[أحمد العدواني]

[align=center]

النُخر وما أدراكم ما النُخر

تحفةٌ ربانية أبدع الخالق البديع سبحانه رسمها

كم أتوق لمشاهدته حالياً ، وكم أتوق لرؤيته كما كان مقصداً للباحثين عن جمال الطبيعة والمتعة حيث تمتزج سمرة الجبال الشاهقة وظلالها المنطرحة بخضرة الشجيرات والأعشاب النادرة بصفاء ونقاء وتلألأ جدائل شلالاته العجيبة

تلك الشلالات الممتدة نزولاً من أعالي تلك الصخور الملساء الناعمة المخضبة بحناء مُخضرٍٍّ من الطحالب النقية النادرة لمسافات طويلة مشكلةً واحدة من أطول الشلالات في منطقة الباحة ( بحسب اعتقادي ) ووصولاً لما تعارف أهل القرية على تسميته بغدير ( الجن )

وكم كانت هذه التسمية والأسطورة المحبوكة عنها ظالمة مجحفةً وسبباً مانعاً للكثيرين من الإستمتاع بهذا الموقع السياحي النادر والجميل

وإليكم إخوتي بضعة صور لهذا الموقع النادر وتلك الشلالات البديعة التقطت بحسب ظني عام 1413هـ ويظهر فيها إخوة أعزاء كانوا ممن يطيب لهم قضاء بعضٍ من أوقاتهم للإستجمام في هذا المكان الفريد والساحر وهم :
( محمد حمود "حمدون " ، مطلق عبدالله بن عبري ، عائض سعد بن عبري ، سعد عبدالله بن عبري )


حمدون


مطلق


سعد وعائض


حمدون وسعد وعائض وأظن بمعيتهم عبدالله هاشم

=

مع ملاحظة ..
أن الشلالات تنساب بشكل متعطف متكسر وليست مستقيمة بأسباب التكوين الصخري ويظهر في الصور الجزء الوسط من عموم الشلال ويعلوه آخرين مثله وتحته رابع يصب في الغدير

تحياتي[/align]