عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2006, 11:57 PM   #2
تأبط شراَ
 
الصورة الرمزية تأبط شراَ
 







 
تأبط شراَ is on a distinguished road
افتراضي

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ
تَعَلّمْ أنّ شَرّ النّاسِ حَيٌّ=يُنَادَى في شِعارِهِمُ يَسَارُ
وَلَوْلا عَسْبُهُ لَرَدَدْتُمُوهُ
يُبَرْبِرُ حينَ يَعدو مِنْ بَعيدٍ=إليها، وهوَ قبقابٌ، قطارُ
لطفلٍ، ظلَّ يهدجُ، من بعيدٍ=ضئيلِ الجسمِ، يعلوهُ انبهارُ
إذا أبْزَتْ بهِ يَوْماً أهَلّتْ=كما تبزي الصعائدُ، والعشارُ
فأبْلِغْ إن عَرَضْتَ لهمْ رَسُولاً= بني الصيداءِ، إن نفعَ الجوارُ
بأنَّ الشعرَ ليسَ لهُ مردٌّ=إذا وردَ المياهَ، بهِ، التجارُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة
رَأتْ رَجُلاً لاقى منَ العيشِ غبطة =ًوَأخْطَأهُ فِيها الأمُورُ العَظائِمُ
وَشَبّ لهُ فيها بَنُونَ وتُوبِعَتْ=سَلامَة ُ أعْوامٍ لَهُ وغَنَائِمُ
فأصبحَ محبوراً، ينظرُ حولهُ=تَغَبُّطَهُ لوْ أنّ ذلكَ دائِمُ
وعندي، من الأيامِ، ما ليسَ عندهُ=فقلتُ: تعلمْ أنَّما أنتَ حالمُ
لَعَلّكَ يَوْماً أنْ تُرَاعَ بِفاجِعٍ=كما راعني، يومَ النتاءة ِ، سالمُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا
رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا=علينا وقالوا إننا نحنُ أكثرُ
سُلَيْمُ بنُ مَنصُورٍ وَأفناءُ عامرٍ=وسعدُ بنُ بكرٍ، والنصورُ، وأعصرُ
خذوا حظّكم يا آلَ عِكرِمَ واذكرُوا=أواصرنا والرحمُ بالغيبِ تذكرُ
وَإنّا وإيّاكُمْ إلى ما نَسُومُكُمْ=لمثلانِ، أو أنتمْ إلى الصلحِ أفقرُ
إذا ما سمعنا صارخاً معجتْ، بنْا=إلى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ
وإنْ شلَّ ريعانُ الجميعِ، مخافة ً،=نقولُ، جهاراً: ويحكم، لا تنفروا
على رسلكم، إنّا سنعدي وراءكم=فتمنعكم أرماحنا، أو ستعذرُ
وإلاّ فإنّا بالشربة ِ، فاللوى=نُعَقّرُ أُمّاتِ الرِّبَاعِ وَنَيْسِرُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلو
صَحا القلبُ عن سلمى وقد كاد لا يسلو=وَأقْفَرَ من سَلمى التّعانيقُ فالثّقْلُ
وقد كنتُ مِن سَلمَى سِنينَ ثَمانياً=على صيرِ أمرٍ ما يمرُّ، وما يحلُو
وكنتُ إذا ما جئتُ، يوماً لحاجة ٍ=مضَتْ وأجَمّتْ حاجة ُ الغدِ ما تخلو
وكلُّ محبٍّ أعقبَ النأيُ لبهُ=سلوَّ فؤادٍ، غير لبكَ ما يسلُو
تَأوّبَي ذِكْرُ الأحِبّة ِ بَعدَما=هَجعتُ ودوني قُلّة ُ الحَزْن فالرّمْلُ
فأقسمتُ جهداً بالمنازلِ من منى ً=وما سحفتْ فيهِ المقاديمُ، والقملُ
لأرْتَحِلَنْ بالفَجْرِ ثمّ لأدأبَنْ=إلى اللَّيْلِ إلاّ أنْ يُعْرّجَني طِفْلُ
إلى مَعشَرٍ لم يُورِثِ اللّؤمَ جَدُّهُمْ=أصاغرهُم، وكلُّ فحلٍ لهُ نجلُ
تربصْ، فإنْ تقوِ المروراة ُ منهمُ=وداراتُها لا تُقْوِ مِنْهُمْ إذاً نخْلُ
وما يَكُ مِنْ خَيرٍ أتَوْهُ فإنّمَا=وجِزْعَ الحِسا منهُمْ إذا قَلّ ما يخلو
بلادٌ بها نادَمْتُهُمْ وألِفْتُهُمْ،=فإنْ تُقْوِيَا مِنْهُمْ فإنّهُما بَسْلُ
إذا فزعوا طاروا، إلى مستغيثهم،=طوالَ الرماحِ، لا قصارٌ، لا عزلُ
بخيلٍ، عليها جنة ٌ، عبقرية ٌ=جَديرونَ يَوْماً أن يَنالُوا فيَستَعلُوا
وإنْ يُقْتَلُوا فيُشْتَفَى بدِمائِهِمْ=وكانُوا قَديماً مِنْ مَنَاياهُمُ القَتلُ
عَلَيها أُسُودٌ ضارِياتٌ لَبُوسُهُمْ=سوابغُ بيضٌ، لا يخرقُها النبلُ
إذا لَقِحَتْ حَرْبٌ عَوَانٌ مُضِرّة ٌ=ضروسٌ تهرُّ الناسَ أنيابها عصلُ
قُضاعِيّة ٌ أوْ أُخْتُها مُضَرِيّة ٌ= يحرقُ في حافاتها الحطبُ الجزلُ
تَجِدْهُمْ على ما خَيّلَتْ همْ إزاءها=وَإنْ أفسَدَ المالَ الجماعاتُ والأزْلُ
يحشونها، بالمشرفية ِ، والقنا=وَفِتيانِ صِدْقٍ لا ضِعافٌ ولا نُكلُ
تِهامونَ نَجْدِيّونَ كَيْداً ونُجعَة ً=لكُلّ أُناسٍ مِنْ وَقائِعهمْ سَجْلُ
هُمُ ضَرَبُوا عَن فَرْجِها بكَتيبَة ٍ=كبيضاءِ حرسٍ، في طوائفها الرجلُ
مَتى يَشتَجرْ قوْمٌ تقُلْ سرَواتُهُمْ:=هُمُ بَيْنَنا فهُمْ رِضًى وَهُمُ عدْلُ
همُ جددوا أحكامَ كلِّ مضلة ٍ= منَ العُقْمِ لا يُلْفى لأمثالِها فَصْلُ
بعزمة ِ مأمورٍ، مطيعٍ، وآمرٍ= مطاعٍ فلا يلفَى لحزمهمُ مثلُ
ولستُ بلاقٍ، بالحجازِ، مجاوراً=ولا سفراً إلاَّ لهُ منهمُ حبلُ
بلادٌ بهَا عَزّوا مَعَدّاً وغَيْرَهَا،= مَشارِبُها عذْبٌ وأعلامُها ثَمْلُ
وهم خير حيٍّ، من معدٍّ، علمتهمْ=لهم نائلٌ في قومهم ولهم فضلُ
فَرِحْتُ بما خُبّرْتُ عن سيّدَيكُمُ=وكانا امرأينِ كلُّ شأنهما يعلو
رأى اللهُ، بالإحسانِ، ما فعلا بكمُ=فأبْلاهُما خَيرَ البَلاءِ الذي يَبْلُو
تَدارَكْتُما الأحلافَ قد ثُلّ عَرْشُها=وذبيانَ قد زلت بأقدامها النعلُ
فأصْبَحتُما منهَا على خَيرِ مَوْطِنٍ=سَبيلُكُما فيهِ، وإن أحزَنوا، سَهلُ
إذا السنة ُ الشهباءُ بالناس أجحفتْ
رأيتُ ذوي الحاجاتِ، حولَ بيوتهم=قطيناً لهم حتّى إذا أنبتَ البقلُ
هنالكَ إنْ يستخبلوا المالَ يخبلوا=وإنْ يسألوا يعطوا، وإنْ ييسروا يغلوا
وفيهمْ مقاماتٌ، حسانٌ وجوهها=وأندية ٌ، ينتابها القولُ، والفعلُ
وإنْ جئتهم ألفيتَ حولَ بيوتهم،=مجَالسَ قد يُشفَى بأحلامِها الجَهلُ
وإنْ قامَ فيهِمْ حامِلٌ قال قاعِدٌ:=رَشَدْتَ فلا غُرْمٌ عليكَ وَلا خَذْلُ
على مكثريهم حقُّ من يعتريهمُ=وعندَ المقلينَ السماحة ُ، والبذلُ
سعى بعدهم قومٌ، لكي يدركوهمُ=فلَمْ يَفعَلُوا ولم يُليموا ولم يألُوا
فما كانَ، من خيرٍ، أتوه فإنَّما=تَوَارَثَهُمْ آبَاءُ آبَائِهِمْ قَبْلُ
هل ينبتُ الخطيَّ إلاَّ وشيجهُ= وتُغرَسُ، إلاّ في مَنابِتِها، النّخْلُ[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="outset,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عَفَا مِنْ آلِ فاطِمة َ الجِواءُ
عَفَا مِنْ آلِ فاطِمة َ الجِواءُ=فَيُمْنٌ فالقَوَادِمُ فالحِسَاءُ
فذُوهاشِ، فميثُ عريتناتٍ=عفتها الريحُ، بعدكَ، والسماءُ
فذِرْوَة ُ فالجِنابُ كأنّ خُنْسَ=النّعاجِ الطّاوياتِ بها المُلاءُ
يَشِمْنَ بُرُوقَهُ ويُرِشّ أريَ=ـجنوبِ، على حواجبها، العماءُ
كأنّ أوابِدَ الثّيرانِ فيها=هَجائِنُ في مَغابِنِها الطّلاءُ
فلما أنْ تحمَّل أهلُ ليلىجرتْ، بيني، وبينهمُ الظباءُ
جرتْ سنحاً، فقلتُ لها: أجيزي=نوى ً مشمولة ً، فمتَى اللقاءُ؟
تحملَ أهلُه، عنها، فبانُوا=على آثارِ من ذهبَ العفاءُ
لقَد طالَبتُها، ولكُلّ شيءٍ=وإنْ طالَتْ لَجاجَتُهُ انْتِهاءُ
تَنَازَعَها المَهَا شَبَهاً وَدُرُّ=النّحُورِ، وشاكَهَتْ فيهِ الظّباءُ
فأمّا ما فويقَ العقدِ، منها،=فمن أدماءَ، مرتعُها الخلاءُ
وَأمّا المُقْلَتَانِ فمِنْ مَهَاة ٍ=وللدرِّ الملاحة ُ، والنقاءُ
فصرمْ حبلها، إذ صرمتهُ=وعادَى أنْ تُلاقِيَها العَداءُ
بِآرِزَة ِ الفَقَارَة ِ لم يَخُنْهَا=قطافٌ، في الركابِ، ولا خلاءُ
كأن الرحلَ، منها، فوقَ صعلٍ=من الظلمانِ، جؤجؤهُ هواءُ
أصكَّ، مصلمِ الأذنين، أجنَى= لهُ بالسِّيّ تَنّومٌ وآءُ
= عَلَيْهِ مِن عَقيقَتِهِ عِفَاءُ
تربعَ صارة ً، حتَّى إذا ما=فنى الدُّحْلانُ عنهُ والأضاءُ
تربعَ، بالقنانِ، وكلِّ فجٍّ=طبه الرعيُ، منهُ، والخلاءُ
فأوردها حياضَ صنيبعاتٍ=فألفاهُنّ لَيسَ بهِنّ مَاءُ
فَشَجّ بها الأماعِزَ فهْيَ تَهْوي=هُوِيَّ الدّلْوِ أسْلَمَها الرِّشاءُ
فليسَ لحاقهُ كلحاقِ إلفٍ=وَلا كَنَجائِها مِنْهُ نَجَاءُ
وإنْ مالا لوعثٍ، خاذمتهُ=بألْواحٍ مَفَاصِلُهَا ظِمَاءُ
يخرُّ نبيثها، عن حاجبيهِ=فَلَيْسَ لوَجْهِهِ مِنْهُ غِطاءُ
يغردُ، بينَ خرمٍ، مفرطاتٍ=صوافٍ، لا تكدرُها الدلاءُ
يفضلهُ، إذا اجتهدتْ عليهِ،=تَمَامُ السّنّ منهُ والذّكاءُ
كأنّ سَحيلَهُ في كلّ فَجْرٍ=على أحْساءِ يَمْؤودٍ دُعَاءُ
فآضَ كأنهُ رجلٌ، سليبٌ=على عَلْياءَ لَيسَ لَهُ رِداءُ
كأنَّ بريقهُ برقانُ سحلٍ=جلا عن متنهِ، حرضٌ وماءُ
فليسَ بغافلٍ، عنها، مضيعٍ=رَعِيّتَهُ إذا غَفَلَ الرّعاءُ
وقد أغْدو على ثُبَة ٍ كِرامٍ=نشاوَى ، واجدينَ لما نشاءُ
لهم راحٌ، وراووقٌ، ومسكٌ=فلَيسَ لِما تَدِبّ لَهُ خَفَاءُ
تَمَشَّى بَينَ قَتلى قَدْ أُصِيبَتْ=نفوسهمُ، ولم تقطرْ دماءُ
يجرونَ البرود، وقد تمشتْ=حميّا الكأسِ، فيهمْ، والغناءُ
وما أدري، وسوفَ إخالُ أدري،=أقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أمْ نِساءُ؟
فإن تكنِ النساءَ، مخبآتٍ=فَحُقّ لكُلّ مُحْصَنَة ٍ هِداءُ
وأما أنْ يقولَ بنو مصادٍ:=إليكمْ، إننا قومٌ، براءُ
وإمّا أن يقولوا: قد أبينا=فَشَرُّ مَوَاطِنِ الحَسَبِ الإبَاءُ
وإمّا أنْ يقولوا: قد وفينا=بذِمّتِنَا فَعادَتُنَا الوَفَاءُ
فإنَّ الحقَّ مقطعهُ ثلاثٌ:=يمينٌ، أو نفارٌ، أو جلاءُ
فذلكمُ مقاطعُ كلِّ حقٍّ=ثَلاثٌ كُلّهنّ لَكُمْ شِفَاءُ
فلا مستكرهونَ، لما منعتمْ=وَلا تُعطُونَ إلاّ أنْ تَشَاؤوا
جِوارٌ شاهِدٌ عَدْلٌ عَلَيكُمْ،=وسيانِ الكفالة ُ، والتلاءُ
بأيّ الجِيرَتَينِ أجَرْتُمُوهُ،=فلم يصلحْ، لكُم، إلاّ الأداءُ
وجارٍ، سارَ، معتمداً إلينا=أجاءتْهُ المخافة ُ، والرجاءُ
فجاورَ مكرماً، حتَّى إذا ما
ضمنّا مالهُ، فغدا سليماً=علينا نقصهُ، ولهُ النماءُ
ولولا أن ينالَ أبا طريفٍ
لقد زارتْ بيوتَ بني عُلَيمٍ=من الكلماتِ، أعساسٌ، ملاءُ
فتُجْمَعُ أيْمُنٌ مِنّا ومنكُمْ=بمقسمة ٍ تمورُ بها الدماءُ
سيأتي آلَ حصنٍ، أينَ كانوا،=مِنَ المَثُلاتِ باقِيَة ٌ ثِنَاءُ
فلم أرَ معشراً، أسروا هدياً=وَلم أرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَبَاءُ
وجارُ البيتِ، والرجلُ المنادي=أمام الحيِّ عهدهما سواءُ
أبَى الشهداءُ، عندكَ، من معدٍّ=فليسَ لما تدبُّ، بهِ، خفاءُ
فأبرىء ُ موضحاتِ الرأسِ، منهُ=وقد يشفي، من الجربِ الهناءُ
تلجلجُ مضغة ً، فيها أنيضٌ=أصلتْ، فهيَ تحتَ الكشحِ داءُ
غصصتَ بنيئها، فبشمتَ عنها=وَعِندَكَ، لوْ أرَدْتَ، لها دوَاءُ
فمَهْلاً، آلَ عَبدِ اللَّهِ، عَدّوا=مَخازِيَ لا يُدَبّ لهَا الضَّرَاءُ
أرُونَا سُنّة ً لا عَيْبَ فيها=يسوَّى ، بيننا فيها، السواءُ
فإن تدعوا السواءَ فليسَ بيني،=وَبَينَكُمُ بَني حِصْنٍ بَقَاءُ
ويبقى بيننا قذعٌ، وتلفوا=إذا قومٌ، بأنفسهمْ أساؤوا
وتُوقَدْ نارُكُمْ شَرَراً ويُرْفَعْ=لكُمْ في كلّ مَجمَعَة ٍ لِواءُ[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="groove,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ
غَشِيتُ دِياراً بالبَقيعِ فثَهْمَدِ=دوارسَ، قد أقوينَ من أمِّ معبدِ
أربتْ بها الأرواحُ، كلَّ عشية ٍ=فلم يبقَ إلاّ آلُ خيمٍ، منضدِ
وغَيرُ ثَلاثٍ كالحَمَامِ خَوَالِدٍ=وهابٍ محيلٍ، هامدٍ، متلبدِ
فلمّا رأيتُ أنها لا تجيبني=نهضتُ إلى وجناءَ كالفحلِ جلعدِ
جُمالِيّة ٍ لمْ يُبْقِ سَيري ورِحْلَتي=على ظَهرِها مِنْ نَيّها غيرَ مَحْفِدِ
مَتى ما تُكَلّفْها مَآبَة َ مَنْهَلٍ=فتستعفَ، أو تنهكْ إليهِ، فتجهدِ
تردهُ، ولمّا يخرجِ السوطُ شأوها=مروحٌ، جنوحُ الليلِ، ناجية ُ الغدِ
كهمكَ، إن تجهدْ تجدْها نجيحة ً=صبوراً، وإنْ تسترخِ عنها تزيدِ
وتنضحُ ذفراها، بجونٍ، كأنّهُ=عَصِيمُ كُحَيلٍ في المراجلِ مُعقَدِ
وَتُلْوي برَيّانِ العَسِيبِ تُمِرّهُ=على فَرْجِ مَحرُومِ الشّرابِ مُجدَّدِ
تُبادِرُ أغْوَالَ العَشِيّ وتَتّقي=عُلالَة َ مَلويٍّ منَ القِدّ مُحصَدِ
كخنساءَ، سعفاءِ الملاطمِ، حرة ٍ=مسافرة ٍ، مزؤودة ٍ، أمِّ فرقدِ
غَدَتْ بِسِلاحٍ مِثْلُهُ يُتّقَى بهِ،=وَيُؤمِنُ جأشَ الخائِفِ المُتَوَحِّدِ
وسامِعَتَينِ تَعرِفُ العِتْقَ فيهِمَا=إلى جَذرِ مَدلوكِ الكُعوبِ مُحَدَّدِ
وناظرتينِ، تطحرانِ قذاهما=كأنّهُما مَكْحُولَتانِ بإثْمِدِ
طَبَاها ضَحاءٌ أوْ خَلاءٌ فخالَفَتْ=إلَيْهِ السّباعُ في كِناسٍ ومَرْقَدِ
أضَاعَتْ فلَمْ تُغْفَرْ لها خَلَواتُهَا،=فَلاقَتْ بَياناً عندَ آخِرِ مَعهَدِ
دماً، عندَ شلوٍ، تحجلُ الطيرُ حولهُ=وبضعَ لحامٍ، في إهابٍ، مقددِ
فجالتْ على وحشيها، وكأنها=مسربلة ٌ، في رازقيٍّ، معضدِ
وتَنفُضُ عَنها غَيبَ كُلّ خَميلَة ٍ،=وتخشى رماة َ الغوثِ، من كلِّ مرصدِ
ولم تدرِ وشكَ البينِ، حتّى رأتهمُ=وقَدْ قَعَدُوا أنْفاقَها كُلَّ مَقعَدِ
وثاروا بها من جانبيها كليهما=وجالتْ، وَإنْ يُجشِمْنها الشدّ تجهدِ
تبذُّ الألَى يأتينها، من ورائها=وَإنْ يَتَقَدّمْها السّوابقُ تَصْطَدِ
فأنقذها، من غمرة ِ الموتِ، أنها=رأتْ أنها إنْ تنظرِ النبلَ تقصدِ
نجاءٌ، مجدٌّ، ليسَ فيهِ وتيرة ٌ=وتذبيبها عنها، بأسحمَ، مذودِ
وجدتْ، فألقتْ بينهنَّ، وبينها=غباراً، كما فارتْ دواخنُ غرقدِ
بمُلْتَئِماتٍ كالخَذارِيفِ قُوبِلَتْ=إلى جَوْشَنٍ خاظي الطّريقَة ِ مُسنَدِ
إلى هَرِمٍ تَهْجِيرُها وَوَسِيجُها=تروحُ من ليلِ التمامِ وتغتدي
إلى هَرِمٍ سارَتْ ثَلاثاً منَ اللّوَى ،=فَنِعْمَ مَسيرُ الوَاثِقِ المُتَعَمِّدِ
سَوَاءٌ عَلَيْهِ أيَّ حينٍ أتَيْنَهُ،=أساعة نحسٍ تتقى أم بأسعدِ؟
ألَيسَ بِضرّابِ الكُماة ِ بسَيفِهِ=وفَكّاكِ أغْلالِ الأسِيرِ المُقَيَّدِ
كلَيْثٍ أبي شِبْلَينِ يَحمي عَرينَهُ،=إذا هو لاقى نجدة ً لم يعردِ
ومدرهُ حربٍ، حميها يتقى بهِ=شَديدُ الرِّجامِ باللّسَانِ وباليَدِ
وثقلٌ على الأعداءِ، لا يضعونهُ=وحمالُ أثقالٍ، ومأوى المطردِ
ألَيسَ بفَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ً،=ثِمَالِ اليَتَامَى في السّنينَ مُحمّدِ
إذا ابتدرتْ قيسُ بنُ عيلانَ غاية ً=منَ المجدِ مَن يَسبِقْ إليها يُسوَّدِ
سَبَقْتَ إلَيها كُلّ طَلْقٍ مُبَرِّزٍ=سَبُوقٍ إلى الغاياتِ غَيرِ مُجَلَّدِ
كفِعْلِ جَوادٍ يَسبُقُ الخَيلَ عَفوُهُ=ـسراعَ وإن يجهدنَ يجهدْ ويبعدِ
تقيٌّ، نقيٌّ، لم يكثرْ غنيمة ً=بنكهة ِ ذي قربَى ، ولا بحقلدِ
سوى ربعٍ، لم يأتِ فيها مخانة ً=وَلا رَهَقاً مِن عائِذٍ مُتَهَوِّدِ
يطيبُ لهُ، أو افتراصٍ بسيفهِ=على دَهَشٍ في عارِضٍ مُتَوَقِّدِ
فلو كانَ حمدٌ يخلدُ الناسَ لم يمتْ=ولكنَّ حمدَ الناسِ ليسَ بمخلدِ
= فأورثْ بينكَ بعضها، وتزودِ
تَزَوّدْ إلى يَوْمِ المَمَاتِ فإنّهُ،=ولو كرهتهُ النفسُ، آخرُ موعدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لسلمَى ، بشرقيِّ القنانِ، منازلُ
لسلمَى ، بشرقيِّ القنانِ، منازلُ=ورَسْمٌ بصَحراءِ اللُّبَيَّينِ حائِلُ
منَ الأكرَمينَ مَنصِباً وضريبَة ً=إذا ما شتا تأويِ إليه الأراملُ[/poem]


[poem=font="Simplified Arabic,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/7.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لعمركَ، والخطوبُ مغيراتٌ،
لعمركَ، والخطوبُ مغيراتٌ،= وَفي طُولِ المُعاشَرَة ِ التّقَالي
لقَدْ بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمّ أوْفَى=ولكِنْ أُمّ أوْفَى لا تُبالي
فأمّا، إذْ ظعنتِ، فلا تقولِي=لذي صهرٍ: أذلتُ، ولم تذالي
أصبتُ بنيَّ، منكِ، ونلتِ منِّي=منَ اللّذّاتِ والحُلَلِ الغَوَالي[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="solid,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟
لِمَنِ الديارُ، بقنة ِ الحجرِ؟=أقْوَينَ من حِجَجٍ ومِن شَهْرِ؟
لعبَ الرياحُ، بها، وغيرَها=بَعْدي سَوَافي المُورِ والقَطْرِ
قَفْراً بمِنْدَفَعِ النّحائِتِ مِنْ=ضَفَوَى أُولاتِ الضّالِ والسِّدْرِ
دَعْ ذا، وعدِّ القولَ في هرمٍ=خَيرِ البُداة ِ وسَيّدِ الحَضْرِ
تاللَّهِ قَدْ عَلِمَتْ سَرَاة ُ بَني=ذبيانُ، عامض الحبسِ، والأصرِ
أنْ نعمَ معتركُ الجياع، إذا=خَبّ السّفِيرُ وسابىء ُ الخَمْرِ
وَلَنِعْمَ حَشْوُ الدّرْعِ أنْتَ إذا=دعيتْ: نزالِ، ولجَّ في الذعرِ
حامي الذّمارِ على مُحافَظَة ِ=الجُلّى أمِينُ مُغَيَّبِ الصّدْرِ
حدبٌ على المولى الضريكِ، إذا=نابتْ، عليهِ، نوائبُ الدهرِ
ومرهقُ النيرانِ، يحمدُ في الـ=الّلأواءِ غَيرُ مُلَعَّنِ القِدْرِ
وَيَقيكَ ما وَقّى الأكارِمَ مِنْ=حُوبٍ تُسَبّ بهِ وَمِنْ غَدْرِ
وإذا بَرَزْتَ بهِ بَرَزْتَ إلى=صَافي الخَليقَة ِ طَيّبِ الخُبْرِ
مُتَصَرّفٍ للمَجْدِ، مُعْتَرِفٍ=للنائباتِ، يراحُ للذكرِ
جلدٍ، يحثُّ على الجميعِ، إذا=كرهَ الظنونُ جوامعَ الأمرِ
ولأنتَ تفري ما خلفتَ، وبعـ=ـضُ القومِ يخلقُ، ثمَّ لا يفري
ولأنتَ أشجعُ، حينَ تتجهُ الـ=أبطالُ، من ليثٍ، أبي أجرِ
وَرْدٌ عُراضُ السّاعدينِ حَديدُ=ـدِ النابِ، بين ضراغمٍ، غثرِ
يَصْطادُ أُحْدانَ الرّجالِ فَمَا=تَنْفَكّ أجْريهِ على ذُخْرِ
لوْ كُنتَ مِنْ شيءٍ سِوَى بَشَرٍ
السترُ دونَ الفاحشاتِ، وما=يلقاكَ، دونَ الخير، من سترِ
أثني عليكَ، بما علمتُ، وما=أسلفتَ، في النجداتِ والذكرِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,skyblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لمنِ الديارُ غشيتها بالفدفدِ؟
لمنِ الديارُ غشيتها بالفدفدِ؟=كالوحيِ في حجرِ المسيلِ المخلدِ
وإلى سِنانٍ سَيْرُها وَوَسِيجُهَا=حتى تُلاقِيَهُ بطَلْقِ الأسْعُدِ
نِعْمَ الفَتى المُرّيّ أنْتَ إذا هُمُ=حَضَرُوا لدَى الحَجَراتِ نارَ المُوقدِ
ومفاضة ٍ، كالنهي، تنسجهُ الصبا=بَيضَاءَ كَفّتْ فَضْلَها بمُهَنّدِ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لِمَنْ طَلَلٌ بِرامَة َ لا يَريمُ
لِمَنْ طَلَلٌ بِرامَة َ لا يَريمُ،=عفا، وخلا لهُ عهدٌ، قديمُ
تحملَ أهلهُ، منهُ، فبانوا=وفي عرصاتهِ، منهمُ، رسومُ
= تُرَجَّعُ في مَعاصِمِها الوُشُومُ
عَفَا مِنْ آلِ لَيلى بَطْنُ سَاقٍ=فأكثبة ُ العجالزِ فالقصيمُ
تُطالِعُنَا خَيَالاتٌ لسَلْمَى=كمَا يَتَطَلّعُ الدَّينَ الغَريمُ
لَعَمْرُ أبيكَ، ما هَرِمُ بنُ سلمى=بمحليٍّ، إذا اللؤماءُ ليموا
وَلا ساهي الفُؤادِ وَلا عَيِيّ=ـلسانِ، إذا تشاجرتِ الخصومُ
ولكنْ عصمة ٌ، في كلِّ يومٍ=يَلُوذُ بهِ المُخَوَّلُ والعَديمُ
وإنْ سُدّتْ بهِ لهَواتُ ثَغْرٍ=يُشارُ إلَيْهِ جانِبُهُ سَقيمُ
مخوفٍ بأسهُ، يكلاكَ منهُ=قويٌّ، لا ألفُّ، ولا سؤومُ
لهُ، في الذاهبينَ، أرومُ صدقٍ=وكانَ لكُلّ ذي حَسَبٍ أرُومُ[/poem]

[poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://vbnaajm.naajm.com/images/toolbox/backgrounds/22.gif" border="ridge,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ولا تكثرُ على ذي الضغنِ عتباً
ولا تكثرُ على ذي الضغنِ عتباً=وَلا ذِكْرَ التّجَرّم للذّنُوبِ
وَلا تَسْألْهُ عَمّا سَوْفَ يُبدي=وَلا عَنْ عَيْبِهِ لكَ بالمَغيبِ
مَتى تَكُ في صَديقٍ أوْ عَدُوٍّ=تُخَبّرْكَ الوُجُوهُ عنِ القلوبِ[/poem]


انتهى
تأبط شراَ غير متواجد حالياً