عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 09:43 PM   #29
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فَلَمْ تَرَ عَيْني مِثْلَ سِرْبٍ رَأَيْتُهُ=خَرَجْنَ عَلَيْنَا مِنْ زُقَاقِ کبْنِ وَاقِفِ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى
فَلَمَّا کلْتَقَيْنَا، وکطْمَأَنَّتْ بِنَا النَّوَى ،=وغيبَ عنا من نخافُ ونشفقُ
أخذتُ بكفي كفها، فوضعتها=على كبدٍ، من خشية ِ البين تخفق
فقالتْ لأترابٍ لها، حين أيقنتْ=بما قد ألاقي: إنّ ذا ليسَ يصدقُ
فقلنَ: أتبكي عينُ من ليس موجعاً=كئيباً، ومنْ هو ساهرُ الليل يأرق؟
فَقَالَتْ: أَرَى هذا کشْتِيَاقاً، وإنَّما=دعا دمعَ القلبِ الخليّ التشوق
فقنَ: شهدنا أنّ ذا ليسَ كاذباً،=ولكنهُ فيما يقولُ مصدق
فقمنَ لكي يخليننا، فترقرقتْ=مدامعُ عينيها، فظلتْ تدفق
فَقَالَتْ: أَمَا تَرْحَمْنَني لا تَدَعْنَني=لديه، وهو فيما علمتنّ أخرق
فَقُلْنَ: کسْكُتي عَنَّا، فَغَيْرُ مُطاعَة ٍ=لهوْ بكِ منا، فاعلمي ذاك، أرفق
فقالتْ: فلا تبرحنَ ذا السترَ، إنني=أَخَافُ، وَرَبِّ النَّاسِ، مِنْهُ وأَفْرَقُ[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,tomato" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فَيَا وَيْحَ قَلْبِكَ، ما يَسْتَفِيـ
فَيَا وَيْحَ قَلْبِكَ، ما يَسْتَفِيـ=ذكرِ هندٍ، وما انْ يفيقا
جَعَلْتُ طَرِيقي عَلَى بَابِكُمْ=وما كان بابكمُ لي طريقا
صرمتُ الأقاربَ من أجلكم،=وصافيتُ من لمْ يكنْ لي صديقا
وَوَادَدْتُ أَهْلَ مَوَدَّاتِها=وَعَاضَيْتُ فيها النَّصِيحَ الشَّفِيقا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ
فِيمَ الوُقُوفُ بِمَنْزِلٍ خَلَقٍ=أو ما سؤالُ جنادلٍ خرسٍ؟
عُجْتُ المَطِيَّ بِهِ أُسَائِلُهُ=أينَ استقرتْ دارة ُ الشمس؟
فَعَجِبْتُ مِنْها إذْ تَقُولُ لَنَا:=يا صاحِ، ما هذي من الأنسِ
ميمونة ٌ ولدتْ على يمنٍ،=بِکلطَّائِرِ المَيْمُونِ لا النَّحْس
مقبولة ٌ، لبقَ القبولُ بها،=لَيْسَ القَبُولُ بِها بِذِي نُكس
غَرَّاءُ وَاضِحَة ٌ لَهَا بِشَرٌ=كالرَّق مُسْتَعِرٌ مِنَ الوَرْسِ
زمتْ فؤادي، فهو يتبعها=لِلغَوْرِ إنْ غَارَتْ وَلِلْجَلْس[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال الخليطُ: غداً تصدعنا
قال الخليطُ: غداً تصدعنا،=أو بعده، أفلا تشيعنا؟
أَمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعْدِ غَدٍ،=فَمَتَى تَقُولُ: الدَّارَ تَجْمَعُنا؟
لتشوقنا هندٌ، وقد قتلتْ=عِلْماً بِأَنَّ البَيْنَ فاجِعُنَا
عجباً لموقفها وموقفنا،=وَبِسَمْعِ تِرْبَيْها تُرَاجِعُنا
وَمَقَالِها: سِرْ لَيْلَة ً مَعَنا،=نعهدْ، فإنّ البينَ شائعنا
قلتُ: العيونُ كثيرة ٌ معكمْ،=وأظنُّ أنّ السيرَ مانعنا
لاَ بَلْ نَزُورُكُمُ بِأَرْضِكُمُ،=فيطاعُ قائلكمْ وشافعنا
قَالَتْ: أَشَيْءٌ أَنْتَ فَاعِلُهُ=هذا، لَعَمْرُكَ، أَمْ تُخَادِعُنا؟
بِکللَّهِ حَدِّثْ مانُؤَمِّلُهُ=واصدقْ، فإنّ الصدقَ واسعنا
إضْرِبْ لَنَا أَجَلاً نَعُدُّ لَهُ=إخْلاَفُ مَوْعِدِهِ تَقَاطُعُنا[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,deeppink" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال لي صاحبي، ليعلم ما بي
قال لي صاحبي، ليعلم ما بي:=أتحبُّ القتولَ أختَ الربابِ؟
قُلْتُ: وَجْدِي بِهَا كوَجْدِكَ بِالماءِ،=إذا ما منعتَبردَ الشرابِ
منْ رسولي إلى الثريا بأني=ضِقْتُ ذَرْعاً بِهَجْرِها والكِتَابِ؟
أزهقتْ أمُّ نوفلٍ إذْ دعتها=مُهْجَتي ما لِقَاتِلي مِنْ مَتَابِ
حين قالت لها: أجيبي، فقالت:=من دعاني؟ قالتْ: أبو الخطاب
أبرزوها مثلَ المهاة ِ تهادى ،=بين خَمسٍ كواعِبٍ أترابِ
فأجابتْ عند الدعاءِ كما لبى رجا=ـى رِجَالٌ يَرْجُونَ حُسْنَ الثَّواب
وهي مكنونة ٌ تحيَّرَ منها،=في أديمِ الخديّنِ، ماءُ الشبابِ
دمية ٌ عندَ راهبٍ ذي اجتهادٍ،=صوروها في جانبِ المحراب
وتكنفنها كواعبُ بيضٌ،=واضحاتُ الخدودِ، والأقراب
ثُمَّ قَالُوا: تُحِبُّها؟ قُلْتُ: بَهْراً=عَدَدَ النَّجْمِ وَالحَصَى والتُّرَابِ
حِينَ شَبَّ القَتُولَ والجِيدَ مِنْها=حسنُ لونٍ يرفُّ كالزرباب
أذكرتني من بهجة ِ الشمسِ،لما=طَلَعَتْ مِنْ دُجُنَّة ٍ وَسَحَابِ
فَارْجَحَنَّتْ في حُسْنِ خَلْقٍ عَمِيمٍ،=تتهادى في مشيها كالحباب
قلدوها، منَ القرنفل والدرّ،=رِّ سِخَاباً، واهاً لَهُ مِنْ سِخَابِ
غصبتني مجاجة ُ المسكِ نفسي،=فسلوها: ماذا أحلّ اغتصابي؟[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالتْ ثريا لأترابٍ لها قطفٍ
قالتْ ثريا لأترابٍ لها قطفٍ:= قُمْنَ نُحَيِّ أَبَا الخَطَّابِ مِنْ كَثَبِ
فطرنَ حباً لما قالت، وشايعها=مِثْلُ التَّمَاثِيلِ قَد مُوِّهْنَ بِالذَّهَبِ
يرفلنَ في مطرفات السوس آونة ً،=وَفي العَتيقِ مِنَ الدّيباجِ والقَصَبِ
ترى عليهنّ حليَ الدرّ متسقاً،=معَ الزبرجدِ والياقوتِ، كالشهبِ
قالت لهنّ فتاة ٌ، كنتُ أحسبها=غَرِيرَة ً بِرَجِييع القَوْلِ واللَّعِبِ
هذا مقامُ شنوعٍ لا خفاءَ به،=أَلا تَخَفْنَ مِنَ الأَعْداءِ والرُّقُبِ[/poem]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,crimson" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اينحن زهران لا ناوى ولا نرحم ولا نحن[/poem]
أخر مواضيعي
تأبط شراَ غير متواجد حالياً