة مانوتشو من تصويبة ولا أروع, ثم سجل عمرو زكي هدف الفوز للمنتخب العربي في الدقيقة 38.

وستلتقي مصر في الدور نصف النهائي مع منتخب كوت ديفوار الذي فاز مساء الأحد على منتخب غينيا 5-0, في مباراة ستكون إعادة للنسخة الماضية من البطولة حين فازت مصر بالمباراة.

وتابع المنتخب المصري بنجاح حملة الدفاع عن لقبه وسعيه إلى إحراز اللقب السادس في تاريخه بعد أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006، علماً أنه بلغ نصف النهائي للمرة الثالثة عشرة, موقفاً مغامرة أنغولا في الدور ربع النهائي الذي بلغته للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها الأربع حتى الآن.

وهي المرة الثانية التي تتفوق فيها مصر على أنغولا في النهائيات القارية بعد الأولى العام 1996 بالنتيجة ذاتها, وكان المنتخبان المصري والأنغولي التقيا ودياً في البرتغال قبل انطلاق البطولة وانتهت المباراة بالتعادل 3-3.


مجريات اللقاء
قدمت مصر مباراة تكتيكية عموماً, تفاوت الأداء فيها بين الجيد والجيد جداً, فتارة كانت تحكم الزمام بقوة على منافسيها الأنغوليين, وتارة ينخفض مردود لاعبيها لكن عموماً مال أداء المصريين إلى الهجوم, فتميز بالسرعة واللياقة العالية ويسر النقلات الأرضية السريعة على طريقة "خذ وهات" أو "وان - تو", مركزين هجومهم من العمق.

في الجانب الآخر كافح الأنغوليون واستحقوا رفع القبعة إجلالاً على الروح المميزة التي أظهروها وإن بدا الفارق الفني واضحاً بين المنتخبين, لكن رغم ذلك نجح رفاق نجم الأهلي المصري فلافيو في تصعيب الأمور على ممثل العرب, وتمكنوا من خلق إرباك في الدفاع المصري في بعض فترات المباراة.

بدأ رجال المحنك حسن شحاتة المباراة بقوة وإصرار واضحين, فسعوا للهدف الأول المبكر بغية تخفيف وطأة الضغط عليهم, فشنوا الهجمات المتتالية, في ظل انكماش أنغولي وذود ملفت نتج عن انتشار وانضباط تكتيكيين إضافة لروح قتالية عالية.

وأثمر الضغط المصري في الدقيقة 23 عن هدف السبق من ركلة جزاء صحيحة احتسبها الحكم عقب تعمد أحد مدافعي الفريق المنافس لمس الكرة التي لعبها أبو تريكة من ضربة حرة بيده, فكان أن ترجم حسني عبد ربه التصويبه بمكر فضحك على حارس أنغولا الممتاز عموماً, مانحاً ثمانين مليون مصري, وأضعافهم من العرب فرحة التقدم.

إلاّ أن احتفالات أبناء شحاتة أفسدها مانوتشو الذي باغت من مسافة بعيدة الحارس الممتاز عصام الحضري في الدقيقة 26 بتصويبة أقل ما يقال فيها أنها من النوع الرائع والثقيل إذ اخترقت المقص الأيمن للحضري الذي عجز عن إبطال مفعولها رغم ارتقائه, وهو بلا شك لا يُسأل عن هدف يعجز عنه حتى أفضل حراس العالم على مر التاريخ أي الروسي الشهير ليف ياشين.

وبعد فترة ضياع وارتباك, عقبت هدف التعادل, عاد الفراعنة وفرضوا شخصيتهم من جديد, فتحكموا في زمام الأمور ونجحوا من كرة عرضية في الدقيقة 38, في إحراز هدف السبق والفوز, إذ تجاوزت الكرة كل من صادفته في طريقها, باستثناء صدر الدينامو عمرو زكي الذي تابعها في الشباك, وسط فرحة جنونية لهدف مستحق بشتى المقاييس.

وفي الشوط الثاني أضاع المنتخب العربي الكثير من الفرص, وشأنهم فعل الأنغوليون إنما بصورة أقل, وكادوا أن يدركوا التعادل في الدقيقة 61 لكن مانوتشو فشل في تسجيل هدفه الخامس في البطولة, والتعادل لفريقه في ظل تألق الحضري حارس الأهلي.

وأهدر متعب فرصة ذهبية لافتتاح رصيده من الأهداف في العرس القاري وإضافة الهدف الثالث عندما تلقى كرة على طبق من ذهب بكعب زكي فتابعها بيسراه تحت ضغط من المدافع كارلوس كالي لكن الحارس لاما أبعدها بقدمه في الدقيقة 63.

توالت الفرص الضائعة التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة إذ سدد عماد متعب كرة رائعة, إثر تمريرة لا يؤديها إلا من يملك الدهاء الكروي, أي أمثال أبو تريكة, لكن تصويبة متعب وجدت تألق الحارس لاما الذي حول الكرة ركنية لم تثمر, شأن بقية دقائق اللقاء التي مرت ساخنة أداء, خالية أرقاماً لتنطلق بعد صافرة الحكم الثلاثية معلنة استمرار البطل بمهمته نحو لقب جديد بنجاح مميز.

تونس-الكاميرون
دفع التونسيون ثمن الهفوات الدفاعية غالياً جداً فودعوا بطولة أفريقيا من الدور ربع النهائي بشكل حزين, بعد عرض شيق وممتاز, لم يكتمل فصولاً, ذلك أنهم بعد عودتهم من بعيد وتحويل تخلفهم من0-2 إلى تعادل 2-2, خسر التونسيون المباراة بالوقت الإضافي بنتيجة 2-3.

افتتحت الكاميرون التسجيل في الدقيقة 18 بواسطة ستيفان مبيا, وعزز جيريمي نجيتاب الأرقام في الدقيقة 28, ثم قلص شوقي بن سعادة النتيجة إلى 1-2 في الدقيقة 34, ثم عادل يونس الشيخاوي النتيجة 2-2 في الدقيقة 82, قبل أن يسجل مبيا من جديد هدف الفوز لفريقه في الوقت الإضافي في الدقيقة 93.

وهي المرة الثانية التي تنجح فيها الكاميرون في الفوز على تونس في 3 مباريات في العرس القاري حيث كسبتها 3-0 في الدور نصف النهائي في أكرا العام 2000 عندما أقيمت النهائيات في نيجيريا وغانا معاً وتوجت الكاميرون باللقب، كما تعادلا 1-1 العام 1982, في المقابل، توقفت مسيرة تونس حاملة اللقب العام 2004، في الدور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي بعدما خرجت منه في النسخة الاخيرة أمام نيجيريا بركلات الترجيح.

مجريات اللقاء
استهل التونسيون المباراة بأداء دون الآمال فتأخروا 0-2, و شاب أداءهم التوتر واهتزاز الثقة التي شيئاً فشيئاً عادت لممثل العرب خصوصاً بعد هدف تقليص الفارق, مع ملاحظة أن الحارس حمدي قصراوي يُسأل عن أول هدف هز شباكه في حين أن الثاني جاء ثمرة ضربة حرة متقنة, أي ما من هجمة ذات بناء كروي حقيقي.

لكن التغيير الحقيقي في الشوط الأول رغم بعض الفرص الأخرى, كان مع هدف شوقي بن سعادة العالمي الذي جاء من ضربة حرة مباشرة, فكان النقطة المفصلية التي نتج عنها اجتياح تونسي أنيق, ممتع ومهذب للمناطق الخلفية لرفاق إيتو التائهين دفاعياً, إلا أن سوء الحظ من ناحية والتألق غير العادي للحارس الكاميروني كاميني وقفا حائلاً أمام التعادل في الشوط الأول.

أولى الفرص أطلقها الأسود المروضة هجومياً, والغير المنضبطة دفاعياً, فكان في الدقيقة الخامسة كرة عرضية لجيريمي تتطاول إليها ماكون برأسه مصوباً رأسية تحولت إلى الخارج بعد ارتطامها في الأرض, وسط متابعة نظرية للقصراوي.

وبعد فرصة رائعة لسانتوس خانها الحظ, ورافقتها المتعة في الدقيقة العاشرة, جاء هدف الكاميرون الأول في الدقيقة الثامنة عشرة حين لعب ألكسندر سونغ عرضية من الجناح الأيمن طار لها القصراوي بتوقيت سيء فتابعها بوعي ملفت ستيفان مبيا برأسه مانحاً الأسود الأسبقية.

ولم تكد تمر عشر دقائق, حتى زأر الأسود من جديد, فكانت ضربة حرة مباشرة رائعة نفذها في الدقيقة 28 جيريمي الذي أرسل لولبية ممتازة فوق حائط الصد التونسي, طار لها القصراوي على غير هوادة, لتتضاعف النتيجة في ظل صدمة معنوية قوية لرجال روجيه لومير.

استوعب التونسيون النتيجة بعد بضع دقائق, وكان لهم هدف مستحق في الدقيقة 34 أمضاه شوقي بن سعادة الذي لعب ضربة حرة مباشرة ممتازة أركنها بعيداً عن كاميني لتنطلق بعدها فورة تونسية حولت ذلك الأسد إلى شبل بل لبوة دون صوت أو أنياب, باستثناء الحارس كاميني الذي تحمل ضعف حيلة خط ظهره في أكثر مناسبة.

أبرز تلك الفرص صنعها زياد الجزيري في الدقيقة 41 إذ أطلق من داخل المنطقة رصاصة صدتها العارضة, ليعود ويتابعها بن سعادة بيسارية من خارج المنطقة ظن من تابعها أنها في طريقها إلى الشباك لكن يقظة كاميني وانقضاضه المميز حرما العرب من فرحة النتيجة, لكن ليس من فرحة الأداء الجليل.

تابع نسور قرطاج في الشوط الثاني تفوقهم, فأحدثت مخالب ذلك النسر الألم ليس فقط بالأسود التي عرجت, بل حتى بالمدرب الألماني أوتو بفيستر الذي كان عاجزاً في النصف الأول من القسم الثاني عن التعامل مع الاجتياح التونسي, إلا أنه نجح بعض الشيء في ذلك في آخر عشرين دقيقة.

وبعد مردود قتالي وفني عاليي الأداء لم يثمرا عن هدف, جاء الفرج في الدقيقة 82 حين تلقى النجم يونس الشيخاوي عرضية أرضية زاحفة داخل المنطقة, نفذها الشيخاوي ببراعة قل نظيرها, فاقت براعة ماكيني, لتتعادل الأرقام عن جدارة واستحقاق, ولتتغير مفاهيم الطبيعة, النسر أردى الأسد!

استهل التونسيون الوقت الغضافي بخطأ قاتل حين فشل خط الدفاع مرتين في تشتيت كرة من رمية تماس فكان أن انقض الاختصاصي ستيفان مبيا على الكرة بلا رحمة, مطلقاً رصاصة الرحمة الـ3-2, ليزأر الأسود من جديد بعدما كانوا يحتضرون, محققين نتيجة أثبتت أنه ما من منطق في عالم الساحرة, وأن الفريق مهما علا شأنه فالأهداف هي اللغة الوحيدة لكرة القدم, وليس سواها من لغة, ليحضرنا المثل الشعبي "خطأ الشاطر بألف", وتخرج النسور محلقة مرفوعة الرأس


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الوقت غير مناسب للحديث عن خليفة أراغونيس



أكد فرناندو توريس هداف فريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم والمنتخب الإسباني أنه من غير المناسب الحديث في الوقت الحالي عن مدرب مستقبلي يخلف لويس أراغونيس كمدير فني لإسبانيا عقب انتهاء نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 الصيف المقبل.

وأكد توريس في تصريحات صحفية الاثنين أن أراغونيس يحظى بدعم كامل من لاعبيه معتبراً المباراتين الوديتين أمام فرنسا وإيطاليا بمثابة اختبار لقياس مدى استعداد المنتخب الإسباني للمنافسة على اللقب القاري في النمسا وسويسرا.

وبعيداً عن المنتخب، أعرب توريس (23 عاماً) عن سعادته بالنتائج الطيبة التي يحققها فريقه السابق أتلتيكو مدريد خلال مباريات الموسم الجاري إلا أنه أكد أن "المنعطف الأخير من الموسم هو الموعد الحقيقي للتقييم".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أكرم خارج قائمة العين الإماراتي



أصبح نجم المنتخب العراقي وصانع ألعابه نشأت أكرم خارج القائمة الرسمية التي قدمتها إدارة العين إلى الاتحاد الإماراتي للعبة، بعد توقف الانتقالات الشتوية هناك.

وذكرت صحيفة "الزمان الرياضي" الصادرة الثلاثاء في بغداد: "اعتمدت إدارة العين بعد توقف الانتقالات الشتوية على ثلاثة محترفين، هم الغامبي عثمان غالو والبرازيلي بدرينو والمغربي سليمان العلودي".

وأضافت أن: "عقد أكرم لا يزال ساري المفعول مع إدارة العين، بعد فشل انتقاله إلى مانشستر سيتي، على أن لا يخوض أي لقاء رسمي مع العين ضمن الدوري الإماراتي، الذي يسمح بوجود ثلاثة لاعبين أجانب".

وكان خلافاً نشب بين الدولي نشأت أكرم وإدارة العين، نتيجة تخطيه اللوائح وعدم عودته مباشرة إلى صفوف الفريق بعد الإعلان عن فشل انتقاله، حيث فضل الالتحاق بمعسكر منتخب بلاده في الإمارات دون الرجوع إلى إدارة النادي الإماراتي حسبما تقضي اللوائح.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


دهوك في الصدارة مؤقتاً



تصدر دهوك لائحة المجموعة الأولى مؤقتاً بعد فوزه على السليمانية (2-1) في إطار المرحلة الحادية عشرة من مسابقة الدوري العراقي لكرة القدم، وتمكن فيها سامراء من تخطي سيروان بصعوبة (1-صفر).

على ملعبه انتزع دهوك ثلاث نقاط ثمينة رافعاً رصيده إلى 24 نقطة متقدماً على آربيل الذي يحتفظ بلقاء مؤجل مع كركوك، بفارق ثلاث نقاط وسجل له جاسم محمد (10) وحسام عزيز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وللضيوف برهان عبد الكريم (67).

واجتاز سامراء مضيفه سيروان بهدف جاء بإمضاء مزهر أحمد (75) رافعاً رصيده إلى 13 نقطة وتوقف رصيد منافسه عند 7 نقاط.

وانتهى لقاء بيرس وزاخو بالتعادل الإيجابي (1-1) ضمن الجولة ذاتها ليصبح رصيد الأول 16 نقطة في الترتيب الثالث و5 نقاط لمنافسه في المركز الأخير.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الإصابة تبعد العراقي خلدون إبراهيم







أكد الجهاز الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم أنه سيفتقد خدمات لاعب الوسط خلدون إبراهيم بسبب الإصابة التي ستبعده عن الملاعب لمدة شهرين.

وأوضح مساعد المدير الفني للمنتخب العراقي رحيم حميد أن "الدولي خلدون إبراهيم تعرض إلى إصابة بليغة في الغضروف الهلالي وجزء من الرباط الصليبي الأمامي أثناء معسكر الإمارات وسيغيب عن الملاعب لمدة شهرين".

وأضاف حميد "يسعى الجهاز الطبي للمنتخب والاتحاد العراقي لكرة القدم لإجراء عملية جراحية للاعب المذكور في دولة الإمارات".

ويعد إبراهيم لاعب اربيل حامل اللقب للموسم الماضي واحداً من أبرز لاعبي المنتخب العراقي وشارك بحصوله على لقب كأس آسيا للأمم العام الماضي.

وبذلك يكون خلدون إبراهيم ثاني لاعب سيغيب عن مباراة الصين نتيجة الإصابة بعد مدافع أهلي طرابلس الليبي علي حسين رحيمة لسبب ذاته.
رد مع اقتباس