عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2013, 12:49 PM   #2
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

مبدعون بدرجة أساتذة


هم أطفال ولكنهم ليسوا كالآخرين، بل هم فنانون صغار بدرجة أساتذة، أو خبراء، تولوا مهام تدريب آخرين في مجال “تشكيل المجسم ثنائي وثلاثي الأبعاد”، لينقلوا إليهم خبرتهم الفنية من خلال فريق “السمبوزيوم الأول للطفل” الذي أطلقته إدارة مراكز الأطفال بالشارقة، بهدف الارتقاء بالمواهب الفنية . والدورة التي نظمها الفريق استهدفت 18 طفلاً وطفلة، أنتجوا مشاريع فنية مميزة ذات طابع مبتكر، تحمل مدلولات فنية تبرز المهارات .

تولت سارة علي “الصف الثامن” مهام المدرب المنفذ، لتعطي إرشادات للأطفال ليتفننوا في تشكيل المجسمات الفنية . وتقول: دربت أطفال المراكز على صنع مجسمات ثنائية وثلاثية الأبعاد، وطرق حرق الخزف بالفرن الخاص به، ودربتهم على كيفية التلوين بالكليز، وشعرت بأن الأطفال متجاوبون معي وأبدعوا في التصميم .






وتشير إلى أنها نفذت مجسمات الجرة، والتزيين بالخزف، وأسطوانات مزينة بالطين، والنحت باستخدام الأدوات الخاصة، لافتة إلى أنها تعرفت إلى كيفية إدارة الفصل والقيادة وأساليب التعليم وتوصيل المعلومة .

بأناملها الصغيرة، وإبداعها الكبير، تولت الطفلة علياء علي “الصف الرابع” مهام المعلم، لتدرب الأطفال على مهارات الفنون اليدوية، وتوصل المعلومة إليهم وتصقل بالتالي مهارات التواصل لديها . وتقول: دربت الأطفال على كيفية صنع مجسمات بالطين، وأعطيتهم التوجيهات والإرشادات التي تسهم في إتقان العمل الفني، وتعلمت كيف أكون مسؤولة عن نفسي وغيري .

صغر السن لم يقف في طريق الطفلة موزة عيسى “الصف الأول الابتدائي”، بل كان دافعاً لها لتتعلم مهارات الفنون اليدوية خلال الفصول التدريبية التي تتلقاها في المركز طوال العام الدراسي، لتتولى مسؤولية تدريب زملائها الأطفال على تلك المهارات . وتقول: توليت مهام مدرب مساعد في الفريق، وتعلمت خلال الفترة التدريبية الخاصة بي الرسم على الطين وتصنيع الفخار وتشكيل الورود وتزيين القطع الفنية، وتمكنت من نقل ذلك لزملائي خلال تدريبهم .

وبعفوية وبراءة تقدم شيخة طلال “الصف الرابع” توجيهات وإرشادات للأطفال الذين تتولى مسؤولية تدريبهم، لتتمكن من نقل خبرتها ومهاراتها إليهم . وتقول: تدربنا كثيراً قبل البدء الفعلي بتدريب الأطفال، ليتأكد المشرفون علينا من مدى قدرتنا على تعليمهم، وتمكنا من أداء المهام التي كلفنا بها .

عائشة علي الكعبي رئيس قسم مراكز الأطفال والمشرف العام على المشروع، تقول: فريق “السمبوزيوم” أول تجربة من نوعها على مستوى الوطن العربي، ويهدف إلى الارتقاء بمواهب الأطفال الموهوبين في مجال التشكيل الثنائي والثلاثي الأبعاد، وتدريبهم على كيفية نقل الخبرات المكتسبة . وأقامت الإدارة منذ انطلاقة المشروع العديد من الورش واللقاءات لإعداد الأطفال وتكوين فريق مدرب قادر على نقل الخبرات الفنية لمؤسسات المجتمع المحلي .

وتضيف: يتضمن المشروع العديد من المجالات منها: تدوير الخامات لصنع أشغال فنية، و”الكولاج والديكوباج”، إضافة إلى مجال التعبير المسطح، بعد أن أنهى الفريق المرحلتين الأولى والثانية، في فن تشكيل المجسم، ثنائي وثلاثي الأبعاد . وأشارت إلى أن معرضاً سيضم نتاج أعمال “السمبوزيوم” .





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس