إنه الأزيزُ الذي اعتادت عليه أوردتي ..!
أقترب أكثر لدي أكثر ......!!
سأنثرُ المتيسرَ من الأصواتِ حولكَ
كي تميزَ ما يبدو ملائماً لكَ ..
هل تسمع الآن ....!!
إنه صوتُ خفوقي ♥
الذي تمايل لكَ بين الحين والآخر ..
خذه إليكَ ♥ وبين يديكَ ♥
أرهقني الصمت و المسايرة ♠
في ذات الدائرة .....!
وأخبارك المتطايرة .........!!
وشوش لي المساء أن أرتطمَ
بذات الأنباء الحائرة ... ♠
فهل تسمعني الآن ....!!
ويحَ صمتك المتفاقم ...!
لا أقدر على مواجهتهِ
أثناء تفاقمِ أزيزي المستمر ..
انهمر الآن واستمع ...!
صوتي البائس ,, رحيلكَ السارق ,,
ووصالكَ الذي يشبه النمارق.. !!
أعتدت أن أطلق صوتي
بين يديكَ فخذه إليكَ ♫♫
هل تسمعني ...!!
دعني أغني لك إذاً ♫♫
ودعني أهمس لكَ ♫♫
طوال مكوثي على قارعتكَ
التي لم تأتي بعد ♠
ووعدْ ,,
أن أُخلص بالانتظار ...
أيها المطار الفارغ من المسافرين .....!
هل تسمعني ....!!
أعجبني خيالي ...
وأبكاني مآلي ...!
دعني وفقط .......!!
لألتقطَ المتطاير من الأنباء وأمكث .... ♠
لكي لا يكون هذا آخر عهد ,, ووعدْ ...!
يا من صوتي تبقى إليه ♫♫
ولم يأخذني إليه ... ♠
اسمعني الآن ولا تسمعني غداً ...
فلا أعتقد بعدها أنكَ ستسمعني ...!!