عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2013, 11:20 AM   #11
عذبة الاوصاف
مشرفة مجلس الامارات
مشرفة القسم الرياضي
 
الصورة الرمزية عذبة الاوصاف
 







 
عذبة الاوصاف is on a distinguished road
افتراضي رد: (( طموحات وأبداعات شباب وشابات الإمارات ))

شغف " الشباب ينتج أفـــــــلاماً قصيرة...


مجموعة من الشباب قادهم شغفهم للعمل السينمائي لتكوين مجموعة سينمائية باسم “شغف”، فكل ما جمعهم هو حبهم للسينما دون أن يكون لتخصصاتهم الدراسية شأن بها، وهدفهم الأول والأخير هو نقل الرسائل الاجتماعية عبر أعمالهم، ورغم الصعوبات التي يواجهونها بافتقارهم للدعم المادي والمعنوي، إلا أنهم مصرّون على المواصلة تجاوزاً لأي عقبات .

تأسست “شغف” منذ عامين بين مجموعة من طلاب جامعة الإمارات الذين جاء كل منهم من تخصص علمي ومن إمارة، أرادوا اكتشاف ذواتهم من خلال اكتشاف ميولهم، ومن خلال ما توفر من إمكانات اكتشفوا ميولهم لإنتاج الأفلام القصيرة، وفق الشاب علي المنصوري الذي يضيف على ذلك قائلاً: “قبل تأسيسنا المجموعة كنت أدرك تماماً ميولي نحو صناعة الأفلام القصيرة، لذلك أنتجت 3 أفلام، وبتكوين المجموعة وجدت أن شغفي بدأ يزداد، لأن العمل كمجموعة عمل محفز أكثر من العمل منفرداً، فبين أعضاء المجموعة من يهوى التصوير والمونتاج والإخراج والتمثيل والكتابة وما إلى ذلك من احتياجات صناعة الأفلام، لذلك وجدنا أن مجموعتنا متكاملة ولا ينقصنا سوى المباشرة بالعمل، فكان نتاجنا الأول فيلم “صدفة” .

ويشير المنصوري إلى أن العمل في المجموعة بدأ بأربعة أعضاء، وهم إلى جانبه، شهد العبدولي وفهد الشحي وبشاير السعدي، بينما انضم لاحقاً كل من داوود الحوسني والعنود السعدي وعبدالله الكويتي . ويؤكد المنصوري أن هناك محفزات للاستمرارية في العمل السينمائي في الدولة، وذلك من خلال وجود المهرجانات التي تمنحهم الفرصة للمشاركة فيها إضافة إلى بعض الشركات الداعمة ومنها “فيلمي”، والمشاركة في برنامج “وطني”، فالدولة تنحو نحو صناعة سينمائية واعدة، وهي بيئة مشجعة على المضي قدماً في مجال العمل والتطوير في الفن السينمائي .

الفيلم الثاني الذي تم إنجازه من قبل مجموعة “شغف” كان “خبز خبزته”، وفكرته أن الجزاء من جنس العمل، وذلك من خلال شخص يهدد فتاة بصور لها خلال عملها من الممكن أن تقضي على حياتها المهنية، فتعمل هي على القصاص منه عن طريق أحد أصدقائه، وتتحدث شهد العبدولي عن الفيلم: “عملنا بجهود شخصية بعدما قمنا بتجهيز كافة المستلزمات الخاصة بإنتاج الفيلم، وشاركنا به في عدة مسابقات، منها جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب، وحصوله على المركز الأول في اليوم المفتوح بجامعة الإمارات، والمركز الأول في عرض الأفلام القصيرة في الجامعة، وشاركنا به في مهرجان في السعودية، بينما ننوي المشاركة به في مهرجان أبوظبي السينمائي المقبل” .

وتشير العبدولي إلى أن المجموعة تعمل حالياً على الإعداد لإنتاج فيلم قصير يكتبه الشاب أحمد النيادي، وهي تساعده على الكتابة .

وتضيف: “خضت تجربة الكتابة للمرة الأولى في فيلم حين كتابة فيلم “صدفة” الذي لم تتجاوز مدته ال 6 دقائق، حيث اعتدت كتابة أفلام لا تتجاوز مدتها الدقيقتين، وبه تعلمت أساسيات الكتابة من خلال تعاون المجموعة على كل عمل نود إنجازه، فأهم ما في مجموعتنا هو التعاون، لأن كل واحد منا بحاجة إلى مساعدة الآخر، وليس ذلك فحسب بل حتى في الأمور المالية نعمل على مساندة بعضنا البعض في التكاليف، فالمرة الأولى التي رغبنا فيها إنتاج فيلم عملنا على انفاق ما قيمته 130 ألف درهم لأجل توفير المعدات اللازمة، بينما كلفنا فيلم “خبز خبزته” عشرة آلاف درهم بفضل توافر المعدات اللازمة للإنتاج” .

تقول بشاير السعدي صاحبة الفكرة الأولى لتكوين مجموعة “شغف”، إن المجموعة اليوم بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي، ومما يواجهونه عدم تعاون الكثير من الجهات معهم خلال تصويرهم الأفلام مثل مقهى معين أو مركز تسوق وما إلى ذلك، ولذلك تردف السعدي: نتمنى لو يكون هناك توعية بأهمية منح الفرصة للشباب لإبراز مهاراتهم الفنية خصوصاً أن ذلك لن يكلف الجهات شيئاً، كما أنه مازال بعض الأهالي لا يتفهمون أهمية عمل الشباب في المجال السينمائي، وإنما ينظرون له على أنه نوع من الوقت الضائع .

وتضيف السعدي: “بالنسبة إلى الدعم المادي فقد بدأنا المجموعة بجهود خاصة من كافة النواحي، ونجمع بيننا المال كي نعمل على إنجاز أي عمل سينمائي، ومن المعروف أن أدوات صناعة الأفلام مكلفة جداً، ولذلك نتمنى لو وجدنا الداعم لمجموعتنا كي نستطيع الانطلاق بشكل أفضل، كما أننا نرحب بأي شخص يود الانضمام إلى المجموعة ومن أي مكان وأي جنسية، فهدفنا هو رسم صورة فنية تنقل رسائلها على الشاشة، ونتمنى أن نصبح بعد حين شركة إنتاج أفلام سينمائية” .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
عذبة الاوصاف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس