[ملك زهران]

مدارس باسم "عشاق حموووودي" و"العرابجة" و"جحر ضب خايس"
فوضى عارمة في موقع "مدارس" الخاص بإعلان نتائج طلاب وطالبات المدارس


"الوطن" تضيف اسم "صح النوم يا مدارس" أملاً في إعادة الانضباط



نموذج من الموقع

أبها: الوطن

ضمن مسلسل فوضى الإنترنت بإمكان أي شخص أن يدخل على موقع المدارس الخاص بإعلان نتائج الطلاب والطالبات ليطلق اسماً جديداً لمدرسة جديدة في ثوان معدودة. ولأن ذلك كذلك فقد طفح الموقع بأسماء أقل ما يقال عنها إنها خارجة عن نطاق التعليم والتربية والذوق السليم والتقاليد الأصيلة.
الموقع الذي يحفل بـ10442 مدرسة أضافت إليها "الوطن" على سبيل إثبات ما ذهب إليه الباحث الدكتور خالد صالح الحميدي مدرسة جديدة باسم "صح النوم يا مدارس" يمتلئ بطرائف متعددة مهولة.
وكان الباحث الحميدي قد هاله ما يمتلئ به الموقع من أسماء خارجة عن حدود اللياقة أحياناً والأدب غالباً ويعكس الموقع الذي تحول إلى ما يشبه جداراً مهملاً أو حائطاً من حوائط الأحياء الشعبية مدى استهتار البعض، وتعمد البعض الآخر للإساءة لشيء يحمل اسم مدرسة ويحمل كذلك اسم تعليم، مع أن العديد من الطلاب والطالبات يدخلون إلى مدارسهم عبر هذا الموقع لمعرفة نتائجهم وهو الأسلوب الذي تتبعه معظم المدارس وخاصة الأهلية مع الطلاب والطالبات.
وفي مجال الاستهتار مدارس عديدة داخل الموقع مثل مدرسة "فلفلة بن فلافل الفلفولة" ومدرسة "الجاهلي" ومدرسة "عيال الدويمة" ومدرسة "الوحوووش" ومدرسة "عبقر وكركر هههه" ومدرسة "شباب الكووول" ومدرسة "عهؤفع" ومدرسة "مجعر" ومدرسة "فنكوش" ومدرسة "مالك أمل" ومدرسة "بلاي بل" ومدرسة "سايق الخيل" ومدرسة "جحر ضب خايس" ومدرسة "شتبي داخل" وصولاً إلى مدرسة "بطيخة".
أما في نطاق الخروج عن الأدب فيحفل الموقع بأسماء نعتذر للقراء بداية عن ذكرها مثل "مدرسة العاهرات العالمية" ومدرسة "ثانوية الركوبة" ومدرسة "سكس" ومدرسة "عشاق حموووودي" ومدرسة "العرابجة" وصولاً لمدرسة يصعب بالفعل ذكرها أو الترميز لها ببضعة حروف.
وإذا كان من المقبول إغضاء العين عن أن يحفل الموقع بأخطاء إملائية فاحشة، وأسماء ماركات ملابس وأسماء لعب أطفال فإن من غير المقبول والمعقول أن يدخل شخص سوي على موقع مثل هذا ليسجل اسماً يدرك تماماً أن أخاً أو أختاً أو أباً أو أماً له سيدخل لمعرفة نتيجته أو نتيجة ابنه.
لقد اختار أحدهم مدرسة أطلق عليها مدرسة "بني هاجر لتعليم الرجولة" فهل كان يخاطب بهذا الاسم أولئك الذين استباحوا الموقع فحولوه إلى جدار للإساءة والانحراف، أم كان يخاطب نفسه وزملاءه؟
أسئلة متعددة يطرحها العبث بمثل هذه المواقع والإجابة عليها تتطلب أطباء وأساتذة نفسيين واجتماعيين.. أما عن الموقف الشرعي فهو واضح تمام الوضوح فالفحش في القول أمر تنكره كل الأديان.


رابط الخبر:
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...rst_page01.htm


رابط موقع مدارس :
http://www.mdars.com/



لا تعليق



تقبلوا خالص
تحياتي