[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مقارنة غير منصفة وغير عادلة ولا منطقية في بعض ما ورد في بعض المداخلات من تهكمات والمحاكمة على الظنون , والتي خرجت عن السياق العام فتارة نلوم فيها الخالق عز وجل : وتارة أخرى نلوم فيها سيد الخلق : محمد ابن عبدالله ,, بحجة إسقاط بعض الواجبات عن العنصر الأنثوي لحكمة أرادها الله عز وجل ليس لنا فيها قدرة وليس لنا حق الإعتراض على حكمه , قد يعتقد البعض أن بهذا السرد قد يدفع عنه الإتهام وما يحوم حوله من شكوك وظنون إلى حد التعمد في القصور حيال واجبات كلا منهما للآخر بل وذهب إلى أبعد من ذلك هو التلميح والتصريح بتكفر شريك حياتها فلماذ إذن تبيقين في عصمته ؟؟؟ أليست هذه هي الأنانية والقصور في الوازع الديني ؟؟ لكن ذلك لا يكفي وهذا تطاول على حكمة إلباري عز وجل , وإلا لما خلقت حواء من ضلع آدم عليه السلام .كان بإمكانه أن يخلقها من كائن آخر لكنها معجزة إلاهية يجب أن تستلهم هذا من واقع قصص الأنبياء .
إذا كان ما تحدث به البعض من قصور من أزواجهن في أداء الصلاة في أوقاتها فهي بالتأكيد حكمت على من هو في داخل بيتها وهو شريك حياتها لأنها الوحيدة التي ترى تصرفاته في البيت وتحكم عليه ولهذا فإن كل ماذكر في تلك المداخلة لا يعد كونها حلة نشاز تخص ذلك البيت الذي شرح وبإسهاب كل مافيه من خصوصيات ولا يعتبر قاعدة يعتد بها ولا يمكن أن نصدق أو نسلم بما ورد من إدعاءات ويعتبر ذلك الزوج متهما حتى تثبت التهمة ومن يرى أن ذلك صحيحا فإن من الغباء الإستمرار معه وهو في تلك الحالة أما إنها تمدحه وتشيد به حينما يتعاشران على فراش الزوجية وعندما تنتهي تلك النشوة نصف الآخر بما لا يليق به وبمكانته كرب أسرة , فهذا امر يستدعي الرجوع إلى الله أولا ثم مناقشة مثل هذه المواضيع بين الشريكين في إطار الأسرة الواحدة وتحت السقف الذي جمعهما أو الفراش , وأن لا نأخذ الجانب الإجابي ونترك الجانب السلبي للنقد فهنا ننظر إلى الجانب الفاضي من الكأس دون مراعات مشاعر الطرف الآخر قد لا يوفق أحدنا تصويرها للآين بهذه الطريقة لأنها تعدي صارخ لخصوصية كان ما ينلغي من طرف ثالث الإطلاع عليها سواء الله وهو القادر على ذلك .
شكر ـ عبدالله بن أحمد العدواني ,,