رد: مدينة بني عدوان
أتمنى لبني عدوان كل خير لكن الكتاب بين من عنوانه و الحال كما ترى عيناك فأصبحت كالمزار و البيوت المسلحة صارت كالخربة و كم من شخص عمر منزلا و تندم لأنه لم يعد عليه بالربح و لو نظرت لحياة الناس ( أهالي مدينة بني عدوان ) لوجدتها حياة مادية فأهل الأسفار كانوا يشتكون من الطرق غير المعبدة و عبدت ثم اشتكوا من الماء و جاء الماء ثم من السكنى و كثرة الزواجات المتفرقة ( أخذت إجازة لأطرد وراء العزايم ) و في الأخير نطقت ألسنت الناس بما غرفته من القلوب أن الناس راحت و ارتقت و نحن جالسين بالديرة
أبا عبد العزيز : إن التطور لا يكون إلا من النواة و إذا أردت تحقيق الأمنيات ( الخيالات ) فلا بد أن يكون سيرك تصاعديا لا تنازليا فأبناء قريتك تذمروا من اسمها الذي ما أن ينسب إليه إلا و كأنه كالذي بشر بالأنثى في سابق الأزمان.
أبا عبد العزيز : انظر للمشاريع كم تتوقف ( مقروع ) لأجل المتر و المترين.
أبا عبد العزيز : لن يبني البلاد إلا حصاها لكن الله يسامح عوامل التعرية.
أبا عبد العزيز : دولة بأكملها تطالب بخليج يكون تحت مسماها و لم تنجح فكيف تصير القرية مدينة.
أبا عبد العزيز : كم يتعب الوالد و هو يحصل لصندوق الجماعة فكيف لو كانت قريتنا مدينة و قال حولوها على حسابي ( خلها على مبنى الشايب ).
أبا عبد العزيز : إذا جتمعت القلوب و عصفت الأذهان وا متزجت الأرواح أعطتك نتائج تستحق السعي وراءها .
أبا عبد العزيز : من الصعب أن ترى اللوحة و درجة الحرارة لبني عدوان حتى ترى وجوه جماعتك و الأصعب أن يروك في اجتماعاتهم.
|